تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب - داوود الانطاكي
صفحة 1 من اصل 1
تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب - داوود الانطاكي
الجزء الول من تذكرة أولي اللباب والجامع للعجب العجاب تأليف الحكيم الماهر الفريد و الطيب الحاذق الوحيد جالينوس أوانه وأبقراط زمانه العال الكامل و الهمام الفاضل الشيخ داود الضرير النطاكى نفعنا ال بمؤلفاته آمين ) تنبيه( قد صححت هذه النسخة على النسخة الميرية المطبوعة سنة 2821 هجرية على صاحبها أفضل الصلة وأتم التحية آمين )بسم ال الرحمن الرحيم( سبحانك يا مبدع مواد الكائنات بل مثال سبق و مخترع صور الموجودات في أكمل نظام و نسق ومنوع أجناس المزاج الثانى نتائج الوائل ومقسم فصوله المميزة على حسب الفواعل والقوابل ومزين جواهره بالعراض وملهم استخراجها بالتجارب والقياس من اخترت من الخواص فكان ارتباطها بالمؤثرات على وحدانيتك اعدل شاهد وتطابق كليانها وجزئياتها على علمك بالكليات والجزئيات ولو زمانية أصح راد على الجاحد تقدست حكما علم غاية التركيب فعدلة و واحدا علم إن لقوام بدون الستعداد فانقنه وأصله فتثليث المئات وتسديس العشرات شاهد بالتقان وتصنيف ذلك وتربيعه وتسبيه وتثليثه وتسديسه و واحدة وتخميسه ونسبة الصحيحة إلى كل ذرة في العالمين وتوقيعه في كل تقسيم من الجهتين من اعظم الدلة على احتياج ما سواك لفضلك وقصور العقول وان دقت عن تصور ساذج لمثلك فلك الحمد على جوهر نفيس خلص من ربن العناصر الظلمانية بالسبك في فيوض الجرام النورانية وعقل نيقين حين شاهد ما أودعت في الحوادث تنزهك عن الشريك وحكم أفضتما على ما تكاثر مزجا فاعتدل واستخرج بها ما داق في الثلثة من سر الربعة على تكثرها وجل واجل صلة تزيد على حركات المحيط وموجات المحيط زيادة تجل عن الحصاء وتدق على الستقصاء على من اخترت من النفوس القدسية لقوام الدوار في كل زمان والرشاد إلى منهاج الحق وقانون الصدق في مد كل عصر و اوان خصوصا على منتهى النظام وخاتمة الرتباط وانحلل القوام شفاه النفوس من الداء العضال وكاشف ظلم الطغيان والضلل صاحب البداية والنهاية و الغلية في كل مطلب وكفاية وعلى القائمين بإيضاح طرقة وسننه وتحرير قواعد شرعة وسننه ما تعاقبت السباب والعلل واحتاجت الجسام إلى الصحة عند تطرق الخلل )وبعد(فتفاضل أفراد النوع النساني بعضها بعضا اظهر من أن يحتاج إلى دليل وارتقاؤها بالفضل والتكميل القاصرين ولو بالسعي والجتهاد وان لم نساعد القدار غنى عن التعليل وان ذلك ليس إل بقدر تحصيلها من العلوم التي يظهر بها تفاوت الهم وينكشف للمتأمل ترافع القيم*ولما كان العمر اقصر من أن يحيط بكلها جملة و تفصيل و يستقصي أصلها عدا و تحصيل* و جبت المنافسة منها في النفس الموصل للنوع الوسط إلى النظام إل قدس ول مريه أن المذكور ما كثر الحتياج إلية و عم النتفاع به وتوقفت صحة كل شخص علية وغير خفي على ذي العقل السليم والطبع القويم إن ذلك محصور في متعلق البدان و الديان و لما كان الثانى مشيد الركان في كل أوان و ثابت البنيان بحمد ال و توفيقه في كل زمان و الول مما قد نبذ ظهريا و جعل نسبا منسيا و توازعه الجه ً فيماروا ل بنقله وانتسب إلية من ليس مناهله فترتب على ذلك من الفساد ما اقله قتل العلماء القائمين بالسداد وكنت ممن انفق في تحصيله برهة من نفيس العمر الفاضل خالية من العوارض و الشواغل فأتى البيت من بابه وتسلمن هذا الشان أعلى هضابه فقرر قواعده ورد شواردة و أوضح دقائق مشكلته و كشف للمتبصرين وجوه معضلته وألف فيه كتبا مطولة تحيط بغالب أصوله ومتوسطة من غالب تعليليه و مختصرة لتحفظ ونظما يحيط بالتغميض كمختصر القانون و بغية المحتاج وقواعد المشكلت و لطائف المنهاج و استقصاء العلل وشافي المراض والعلل ل سيما الشرح الذي و ضعته على نظم القانون فقد تكفل بجل
• 2. هذه الفنون و استقصى المباحث الدقيقة و أحاط بالفروع النيقة لم يحتج مالكه إلى كتاب سواء ولم يفتقر معه إلى سفر مطالعه إذا أمعن النظر فيما حواه حتى عن لي أن ل اكتب بعده في هذا الفن مستورا أول دون دفترا ول منشورا إلى أن انبلج صدري لكتاب غريب مرتب على نمط عجيب لم يسبق إلى مثاله ولم ينسج ناسج على منواله ينتفع به العالم و الجاهل و يستفيد منة الغبي والفاضل قد عري ألغوامض الخفية أحاط بالعجائب السنية و تزين بالجواهر البهية وجمع كل شاردة و قيد كل أبده و انفرد بغرابة الترتيب ومحاسن النقي والتهذيب لم يكلفني أحد سوى القريحة بجمعه فهو إن شاء ال خالص لواجهة الكريم مدخر عنده جزيل نفعه بالغت فيه بالستقصاء واجتهدت في الجمع والحصاء راجيا بذلك إن وفق ال لميل القانون أليه نصح كل واقف عليه بديداني لما شاهدت من فساد المتلبسين بالخوان إلبسين على قلوب السود شعار الرهبان كتمته في سوداء القلب و سويداء الحداق متطلبا ذلك إبداعه عند متصف بالستحقاق لني جازم باغتيال الزمان و طروق الحدثان وذهول الذهان وال السؤل في و ضعه حيث شاء ومعاملتي فيه بمقدي بما شاء أنة خير من وفق للصواب و إكرام من دعي فأجاب ولما أتتسق على هذا النمط و انتظم في هذا الملك البديع وانخراط)سميته (بتذكرة أولى اللباب والجامع للمجب المجاب ورتبته حسبما تخليته الواهمة على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة )أما المقدمة (ففي تعداد العلوم المذكورة في هذا الكتاب وحال الطب معها ومكانته وما ينبغي له ولمعا طيه وما يتعلق بذلك من الفوائد)والباب الول (في كليات هذا العلم والمدخل إليه )والباب الثانى(في قوانين الفراد والتركيب وأعماله العامة وما ينبغي أن يكون عليه من الخدمة في نحو السحق والقلي 2والغلى والجمع و الفراد و الواتب و الدرج وأوصاف المقطع إلى غير ذلك)الباب الثالث (في المفردات والمركبات وما يتعلق بها من اسم وماهية ومرتبة و نفع و ضرر وقد وبدل و إصلح مرتبا على حروف المعجم)والباب الرابع (في المراض وما يخصها من العلج وبسط العلوم المذكورة وما يخص العلم من نفع وما بناسبة من المزجة وما لهمن المدخل في العلج)والخاتمة (في نكت و غرائب ولطائف و عجائب أرجو إن تم أن بآمن من أن يشفع بمثله فال تعالى بمعصمنى من الموانع عن تحريره وينفعني بفعله )المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول( )فصل (في تعداد العلوم وغايتها و حال هذا العلم معها* العلوم من حيث هي كمال نفسي في القوة العاقلة يكون به محله عالما* و غايتها التميز عن المشاركات في النوع والجنس بالسعادة البدية ول شبه أن بالعقلء حاجة إلى طلب المراتب الموجبة للكمال وكل مطلوب له مادة وصورة و غاية و فاعل فالول بحسب المطلوبات و الثاني كذلك ولكنه متفاوت في الفائدة و الثالث نفس المطلوب و الرابع الطالب و عار على من و هب النطق المميز للغايات أن يطلب رتبة دون الرتبة القصوى فما ظنك بالتارك أصل و ليس الطالب مكلفا بالحصول إذ ذاك مخصوص بأمر فياض القوى بل بالستحصال ومما يحرك الهمم الصادقة رؤية ارتفاع بعض الحيوانات على بعض عندما يحسن صناعة واحدة كالجري في الخيل و الصيد في الباز وليست محل الكمال لنقصها مثل النطق فكيف بمن أعطية ويزيد الهم الصادقة تحريكا إلى طلب المعالي معرفة شرف العلوم في أنفسها وتوقف النظام البدني في المعاش على بعضها كالطب و المالي على بعض كالزهد و هما على بعض كالفقه و اتصاف واجب الوجود به نحو أنة هو السميع العليم و إسناد الغشيه بأداة الحصر إلى المتصفين به في قوله تعالى إنما يحشى ال من عباده العلماء و إسناد التعقل و التفكير فيما يقود النفس من القواهر والبواهر إلى إعطاء الطاعة يا ربها عند قيام الدلة وما يعقلها إل العالمون و نص صاحب الدوار و مالك أزمة الوجود قبل إيجاد الثار على شرفة بقولة علية الصلة والسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم على انه فرض على كل فرض من النوع و أنما ذكر المسلم بيانا لمزيد اهتمامه بتشريف من اتصف بهذا الدين الذي هو أقوم الديان وقول على رضى ال عنة بان العلم
• 3. اشرف من المال لنه يحرص صاحبة و يزكو بالتفاق وأنة حاكم و أهلة أحياء مادام الدهر وان فقدت أعيانهم المال بعكس ذلك كله وقول أفلطون اطلب العلم تعظمك العامة و الزهد بعظمك الفريقان كفى بالعلم شرفا كل بداعيه وبالجهل ضعة إن كل يتبرأ منة و النسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم و لم يجهل جهل مركبا فإذا علم كان أنسانا بالفعل أو جهل جهل مركبا كان حيوانا بل أسوأ منة لفقدان أله التخيل قال المعلم الجهل و الشهوة من صفات الجسام والعلم والعفة من صفات الملئكة و الحالة الوسطى من صفات النسان وهو زوجتين إذا غلب علية الولن ردالى سلك البهائم أو ضدهما التحق بالملئكة و هؤلء أهل النفوس القدسية من الصفياء الذين أغناهم الفيض عن تعلم المبادئ وإذا اعتدلت فيه الحالت فهو النسان المطلق الذي أعطى كل جزء حظه من الجسماني و الروحاني فهذه بلله من بحرو زبالة من أنوار في شأن العلم) ورتبته(من كلم أهل العتماد و النظام الذين ل يرتاب في أنهم أقطاب مدار أنة و شموس مطالع صفاته ثم من كرمات العلم معرفة موضوعة و مبادئه و مسائلة وغايته وصونه عن الفات كعدم العلم برتبته و فائدته فل يعتقد أن علم الفقه فوق كل العلوم شرفا إذ علم التوحيد أشرف ول أن علم الخلق هو المنفرد بحفظ النظام دائما بل إلى ورود شرعنا فقد كفى عنة و تضمنته مطاويه ول أن علم الطب كفيل بسائر المراض لن فيها مال يمكن برؤا كاستحكام الجذام فل تمنعه مستحقا لما فيه من أضاعته ول تمنحه جاهل بقدرة لما فيه من أهانته ول تستنكف عن طلبة من و ضيع في نفسه لقوله علية الصلة والسلم الحكمة ضالة المؤمن يطلبها ولو في أهل الشرك ول تخرجه عن قدرة بان تبذله لوضيع كما و قع في الطب فانه كان من علوم الملوك يتوارث فيهم ولم يخرج عنهم خوفا على مرتبه فان موضوع البنية النسانية التي هي اشرف الموجودات الممكنة وفية من يهدمها كالسم و ما يفسد بعض أجزائها كالمعميات و المصمات فإذا لم يكن العارف به أمينا متصفا بالنواميس اللهية كاكما على عقلة قاهر الشهوات نفسه أعراض هواه وبلغ من عدوه مناه و متى كان عاقل دله ذلك على أن النتصار للنفس من الشهوات البهيمية والصبر و التفويض للمبدع الول من الخلق الحكيمة النبوية حتى جاء أقراط فبذله للغراب فحين خرج عن آل اسقلميوس توسع فيه الناس حتى تماطأه ارازل العالم كجهلة اليهود فرذل بهم ولم يشرفوا به هذا العمري قول الحكيم الفاضل أفلطون حيث قال الفضائل تستحيل في النفوس الرذيلة رذائل كما يستحيل الغذاء الصالح في البدن الفاسد إلى الفساد هذا على أنه قد يكون لباذل العلم مقصد حسن فلم يؤاخذه ال فيما امتهنه بناء على قول صاحب الوجود علية افضل الصلة و السلم إنما العمال بالنيات فقد تقل الينا ان ايقراط عوتب في بذلة الطب للغراب فقال رأيت حاجة الناس إليه عامة و النظام متوقف عليه و خشيت انقراط آل اسقلميوس ففعلت ما ففعلت ولعمري قد وقع لنا مثل هذا فإني حين دخلت مصر و رأيت الفقيه الذي هو مرجع المور الدينية يمشى إلى أوضع بهودي للتطبب به فعزمت على أن أجعله كسائر العلوم يدرس ليستفيدة المسلمون فكان في ذلك وبالى نفسي وعدم راحتي من سفهاء لزموني قليل ثم تعاطوا التطبب فضرو الناس في أبدانهم وأموالهم و أنكروا النتفاع في وأفحشوا في أفاعيلي أسأل ال مقابلتهم عليها على أنى ل أقول بأني وابقراط سالمان من اللوم حيث لم نتبصر فيجب على من أراد ذلك التبصر والختيار والتجارب والمتحان فإذا خلص له شخص بمد ذلك منحه لتخفف الضرورة وكذا وقع في أحكام النجوم حتى قال الشافعي رضى ال عنه علمان شريفان وضعهما ضعة متعاطيهما الطب والنجوم ولمزيد حرص القدماء على حراسة العلوم وحفظها اتفقوا على أن ل تعلم إل مشافهة و ل تدون لئل تكثر الراء فتذبل الذهان عن تحريرها اتكال على الكتب قال المعلم الثانى في جامعة واستمر ذلك إلى أن انفرد المعلم الول بكمال الكمالت فشرع في التدوين فهجره أستاذه أفلطون على ذلك فاعتذر عنده ما فعله وأوقفه على مادون فإذا هو يكتفي بأدنى إشارة فيأتي غالبا بالدللة لوازمية دون أختيها وناره بكبي القياس إذا أرشدت الى المطلوب وأخرى بأحد الجزأين الخرين وقال إن الحامل له على ذلك حلول الهرم وفتور الذهن وذهلداب لبحدس عند انحلل
• 4. الغريزية فيكون ذلك تذكرة و لمن اختار ال تبصره فصوب رأيه وكل ذلك من البراهين القائمة على شرف العلم )فصل(ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما اللهام أو الفيض المنزل في النفوس القدسية على مشكلتها من الهياكل اللهية أو التجربة المستفادة بالوقائع أو القيسة كانت قسمة العلوم ضرورية إلى ضروري ومكتسب وقياسي خيلتة التصورات في القوال وهى مواد النتائج التي هي الغايات فل جرم فعل أول أما تصورا وهو حصول الصورة في الذهن أو تصديقا وهو الحكم أو العلم به على تلك الصورة بإيقاع أو انتزاع و مواد الول أقسام اللفاظ و الدللت و الكليات الخمس و القوال الشارحة بقسمي الحد و الرسم و مواد الثانى أقسام القضايا الى حمل و شروط ومحمول و معدول وموجهات وتعاكس و قياس و شروط و نتائج إما يقينية أو غيرها من التعسة والمتكفل بهذا هو المنطق و هل هو من مجموع الحكمة أو أحد جزأيها أو اله لها خلف الصح التفصيل كما أختاره العلمة في شرح الشارات)والحصر الثانى(أن يقال إن العلم إما مقصودا لذاته وهو تكميل النفس في قوتها العلمية أي النظرية العتيادية وهو غاية الول أو كهو وهذا علم الحكمة ثم هذا أما أن يكون موضوعها ليس ذا مادة وهذا هو اللهي أو ذا مادة وهو الطبيعي أو ما من شانه أن يكون ذا مادة و ان لم يكن و هو الرياغى والثلثة علمية أو يكون البحث فيها عن تهذيب النفس من حبس الكمالت وهو تدبير الشخص أو من حيث حصر الوقات التي بها بقاء المبهج و هو تدبير المنزلي مع نحو الزوجة و الولد أو من حيث حفظ المدنية الفاضلة التي بها قوام النظام و هو علم الساسة و الخلق والول اعم مطلقا والثاني أخص منة واعم من الثالث لختصاصه بالملوك أن نعلق بالظاهر والقطب الجامع أن تعلق بالباطن والنبياء أن تعلق بهما و كلها عملية* أو مقصود لغيرة إما موصل إلى المعاني و اللفاظ فيه عريضة دعت ضرورة الفادة و الستفادة أليها وهو الميزان أو بواسطة اللفاظ زانا وهى الدبية الرياضي أن ننظر في موضوع يمكن تلقى أجزائه على حد مشترك فالهندسة والهيئة و كل أن قار الذات فالعددان كان منفصل الجزاء فان اتصل فالزمان و الديان لم يتصف بالوصفين فالمووسيفيرى)والحصر الثالث(أن يقال العلم إن كان موضوعة اللفاظ و الخط و منفعته إظهار ما في النفس الفاضلة و غاية حلية اللسان والبيان و الدب و أجناس عشرة لنه أن نظر في اللفظ المفرد من حيث السماع فاللغة أو الحجة فالتصريف أو في المركب فأما مطلقا وهو المعاني أل أن تتبع تراكيب البلغاء وال فالبيان أو مختصا بوزن فان كان ذا مادة فقط فالبديع أو الصورة فان تعلق بمجرد الوزن فالعروض و الفالفافية أو فيما يعم المفرد والركب معا وهو النحو أو الخط فان كان موضوعة الوضع الخطى فالرسم أو النقل فقوانين القراءة وان كان موضوعة الذهن ومنفعته جلية الحدس و الفكر و القوة العاقلة و غايته عصمة الذهن من الخطأ في الفكر فالميزان وهو المعيار العظم الموثق للبراهين الذي ل ثقة من لم يحسنة وقد ثبت أنسب الطعن علية فساد بعض من نظر فيه قبل أن نهذ به النواميس الشرعية فظن انه برهانيه كالحكمة فلما تبين له خلف ذلك استخف بها وتبعة أمثاله و الفساد من الناظر ل من المنظور فيه بل المنطق تؤيد الشرائع وكذلك الحكميات لنة قد ثبت فيها أن الكلى إذا حك علية بشيء اتبعه جزائية وان النبوة كلى اجمع على صحتها فإذا لم يجد لبعض جزئيات جاءت بها كتخصيص رمضان بالصوم و تجرده عن الثياب عند الحرام في اليقلت حجة كان برهانها القطع بالحكم الكلى وهو صدق من جاء بها و أجزاؤه تسعة أو عشرة قدمنا الشارة أليها سابقا أجمال بحسب الئق هنا أو نظر في ما جرد من المادة مطلقا كما مر وكانت منفعته صحته العقيدة و غايته حصول سعادة الدار أرين فاللهي أو نظر فيما له مادة في الذهن والخارج فان كان موضوعة البدن ومنفعته حفظ الصحة وغايته صون البدان من العوارض المرضية فالطب أو أجزاء البدن و منفعته معرفة التركيب وغايته إيقاع التداوي على و جهة فالتشريح أو النظر في النقطة وما يقوم عنها من مجسم و مخروط وكرة فالهندسة أو في تركيب الفلك و تداخلها ومقادير أزمنتها فالهيئة و منفعتها معرفة المواقيت وغايتها إيقاع العبادات في أوقات أرادها الشارع وجمعنا بينهما لن الول مبادئ الثانى أو فيما يمكن تجرده فالرياضي وقد عرفت اقسامة أو كان نظرة فيما سوى النسان فان كان موضوعة الجسم
• 5. الحساس غير الطيور فالبيطره أو هي فالزدرة أو الجمادفان كان موضوعة الجسم النباتي فهو علم النبات ويترجم بالمفردات وعلم الزراعة وأحوال الرض ويترجم بالفلحة أو المعدن فان ننظر في الطبيعي منة فعلم المعادن يقول مطلق ونسيمها في انوعها واجناسها وأنمائها و خواصها و مكانها و زمانها أو في المصنوع فعلم الكيمياء )والحصر الرابع( أن يقال العلم أما العلم بأمور ذهنية تظهر من دال خارج أو بالعكس أو بأمور خارجية المادة ل الصورة أو العكس فأول كفراسة فأنها استدلل بالخلق الطاهر على الخلق الباطن و الثانى علم التعبير فأنة الستدلل بمشاهدات النفس عند خلوها وانقضاء الشواغل على ما يقع لها في الخرج والثالث كالهيئة والرابع كالنطق )الخامس( أن يقال العلم ما الستدلل يعلوي على علوي فقط وهو كغالب الطبيعي أو بعلوي على سافل كالحكام النجومية أو بسفلي على مثله كالشعيذة و السيميا والسحر أو استعانة ببعض الجسام على بعض بشرط مخصوص نحو زمان و مكان كعلم الطلسمات أو النظر في المواد اللطيفة أما لصلح البصر كالمناظر أو للوصول إلى ارتسام شيء فشيء فالمرايا أو المواد الكثيفة إما لقياس المكنة فعلم المعاقد أو لتعديل الخطوط و المقادير فالمساحة أو لتعديل ما يعلم به المقادير فعلم الموازين كالقبان أو القدرة على حركة الجسم العظيم بل كلفة فجر الثقال و مقاييس الماء أو في تحريك جسم في قدر مضبوط من الزمان فعلم السواقي أو فيما يحتال به على بلوغ المأرب على طريق القهر فعلم آلت الحرب أو على طريق خفي فعلم ألوحانيات )والسادس(أن يقال العلم إما أن يستخدم الذهن مادة ذهنية كالحساب أو خارجية أما علوية كالربح و التقاويم والمواقيت و سفلية كالنيرنجات أو مركبة منها كعلم الرصد وتسطيح الكرة والعلم الذهني إما أن ينظر في العدد وهو الحساب و ينقسم إلى ناظر في المعاملت وهو المفتوح أو المجهولت من مثلها وهو الجبر و الخطالين أو من معلومات كالتخت و الرقم أو إلى تركيب البسيط فهو علم التكميب و أما القصب الدراهم ثم المعاملت و كذا الصبرات* أو تعلق بأعضاء مخصوصة فحساب اليد وغير الذهني فالشرعي المسترعى بالقول المطلق و الصطلح المخصوص و إل فالعلوم كلها ذهنية من حيث افتقارها إلية* ولنا ضابط غير هذه و هو أن مدار العلوم بالذهان و أصول علومها خمسة عشر عاما* المنطق و الحساب و الهيئة و الهندسة و الفلسفة الولى و الثانية و اللهيات و الطبيعيات و الفلكيان و السماء و العالم و الحكام و المزايا و الموسيقى و الرتماطيقى و الصناعات الخمس* و أما اللسان و أصول علومه و كذلك اللغة و المعاني و البيان و البديع و العروض و القافية و الشتقاق و النحو و الصرف و القراءة و الصوت و المخارج و الحروف و تقسيم الحروف و توزيع أصطلحات الدب)و البدان( و أصول علومها كذلك الطب و التشريع و الصياغات و السياحة و تركيب اللت و الكحل و الجراحة و الجبر و الفراسة و النبض و البحرين و القاليم و ألد أثيرات الهوائية والملعب و السياسة )أو الديان(و أصول ذلك التفسير للكتاب و السنة و للرواية والدراية و الفقه و الجدل و المناظرة و الفتراق و استنباط الحجج وأصول الفقه و العقائد وأحوال النفس بعد المفارقة و السمعيات و السحر للوقاية و ضبط السياسات من حيث أقامه الحكم و العلم بالصناعات الجالية للفوات فهذه ستون علما هي أصول العلوم كلها و إن كان تحتها فروع كثيرة و يتداخل بعضها في بعض و أن بعد في الظاهر فقد قال بعض المحققين إن علم العروض دين شرعي لن في القرآن آيات موزونة حتى على الضروب البعيدة فان قال قائل أنها شعر رده العروضي بان شرط الشعر مع الوزن القصد فنزول شبهته و زاوليأ شرعي بل نزاع و على هذا النفس )فصل(و إذا قد عرفت المترع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام )الولى(ما أستغني كل منهما عن الخر وهذا كالعروض مع الطب والفقه معه أذل علقة لحدهما بالخر مطلقا )الثانى(أن يستغني الطب في نفسه عنة ول يستغني هو عنه وهذا كجر الثقال و لعب اللة لن الطب ليس به إلى ذلك حاجة و أما هو أحتاج إلى الطب اذ ل قدره لمزايلها بدون الصحة الكاملة و ما نحفظ بهو هذا أن القسمان لم تتعرض لذكراهما أصالة أذل ضرورة بتا اله كما عرفت )الثالث(أن يستغني العلم عن نفسه عن الطب ويحتاج الطب أليه كالتشريح فل حاجة به إلى )الرابع ( أن يحتاج كل منهما إلى
• 6. الخر كعلم العوم فان الطبيب يحتاج أليه لما فيه من الرياضة المخرجة للفضلت المحترقة التي قد يضرها باقي أنواع الرياضة و سنفصل اكثر هذين القسمين في متواضعة كما وعدنا أتشاء ال تعالى ) و أعلم (أما ل نريد بالحاجة هنا إل ما توقف العلم أو كاد أن يتوقف عليه إل فمتى أطلقنا فليس لنا علم يستغني عن الطب أصل لن اكتساب العلوم ل يتم أل بسلمة لبدن و الحواس و العقل و النفس المدركة و وهذه لما كانت في معرض الفساد لعدم بقاء المراكب على حالة واحدة حال امتداده بالمختلفات المتعذر وزنها في كل وقت ولبد لها من قانون تحفظ به صحتها الدائمة وتسترد إذا زالت و هو الطب و من الطب من هنا ظهر انه أشرف العلوم لن موضوعه البدن الذي هو أشرف الموجودات اذ العلوم ل نشرف ال بمسيس الحاجة أو شرف الموضوع فما ظنك باجتماعهما و من هنا قال إمامنا رضى* ال عنه العلم علمان البدان علم البدان وعلم الديان وعلم البدان مقدم على علم الديان كذا نقلة عنة في شرح المهذب وظنه بعضهم حديثا )فصل( ينبغي لهذه الصناعة الجلل و التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح في بذلها وكشف دقائقها فقد ألمت معانيها على معان لم توجد في غير هذا العلم من ممرض و مصحح و مفسد و مصلح و مفزع و مفرح ومقو ومضعف ومميت و محي بأذن موعده تقدس وتعالى و ينبغي تنزيهه على الرازل والضن به على ساقطي الهمة لئل تدركهم الرذالة عند الدعوة إلى واقع في التلف فيمتنعون أو فقير عاجز فيكلفونه ما ليس في قدرته قال هرمس الثانى وهذا العلم خاص بأل أسقليموس عليهم السلم أشرفهم فيكافئنه وأعتزاز الفاضل أبقراط في أخراجة عنهم الي الغراب بخوف النقراض فكان يأخذ العهد على متعاطية فيقول له برئت من قابض أنفس الحكماء وفياض عقول العقلء ورافع أوج السماء مزكى النفوس الكلية قاطر الحركات العلوية إن خبأت نصحً بذلت ضرا أو كلفت بشرا أو تدلست بما ينعم النفوس ا ووقعة أو قدمت ما يقل عملة إذا عرفت ما يعظم نفعه و عليك يحسن الخلق بحيث تسع الناس ول تعظم مرضا عند صاحبة ول تسر إلى أحد عند مريض ول نجس نبطا وأنت معبس ول تخبر بمكروه ول تطالب بأجر وقدم وتقع الناس على نفعك وأستفرغ لمن ألقى إليك زمامه ما في وسمك فان ضيعته فأنت ضائع وكل منكما مشترى و بائع وال الشاهد على وعليك في المحسوس و المعقول و هو الناظر إلى واليك و السامع لما تقول فمن نكث عهدة فقد أستهدف لقضائه إل أن يخرج عن أرضة و سمائه و ذلك و ذلك من أمحل المحال فليسلك المؤمن سنن العتدال وقد كانت اليونان تتخذ هذا العهد درسا والحكماء مطلقا نجعله مصحفا إلى أن فسد الزمان و كثر الغدر وقل اللمان و اخطط الرفيع بالوضيع فال يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وقال بعض شراح هذا العهد أنه قال فيه ويجب اختيار الطبيب حسن الهيئة كامل الخلقة صحيح البنية نظيف الثياب طيب الرائحة يسر من نظر أليه وتقبل النفس على تناول الدواء من يديه وأن يتقن بقلبه العلوم التي تتوقف الصابة في العلج عليها وأن يكون متينا في دينه متمسكا بشريعته دائرا معها حيث دارت واقفا عند حدود ال تعالى ورسله نبتة إلى الناس بالسواء خلى القلب من الهوى ل يقبل الرتشاء ول يفعل حيث يشاء ليؤمن معه الخطأ وتستريح أليه النفوس من العنا قال جالينوس وهذه الزيادة منه بل شك ول ريبة فمن أنصف بهذه الوصاف فقد صلح لهذا العلم إذ هو صناعة الملوك وأهل العفاف * فأن قيل ل ضرر ول نفع ال بقضاء ال وقدره * قلنا ما ذكر من الشروط والحترازات من ذلك كما أرشد أليه صلة ال وسلمه عليه حيث سئل أيدفع الدواء القدر بقولة الدواء من القدر فرحم ال من سلك سبيل النصاف وترك العسف و الخلف و احل كل محله ومقامه ولم يتبع أراء وأوهامه والسلم )الباب الول في كليات هذا العلم والمدخل أليه( أعلم أن لكل علم)موضوعا( هو ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية )ومبادئ( هى تصوراته وتصديقاته)ومسائل( هى مطالبه الحالة مما قبلها محل النتيجة من المقدمتين )وغاية( هي المنفعة )وحدا( هو تعريفة إجمال )فموضوع( هذا العلم بدن النسان في المعرف الشائع المخصوص و الجسم في الطلق لنه باحت عن أحوالهما الصحية والمرضية )ومباديه( تقسيم الجسام و السباب الكلية والجزئية )ومسائلة( العلج )وأحكامه وغايته( جلب
• 7. الصحة أو حفظها حال والثواب في دار الخرة مال)وحده( علم بأحوال بدن النسان يحفظ به * حاصل الصحة ويسترد زائلها على الول وأحوال الجسم على الثانى هذا هو المختار وله رسوم كثيرة فاستقصيناها في شرح نظم القانون واختير هذا الحد لدللة صدره على النظري الكائن ل باختيارن كالطبيعيات وعجزة عن العملي الكائن به كالنظر فيما بمرض وقد أتفق علماء هذه الصناعة على أن مبدأ الجزء الول قسمة المور الطبيعية وهى سبعة وأسقط بعضهم الفعال محنجا بان الطبيعيات يجب أن تكون مقومة و الفعال لوازم ورد بان الفعال إما غائية أو فاعلية وكلهما مقوم للوجود إذا لما ئدي والصوري ل يقومان غير الماهية وقيل السحنة واللوان و الذكورة و النوثة من الطبيعيات على ما ذكرتم لتقويمها الوجود* ورد بأنها لم توجد بجملتها فرد بخلف باقي الفعال* والمور الطبيعية سبعة لنها فرد السباب الداخلة و الخارجة سواء أثرت بالفعل وهى الصويه أو بالقوة وهى المادية أو في الماهية وهى الفاعلية أو في المؤثر فيها وهى الغائية يظهر ذلك للفطن )إحداها الركان ( و تعرف بالستقصأت و العناصر و الصول و المهات و الهيولي باعتبارات مختلفة وهى أجسام لطيفة بسيطة أولية للمركبات وهى أربعة النار تحت الفلك فالهواء فالماء فالتراب لحتياج كل مركب إلى حرارة تلطف و رطوبة تسهل النتفاش و برودة تكشف و ببوسه تحفظ الصورة وهى في الربعة على هذا الترتيب أصلية على الصح وأنما رطب الماء أكثر من الهواء لعتضاد المعنوية فيه بالحسية وفى الشافي أن الشيخ يرى أصالة برد و التراب ولم يعزه إلى كتاب معين و عندي فيه نظر و سنستقصي ما في كل واحد من الكلم في الباب الثالث )وثانيها المزاج( وهى كيفية متشابهة الجزاء حصلت من تفاعل أربعة بحيث كسر كل سورة الخر بل غلبة و إل كان المكسور كاسر أو الثانى باطل وهذا التفاعل بالمواد والكيفيات دون الصور وإل لزالت عند التغير فلم يبق الماء ماء حال الحرارة أو خلت المادة عن صورة و الكل باطل ل يقال الرطوبة الباقية عند حره صورة لنه يوجب صورتين في مادة و قد أحالته الفلسفة و تنقسم هذه
رد: تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب - داوود الانطاكي
الكيفية إلى معتدل بالحقيقة و العقل و الفرض و الصطلح والغرض هنا الخير و معناه أن يكون للشخص مزاج ل يستقيم به غيره و يكون هذا العتدال في الجنس و النوع و الشخص و الصنف و العضو بالقياس في الخمسة إلى خارج عن كل حيوان الى نبات و داخل فيه كانسان إلى فرس وهكذا و إلى خارج عن العتدال إما في واحد كحرارة غلبت على برد مع اعتدال الخرين وهو أربعة أو في أثنين كحرارة و ببوسه غلبا متكافئين على الخرين وهو كذلك أيضا لكن المغلوبان ناره يتعادلن وأخرى يغلب أحدهما الخر وعد هذا العتبار في المفرد فهذه أقسام المزاج وهى مائة و أربعة لم نسبق إلى تحريرها إذ لم يصرحوا بأكثر من سبعة عشر فتأمله وبرهان التحليل أعنى التقطير و التركيب برد النسان إلى حيوان وهو إلى النبات وهو إلى الكيفيات شاهد بتفاضل النواع كالنسان و الفرس و بعضه و الصناف كتركي و هندي وهنديين و الشخاص كزيد و عمرو زيد في نفسه و العضاء كقلب و دماغ واحداهما في نفسه وان العدل أهل خط الستواء في الصح فالقليم الرابع وفى العضاء أنملة السبابة فما يليه تدريجيا والخر الخلط الحار وهو عضو بالقوة القريبة و كذا في الثلثة فما ينشأ عن كل على اختلف رتبته وسيأتي في موضعه)وثالثها( الخلط وهو جسم رطب سيال مستحيل أليه الغذاء أول ورطو بأنه ثمانية نطيفة نبقى من المني الصلي و عضوية مبثوثة كالطل تدفع أليس الصلي و عرقية تكون من الغذاء الطارى و أخري من الصلي وأربعة تتولد من المتناولت وهى المعروفة بالخلط عند الطلق وأفضلها الدم لنة الذي يخلف المتحلل وينمى ويصلح اللوان ومنه طبيعي وهو الحمر الطيب الرائحة الحلو بالقياس إلى باقي الخلط المعتدل المشرق قيل الطبيعي ما تولد في الكبد فقط وفيه نظر و غيره مفضول وينقسم باعتبار تغيره في نفسه وغيره إلى أربعة أقسام وقل في كل كذلك ويليه)البلغم( عند أل كثرين لقربه منه و تتسمة العضاء و انقلبه دما إذا أحتاجه ورده في الشافي بأن العضاء بارزة ل تقدر على قلبه دما بأنه لو تولد الدم في غير الكبد لكان وجودها عبئا وأجاب عن الول بأن العضاء باردة بالنسبة إلى الكبد أل ففيها حرارة وعن الثانى بأن الكبد هي التي هيأت البلغم في رتبة تقدر العضاء في أحالته و لو ورد عليها غذاء بعيد لم تقدر على قلبه و بان التوليد في سوى الكبد نادر وان جاز أيلم ننتف حاجتها اهاو لعمري أنة أجاد الخلطان المذكور أن رطبان إل أن الول حار و الثانى
• 8. بارد و خلفا بل مفرغة لحتياج كل عضو في كل وقت أليهما و الطبيعي من البلغم حل و حال النفصال تفه إذا فارق برهة و ما قبل أن المراد بالحلوة التفاهة و العكس سهو و غير الطبيعي أن تغير بنفسه فهو التفه و غايظه النخام ورفيقة الماسخ ويقسم من حيث القوام فقط فالرقيق مخاطي و الغليظ حصى إن اشتد بياضه و الفزجاجى أو بأحد الخلط فيقسم في الطعم ل غير فالمتغير بالدم حلو و الصفراء مالح والسوداء حامض و تليه)الصفراء( و الطبيعي منها أحمر ناصع عند المفارقة أصفر بعدهما خفيف حاد و فائدته أن ينفصل أقله و ألطفه يلزم الدم للتغذية و التلطيف وأكثره ينحدر لغسل الثقل و الزوجات و التنبيه على القيام و هو أحر من السابق في الصح و غير الطبيعي محي أن تغير بالسوداء و لم يبلغ احترافه الغاية فان بلغ الغاية فز تجارى ول أسم للباقي و يليها )السوداء( و طبيعتها الراسب كالدردى للدم إذ ل رسوب للبلغم ول للصفر للطفها و حركتها وتقسم إلى ماض مع الدم للتغذية و التغليظ والى الطحال لينبه على الشهوة إذا دفعه إلى المعدة و طعمه بين حلوة و عفوية و حموضة وغير المحترق و طعمه كالمتغير به من الخلط قالوا و خروجه مهلك لستيعابه البدن ول يقربة للذباب و يغلى على الرض في الشافي إن البارد اليابس من السوداء هو الطبيعي فقط و الحق أنها كغيرها في الحكم على الجملة ومفرغتها الطحال و التي قبلها المرارة و كلهما يابسان إل أن هذه باردة وذلك حارة في الغابة وأصل توليد هذه أن الغذاء أول يهضم بالمضغ و ثانيها بالمعدة كيلوسا وينفذ ثقله من المعي إلى المقعدة وصافيه من الماسريقا إلى الكبد فينطبخ ثالثا فما عل صفراء وما رسب سوداء و المتوسط و المتوسط الرقيق دم و الغليظ بلغم و بكل مضغه في العروق و تتفاوت في أكثرية للتواليد بحسب المناسب طعاما و سنا و فصل و بلدا كتناول الشيخ اللبن شتاء في الروم فان الكثر بلغم قطعا و هل الغاذى للبدن الدم وحذءا و سائر الخلط معه ذهب جماعة منهم صاحب الشافي إلى الول محتجين بان النمو والتحليل ل يكونان إل من أل لطف ول الطف من الدم لحرارته ورطوبته وفائدة الغذاء ليس إل المران المذكوران فيكون هو الغاذى و الصغرى باطلة لن التحليل بالرياضة ول شك في اختلفها فيكون منها كالصراع محلل للصاب قطعا وإل لتساوى نحو الصراع والشيء الخفيف وكذا الكلم في النمو أما احتجاجهم بأن النمو غير محسوس للطاقة ما يدخل وهو الدم وبأنه لو كان الغاذى كل خلط على انفراده ل اختلفت أجزاء البدن فمروديان النمو الطبيعي فل يحسن أن وان كشف وبان اختلف أجزاء البدن قطعي على أنا ل نقول بأن الخلط يغذي منفردا بل ممزجة بقانون العدل لما مر في علة التربيع وبهذا سقط ما قاله في الشافي من أنه لو غذى كل خلط وجه عضوا مخصوصا لكان اللحم لعتدائه بالدم أفضل من الدماغ على أنا ل نمنع زيادة البلغم في غذاء الدماغ ولن الحكيم كونه باردا رطبا لجل التعديل بمقابلة القلب قلو غذاء الدم وحده لفات هذا القصدر وتكلفه بان الدم متشابه الجزاء حسا مختلف معنى وإل لتشابهت العضاء منى على أن الغازي هو الدم و حده قد علمت بطلنه و أما احتجاجه بان الغادي لو كان من الخلط الربعة ممتزجة للزام أن ل يسهل الدواء حلطا بعينه ولم يقع مرض من خلط مفرد ولم يحتج إلى تميزها في الكبد لكانت الخلط للفردات و المراكب نغفلة منه و سمسطة لن ما يميزه الدواء و يوجب المرض هو الزائد الكائن من نحو أفراد الشاب الهندي صيفا في أكل العسل إذا اعتريه حمى صفراوية لن الغاذى ملئم و المرض مناف وإل لتساويا ولكان السهال ينقص جوهر العضاء و أما التميز و المنافع المذكورة و هو مضى من الخلط ل كله و أما أن الخلط خمسة فل مانع بل هي ثمانية كما سبق و انما المراد بالربعة الحاصلة من كل مركب بواسطة الكيفيات ل الممكن النقسام بعد التوليد و أما قول الشيخ في الشفاء أن الغاذى في الحقيقة هو الدم و الخلط كالبازير فقد قررنا في بعض حواشينا عليه أن معنى هذا الكلم أن الخلط داخله في التغذية مع مزيد فوائد أخذا من المقاس عليه و ذلك قال في الحقيقة الدقيقة ل تخفى على الذوق السليم و الثاني هو الصح و عليها لطبيب و الكثر لظهور الخلط في الدم و تغذية المختلفات كما عرفت )تنبيهات الول( قد ثبت أن البلغم كطعام ولم ينضج و الدم كمعتدل النضج والصفراء كمجاور الستواء ولم يحترق و السوداء كمحترق ول شك في جواز تبليغ القاصر مرتبة الذي بعده و هكذا فهل يجوز العكس فتصير السوداء صفراء قال به قوم محتجين بأن إفراط المحموم بالصفراء في المبردات
• 9. كانقلب البرسام ليثغرس و الصحيح عدم جوازه وإل لجاز كما قال أبن القف انقلب اللحم النهري نبئا)الثانى( اختلفوا في نسبة الخلط بعضها إلى بعض فكاد ينطبق الجماع على أن الكثر الدم ثم البلغم ثم الصفراء ثم السوداء ثم قال أبن القف أن نسبها تعرف من الفترات و التوب في الحمى فيكون البلغم سدس الدم و الصفراء سدس البلغم و السوداء ثلثة أرباع تاصفراء و فيه نظر لن حمى الدم مطبقة و فترة البلغم ستة فينبغي أن نكون ربما و الصحيح عندي أن النسب تابعة للغذاء فأكثر المتولد من مرق لحوم الفراريج و صفرة البيض في البدن المعتل الدم ثم الصفراء للطف الحرارة ثم البلغم للطف الرطوبة بعدها و العكس في نحو لحم البقر)الثالث( أن طبائع الخلط على ما تقرر سابقا عند الجمهور و قال في الشفاء أن جماعة من الطباء يرون برد الصفراء محتجين بما يحصل من القشعريرة و حر السوداء لصبر صاحبها على البرد و هو فاسد قطعا لن الول مناقض ظاهرا وإل لم يحتج صاحبه إلى الماء و الثانى للصلبة بفرط البيس )الرابع( اختلفوا في المهضم فقال الجمهور خمسة الفم ول فضلة له و المعدة و فضلة كليوسها البراز و الماسر يقاول فضلة لها و الكبد وفضلتها غالبا البول و العروق و فضلتها الغليظة الوساخ اللطيفة البخار و المتوسطة مطلقا العرق و المرتفع اللبن و السافل الدم وأنكر قوم الفم و الماسريقا وآخرون الثانى فقط )الخامس( اختلفوا في أن التقطير بالنيق يميز الخلط لنه برهان تحليل أم ل لعدم معرفة ضابط البخار والصح الول و فاقا لجالينوس و الستاذ و المعلم لن السائل هو الماء ودهنيه الدم و ما ائتيه البلغم و المختلف هو الرض و الدخان الصفراء فإذا علمنا المقطر قبل بالوزن الصحيح كان الناقص هو الصفراء أو يتبنى على هذا المعظم العلج و تقادير الدوية هكذا و بهذا تعلم أن السوداء ل ترد إلى الصفراء و ما أحتج به الفاضل أبو الفرج من كلم الشيخ أن البرسام قد يصير ليثغرس بالتبريد غير صحيح و أنما يقع التبريد في هذه الصورة من قصور العضاء عن الهضم فيتولد البلغم )ورابعها( العضاء صلبة كائنة من أول مزاج الخلط و بسيطها المتشابه به الجزاء المطابق أسم جزئه كله في الحد و الرسم و الولى عكسه و يكون مركبا أوليا أن كانت أجزاؤه كلها بسيطة كالنملة و الفئان أن نساوى الشيان كالصبع و أل فثالث و تنقسم إلى رئيسة و هي أربعة بحسب النوع )الدماغ(و يخدمه العصب )والقلب(ويخدمه الشريين )والكبد( و يخدمه الوردة )وآلة التناسل(و يخدمها مجرى المني والى الثلثة الول بحسب الشخص و المراد بالرئيس المفيض القوى على غيره بحسب الحاجة والى مرؤوس و هو ماعدا هذه عندي وقالوا المرؤس ما أخذ من هذه بل واسطة و ما سوى القسمين كاللحم لبس برئيس ول مرؤس وللعضاء تقسيمات من نحو ثلثين وجها ذكرتها في شرح نظم القانون وسنستقصي الكلم في التشريح إن شاء ال تعالى)وخامسها(الرواح و هي جسم لطيف بتكون من أنقى البخار و يحمل القوى من المبادئ إلى الغايات و الدليل على تولدها من البخار نقصها عند قلة الدم و الفاضل جالينوس و جماعة برون أنها من الهواء المستنشق قال الفاضل أبو الفرج و يمكن أن يستدلوا على ذلك بموت من جهس نفسه على أن هذا الموت باحتراق القوى ل بحرارة الرواح لن الهواء يبردها اذهو بارد بالنسبة إليها وان كان حارا في نفسه و تنقسم إلى طبيعية مبدؤها للكبد و غايتها حمل القوه الطبيعية إلى القلب وغايتها تبليغ القوى الحيوانية إلى الدماغ و نفسانية مبدؤها الدماغ و غايتها إيصال القوى النفسية إلى ما يحس من العضاء على الصحيح و قيل أن قوى العضاء البعيدة كاللحم مفاضة هذا كله على رأى الطباء و أما الحكماء فيرون أن مبدأ القوى كلها هو القلب و العضاء المذكورة شرط في ظهور أفعالها)وسادسها(القوى وهى مبدأ تغير من آخر في آخر من حيث أنه آخر كذا في الشفاء و النجاة و قبل هيئة في الجسم يمكنه بها الفعل و النفعال و هي كالرواح قسمة ومبدأ على المذهبين المالفين )فالولى(منها أعنى الطبيعة تنقسم إلى أربعة مخدومة أحدها )الغازية( و هي قوة تتسلم الغذاء من الخادمة فتفعل فيه التشبيه واللصاق )النامية(هي قوى تتسلم ما أوصلته الغازية فتدخله في أقطار البدن على نسبة طبيعية و هاتان غذائيتان)والمولدة(و تعرف بالمغيرة الولى و هي التي تخلص المنى من الدم و هاهنا أشكالن )أحدهما( نقلة الفاضل آبو الفرج عن بعض المتأخرين أن النامية كيف تخدم المولدة أن النمو ل يكون إل قبل اليجاد و توليد الممنى بعده فل يتفقان ورد بأنه موجود بعد اليجاد في الخلط المتجددة و الكلم فيها ل في
• 10. العناصر)والثاني( لم أجد من أو رده وهو أن المولدة هل تتسلم الدم من الكبد أو بعدها فان قلم بالول لم تكن المنامة خادمة لها لما سبق وان قلم بالثاني لزم أن ينفصل المنى بعد صيرورة الغذاء عضوا واللزم باطل فكذا اللزوم ولم يحضر في عن هذا أجواب)والمصورة( و تعرف بالمغيرة الثانية وفعل هذه تخليط الماء وتشكيلة بالقوة في الذكور و الفعل في الناث هكذا ينبغي أن يفهم و هايتان دمويتان* والى خادمة و هى أربعة أيضا)ماسكة(تستولي على الغذاء لئل ينساب فجأة)وهاضمة( نخلعه مدة المسك صورة اللحم و الخبز مثل و تلبسة صورة العضو كذا قروره و ليس عندي بمستقيم الملبسة للغذاء للصورة المذكورة و هي الغازية ل الهاضمة إنما تفعل الكليوس و الكيموس)وجاذبة( إلى كل عضو ما يحتاج إليه)ودافعة( عنه ما يستغني عنه و عظيم الفلسفة المعلم الول ويرى أن هذا في كل عضو وهو الصح وأن خالفه جالينوس و غالب حكماء النصارى لنها لو كانت في بعض العضاء دون بعض لكان الخالي عنها ااما مستغن عن الغذاء او بانيه غذاؤه بالخاصية أو بشيء آخر والتوالي بآسرها باطلة فكذا المقدم وبيان الملزمة أن الغذاء ل أراده له ول ينجذب بالطبع ول لزم أن يكون المنكس على رأسه ل يزدرد الطعام فبقى أن يكون بالقصر ول القاصر سوى القوى ول مضاعفة للقوى خلفا للمسيحي و متابعته وإذا تأملت هذه وجدت الخادم منها مطلقا الماسكة و المخدوم مطلقا المصورة و الباقي يخدم بعضه بعضا و يخدم الكل بالكيفيات ذاتا بالحرارة و عرضا بضدها و الرطوبة في الهاضمة أكثر و الماسكة بالعكس)والى حيوانية(تفعل الحياة و تبقى وان ذهب سواها في نحو مفلوج و فعلها الشهوة والنفرة و تنقسم في فعل الهواء كالطبيعية في الغذاء إل فيما ل حاجة هنا إليه ومعنى فعلها ما ذكرنا من تهيئة الروح لقبول ذلك فتعكون علة مادية فقط و الحكيم يجعل هذه نفسية لنها إما موصلة إلى الغاية فتكون كما ل أوليا لجسم طبيعي أو مهيئة فتكون قوة حيوانية أو ممدة للدماغ بما يصير قوى دراكة فتكون نفسا معدنية إن عدمت الرادة مطلقا و أل فنباتية إن عدمت الشعور والفحيوانية و إما الطباء لما اعتبروا الفعل بل شعور مع اختصاص التصريف بالغذاء جنسا مستقل سموه قوة طبيعية و بالشعور و النطق بالدماغ سموه شهوة نفسية و ما بينهما حيوانية فل جرم اضطروا إلى تثليث القسمة والثالثة النفسية ومادتها ما ينبعث عن القلب صاعد للدماغ وعنه كما لها و هي جنس ل ميزة النوع النساني في جنسه وتنقسم إلى مدركة للكليات وهى النفس الناطقة كالعقل و الجزئيات أما ظاهرا و هي السمع والبصر و الشم و الذوق و المس وسيتلى عليك في التشريح تحريرها أو باطنا و هي أيضا خمسة لنها إما أن تدرك الصور المشتركة من الخمس الظاهرة و نعيطا المعروفة بالحس المشترك وموضعها مقدم البطن الول من الدماغ أو تخزن لتلك القوة و هي الخيال موضعها مؤخره أو تدرك المعاني ساذجة و هي الواهمة و موضعها مؤخر البطن الثانى في الصح أو تحفظ لها مدركاتها إلى الحاجة وهى الحافظة و موضعها مؤخر الثالث و تدرك الصور و المعاني مع تصريف و تركيب و تحليل و هي المنصرفة و موضعها مقدم الثانى)والى محركة( باعثة للشهوة و الغضب و فاعلة لنحو الفيض و البسط فهذه هي أنواع القوى وأما كنها حسب ما يليق بهذه الصناعة ومن أراد استيفاء الحكميات و مابعها ما لهذه القوى من الغايات وتسمى الفعال و أنواعها كالقوى لن الهضم طبيعي والشهوة حيوانية و الحكم نفسي وتكون من نوع فارثرو كل إما مفرد يتم بقوة واحدة وهو كل ما تصعب مزاولته وتشق كالقي فأنة بالدافعة فقطا و مركب و هو ما يتم بأكثر كازدراد الطعام فأنة بدافعة الفم وجاذبة المعدة و من ثم يسهل فعله فهذه المور المجمع على أنها طبيعية وقبل الذكورة والنوثة والسن منها وسنأتي)فصل( وإذا كمل البدن مستنيما بهذه المور صار حينئذ معروض أمور ثلثة الصحة و المرض و حالة بينهما وهذه تنم بأمور نسمى السباب و هي أما مشتركة بين الثلثة أو تخص جنسا منها و الخاص إما أن يتم نوعا من ذلك الجنس أو شخصا وكلها إما لن ل يمكن الستغناء عنها مدة الحياة أصل وهى الضرورية المشتركة التلى أن دبرت صحيحة كانت غايتها الصحة أو فاسدة فالمرض أو متوسطة وتنحصر الضروريات في ستة الهواء والماء و النوم واليقظة و المأكولت و المشروبات و سنأتي في الباب الثالث و الحتباس و الستفراغ و سيأتي في الرابع و الحداث النفسانية و مادتها الحرارة و فاعلها الطارئ المحرك و صورتها تحرك البدن و غايتها الحوال الثلثة و الفاعل قد يحرك إلى خارج
• 11. فقط فيكون نحو الفرح إن كان التحريك دفعة واحدة وإل فالخجل والى داخل دفعة كالفم أو تدريجا كالخوف أو إليهما دفعة كالغضب أو تدريجا كالعشق ويظهر انحصارها في الستة من المور الطبيعية إذ ليس للركان دخل فيها وقد تنقسم السباب مطلقا الى بددية لظهورها للطيب و غيره و ظهورها بالمرض و الصحة و هي أحوال غير بدنية كتسخين الشمس يوجب أحوال بدنية كالصداع والى سابقة وواصلة وكل منهما بدني يوجب أحوال بدنية ال أن السابقة توجبها بوسطة كالمتلء فانة ل يوجب الحميات ال بعد تعفين فقد بان ان كل من الثلثة يشارك الخر في شيء ويفارقة في الخر والسبب قد يزول كالحر مع بقاء موجبة كالصداع وبالعكس كامتلء و الحميات وقد يزولن معا وقد يتعقبان وقد عرفت ان المقدمة مشتركة فما عداها اما خاص بالمرض عام ل نواعة كالمتلء و القطع و النهش او خاص كملقاة حار بالفعل او بالقوة من خارج او داخل واشتراط لتأثير السبب قوة قابل و فاعل و زمن يسع الفعل وللمبادىء شدة فاعل و ضعف قابل وتغير مجرى الى ضيق فيحبس و عكسة فيمكس وثقل مدفوع وانقطاع مجرى وكلها في الساذج و المادى المنفرد دواما لعراض التركيب فقد حصرها في أربعة أجناس )أحداها( جنس مزمن الحلقة ويشمل الشكل كاعوجاج مستقم وتسقط المستدير والمجارى كالضيق ما ينبغى اتساعة او انسدادة والعكس واسباب هذة خصوصا الشكلية قد تقع في حين الحلقة كفساد المادة كما وكيفا وعجز القوة الفاعلية وقد يكون عندما كنزو له سابقا برجلية او عرضا وقد يكون بعدها ول تنحصر لنها قد تكون من قبل القمط او المادة الخلطية او العلج والنهوض قبل الوقت او نحو ضربة وتزيد الجارى بتباول ما يفتح او يقبض او وقوع الجوهرالغريب كالحصاة او ضرورة الخلط فاسدا في الكم والكيف والعدد وقد يكون اما زائدا كستة اصابع او ناقصا كاربعة وكل منهما اما طبيعى او غير كذافرره وهو ل يستقيم عندى مجال لن الزائد الطبيعى كون الصبع السادسة على سمت الصابع البواقى والغير الطبيعى كونها في الكف مثل فكيف يستقيم في الناقص هذا البحث فلينظر ول شك ان اسباب شك ان اسباب هذة المراض قبل الولدة خاصة اما بعدها فل يتأبىال النقصمن اسباب بادية كالقطع )وثانيها( جنس المقدار ويتناول العظم الطبيعى كالسمن المتناسب وغير الطبيعى كغلظ عصو مخصوص وبالعكس واسبابه اما من خارج كالصوق الزفت في السمن ودردى الخل في الهزال او من داخل كتناول ما يواجبهما كللوز والسندروس ويكون من نوفر القوى والمواد وهذا هو الصحيح واختاره الشيخ وناقشه الفاضل ابو الفرج في الشافى وعبر عنه ببعض الفضلء تسترا واستدل بان العظم ل يكون ال من توفر القوة والمادة فقط وهو دعوه ل دليل عليها )وثالثها( جنس الوضع ويشمل فسادالعضو او جاره فيمتنع ان يتحرك عنه واليه مع التحام او افتراق وسبب الكل تحجر الخلط او فساده في الكموكيف وقد يكون قبل الولدة لما عرفت سابقا )الجنس الرابع( تفرق النصال وقد يكون في سائر العضاء اما من داخل كالنقلب الخلط أكال أو من خارج كحرق فان كان في الجلد ولم يبلغ فخدش أو بلغ فجرح فان طال ففرح أو في العضل طول فسخ ورض وفى العصي فزار وعرضا في العضل هتك والعصب شق أو الوتر فبتر بالمشاة او في الربطة فئ بالمثلثة وفى العظم كسر إن تشظى وإل فخلع وهذه السباب هي ما تكونا ول كالمتلء فيعرض عليه آمر كالعفن فيتولد منه آخر كالحمى فالول سبب والثاني عرض والثالث مرض ويجوز انعكاس إلى الخرة وقال فاضل الطباء جالينوس وقد تترقى الى مراتب ستة ولن تعدوها فان تناول لحم البقر سبب والمتلء ثان والتعفين ثالث والحمى رابع والسل خامس والفرحة خامس وهكذا )فصل( ومما يلحق بهذه السباب أمور تسمى اللوازم وقد بينا لك أنها أمور طبيعية فمنها الذكورة وسببها فرط الحرارة سنا ومادة والبرد منها زمنا وبلدا ليحقن الهواء الحرارة في الداخل وميل المنى إلى اليمن والنوثة بالعكس كذا قرروه ومن هنا حكمنا ان الروم أسخن بارحاما الزنجيات ابرد و الحبشة أعدل وهذا المر لزم الحقيقة ومنها السحنة فالفضافة برد وبسان نكرج الجلد والفخر والسمن برد ورطوبة أن نتم ولن والفحر ومنها اللوان فالبياض برد ورطوبة عكسه الصفر والحمر حر ورطوبة عكسه السود وقس على هذه البسائط ما تركب وكاللوان الشعور هذا كله في خط لستواء لتساوى الفصول الثمانية فيه القاليم
• 12. الرابع لقربة من العدل واما في غيرهما فل دليل للون ول سنة لفرط حر الزنج وبرد الصقاليه وإل لكان كل رومي بلغما وليس بصحيحة منها السناس وأصولها أربعة الصبا ومزاجه الحرارية والرطوبة وتطلق على الزمن المحتمل للنمو وهو من أول الولدة إلى ثمان وعشر بن ستة وأولها الصبوة الى تمام الربعين في الصح قال المعلم وبتمامها يتم العقل والحزم وحسن الرأي ومنها إلى الستين سن الكهولة ومزاجها البرد واليبس وفيها يأخذ البدني النحطاط الخفي ومنها الى أخر العمر سن الشيخوخة ومزاجها البرد والرطوبة الغريبة وفيها يظهر النخطاط )فصل( ومما يجرى بحري اللوازم الحوال الثلثة أعنى الصحة والمرض والحالة المتوسطة الصحة حالة بدنية بها يجرى البدن و أفعاله الجري الطبيعي قال الفاضل أبو الفرج ينبغي أن يزاد في هذا التعريف بالذات ليخرج السبب قال ول ينبغي أن نرسم بأنها سلمة الفعال ول صدورها صحيحة وأل لكان العرض مرضا ونحو النائم مريض وفى هذا نظر لجواز أن يكون العرض مرضا فل محظور في هذا ألزم ولن المراد بصدور الفعال أعم من أن يكون بالفعل أو بالقوة وتنقسم الصحة الى كاملة وهى صحة سائر الحوال و الزمان والمزجة والتركيب والنصال وناقصة وهى ما حطت عن