(((مَنَعُونِي مِنْ الغَزْلِ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
صفحة 1 من اصل 1
(((مَنَعُونِي مِنْ الغَزْلِ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
(((مَنَعُونِي مِنْ الغَزْلِ)))
مَاذَا أَقُولُ عِنْدَ مُخَاطَبَةٍ الأَشْقِيَّاءَ.
كَيْفَ أُحَاوِرُهُمْ وَهُمْ أَسِ الغَبَاءَ.
كَيْفَ أُقَنِّعُهُمْ أَنَّ الشَّعْرَ هِبَةُ السَّمَاءِ.
الم يَكُنْ حَسَّانُ شَاعِرَ خَيْرِ الأَنْبِيَاءِ.
مَنْ أَبَاحَ لَهُمْ مَنْعِي عَنْ ظِبْيَةَ غنجاء.
دَوِّنْكُمْ وَشَعْرِي سَيَقْتُلُكُمْ جَهْلُكُمْ أَيُّهَا السفهاء.
فَأَنَا الحُرُّ الطَّلِيقُ بِشَعْرِي اِعْتَلَى أرجاء الفَضَاءِ.
أَنَا النَّجْمُ الَّذِي يُنِيرُ لَكُمْ جَمِيعَ الأَرْجَاءِ.
سَأَصِفُ بِشَعْرِي كُلًّ فاتنة جَمِيلَةٌ نَجْلَاءُ.
وَأُعْلِنَ حَرْبَيْ عَلَى مَنْ لَعْنَتَهُ الخنساء.
أَنَا الشَّعْرُ وَالشَّعْرُ لِي أَنَا رَوَاءُ.
كَيْفَ تَتَجَرَّأُونَ وَتَصُدُّونَ هَذَا العَطَاءَ.
أَلَيْسَ بَيْنَكُمْ رَشِيدُ يَكُونُ مِنْ العُقَلَاءِ.
أَلَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الشَّعْرَ مَجْمَعٌ لِجَمِيعِ النُّبَلَاءِ.
مَاذَا أَقُولُ كَيْفَ أُحَاوِرُ عُقُولَ بلهاء.
تُمْنَعُونَ فِكْرًا تَمْنَعُونَ عذوبة الغِنَاءُ.
أَتُرِيدُونَ قَتْلِي بِهَذَا القَوْلِ الهُرَاءُ.
الشَّعْرُ رُوحِيٌّ وَرُوحِي لَنْ تُضَيِّعَ هباء.
سَأُنَظِّمُ الشَّعْرَ رَغْمَ وُجُوهِكُمْ الشَّمْطَاءَ.
سَأَتَغَزَّلُ بِمَنْ أَشَاءُ وَهَذَا عَهْدٌ الأَوْفِيَّاءَ.
سَأَغْتَسِلُ مِنْ براثينكم وَأَقْوَالِكُمْ العَمْيَاءَ.
جهال قَوَّمَ أَعْدَاءُ إِبْدَاعِ عُقُولِهُمْ رَعْنَاءَ.
هَلْ أَنْتُمْ خُلِقَ مِثْلِنَا أَمْ أَنْتُمْ عَنَا غُرَبَاءُ.
هَلْ أثارة جِنْسُكُمْ كَلِمَاتُي أَيُّهَا السُّخَفَاءُ.
أُمِنَ وَصْفٌ تُثَارُونَ وَكَأَنَّ عُقُولَكُمْ عَلَيْهَا طَلَاءٌ.
مَالُكُمْ هَكَذَا تَتَعَرَّوْنَ يَا بَشَرُ بِغَيْرِ رِدَاءٍ.
سَخُفَ قَوْلُكُمْ وَعُقُولُكُمْ يَنْقُصُهَا الضِّيَاءُ.
أَتَأْمُرُونَ سَمَّكَ أَنْ يَعُومُ بغير مَاءِ.
سُحِقَا لِقَصْرِ نَظَرِكُمْ اُطْهُرْ مافيكم لُقَطَاءُ.
سُحِقَ لِجَهْلٍ دَمَّرَ عُقُولُكُمْ جَعْلَكُمْ نُقْطَةَ لِقَاءٍ.
أَضْحَكْتُمُونِي بِعَقَمِكُمْ بِالفِعْلِ أَنْتُمْ عَلَيْنَا بَلَاءٌ.
دَمَّرْتُمْ الدِّنياَ بَقُوأَنِينِ التنطع أَيُّهَا البغضاءُ.
اُغْرُبُوا عَنِّي فَمَا كُنْتُ لِأُحَاوِرَ قُوِّمَ بِهِمْ دَاءٌ.
اُقْتُلُونِي سَأُمَوِّتُ شَهِيدًا بِأَمْرٍ رُبَّ الشُّعَرَاءِ.
ماهمني قَوْلُكُمْ وَتَحْذِيرُكُمْ فَمَصِيرُ الكَوْنِ فَنَاءٌ.
وسَأَظَلُّ شَاعَرَا مُرْهَفَ الوِجْدَانِ متغزلآ بِنجلاء .
Fahad alsuwaigh
مَاذَا أَقُولُ عِنْدَ مُخَاطَبَةٍ الأَشْقِيَّاءَ.
كَيْفَ أُحَاوِرُهُمْ وَهُمْ أَسِ الغَبَاءَ.
كَيْفَ أُقَنِّعُهُمْ أَنَّ الشَّعْرَ هِبَةُ السَّمَاءِ.
الم يَكُنْ حَسَّانُ شَاعِرَ خَيْرِ الأَنْبِيَاءِ.
مَنْ أَبَاحَ لَهُمْ مَنْعِي عَنْ ظِبْيَةَ غنجاء.
دَوِّنْكُمْ وَشَعْرِي سَيَقْتُلُكُمْ جَهْلُكُمْ أَيُّهَا السفهاء.
فَأَنَا الحُرُّ الطَّلِيقُ بِشَعْرِي اِعْتَلَى أرجاء الفَضَاءِ.
أَنَا النَّجْمُ الَّذِي يُنِيرُ لَكُمْ جَمِيعَ الأَرْجَاءِ.
سَأَصِفُ بِشَعْرِي كُلًّ فاتنة جَمِيلَةٌ نَجْلَاءُ.
وَأُعْلِنَ حَرْبَيْ عَلَى مَنْ لَعْنَتَهُ الخنساء.
أَنَا الشَّعْرُ وَالشَّعْرُ لِي أَنَا رَوَاءُ.
كَيْفَ تَتَجَرَّأُونَ وَتَصُدُّونَ هَذَا العَطَاءَ.
أَلَيْسَ بَيْنَكُمْ رَشِيدُ يَكُونُ مِنْ العُقَلَاءِ.
أَلَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الشَّعْرَ مَجْمَعٌ لِجَمِيعِ النُّبَلَاءِ.
مَاذَا أَقُولُ كَيْفَ أُحَاوِرُ عُقُولَ بلهاء.
تُمْنَعُونَ فِكْرًا تَمْنَعُونَ عذوبة الغِنَاءُ.
أَتُرِيدُونَ قَتْلِي بِهَذَا القَوْلِ الهُرَاءُ.
الشَّعْرُ رُوحِيٌّ وَرُوحِي لَنْ تُضَيِّعَ هباء.
سَأُنَظِّمُ الشَّعْرَ رَغْمَ وُجُوهِكُمْ الشَّمْطَاءَ.
سَأَتَغَزَّلُ بِمَنْ أَشَاءُ وَهَذَا عَهْدٌ الأَوْفِيَّاءَ.
سَأَغْتَسِلُ مِنْ براثينكم وَأَقْوَالِكُمْ العَمْيَاءَ.
جهال قَوَّمَ أَعْدَاءُ إِبْدَاعِ عُقُولِهُمْ رَعْنَاءَ.
هَلْ أَنْتُمْ خُلِقَ مِثْلِنَا أَمْ أَنْتُمْ عَنَا غُرَبَاءُ.
هَلْ أثارة جِنْسُكُمْ كَلِمَاتُي أَيُّهَا السُّخَفَاءُ.
أُمِنَ وَصْفٌ تُثَارُونَ وَكَأَنَّ عُقُولَكُمْ عَلَيْهَا طَلَاءٌ.
مَالُكُمْ هَكَذَا تَتَعَرَّوْنَ يَا بَشَرُ بِغَيْرِ رِدَاءٍ.
سَخُفَ قَوْلُكُمْ وَعُقُولُكُمْ يَنْقُصُهَا الضِّيَاءُ.
أَتَأْمُرُونَ سَمَّكَ أَنْ يَعُومُ بغير مَاءِ.
سُحِقَا لِقَصْرِ نَظَرِكُمْ اُطْهُرْ مافيكم لُقَطَاءُ.
سُحِقَ لِجَهْلٍ دَمَّرَ عُقُولُكُمْ جَعْلَكُمْ نُقْطَةَ لِقَاءٍ.
أَضْحَكْتُمُونِي بِعَقَمِكُمْ بِالفِعْلِ أَنْتُمْ عَلَيْنَا بَلَاءٌ.
دَمَّرْتُمْ الدِّنياَ بَقُوأَنِينِ التنطع أَيُّهَا البغضاءُ.
اُغْرُبُوا عَنِّي فَمَا كُنْتُ لِأُحَاوِرَ قُوِّمَ بِهِمْ دَاءٌ.
اُقْتُلُونِي سَأُمَوِّتُ شَهِيدًا بِأَمْرٍ رُبَّ الشُّعَرَاءِ.
ماهمني قَوْلُكُمْ وَتَحْذِيرُكُمْ فَمَصِيرُ الكَوْنِ فَنَاءٌ.
وسَأَظَلُّ شَاعَرَا مُرْهَفَ الوِجْدَانِ متغزلآ بِنجلاء .
Fahad alsuwaigh
مواضيع مماثلة
» (((أعتذر للعاشقين ... خيال شاعر ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» (((( هما دول )))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» ((( حبك إنت ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» ((( حقك عليا ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» ((( علی أرض مصر ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» (((( هما دول )))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» ((( حبك إنت ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» ((( حقك عليا ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
» ((( علی أرض مصر ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى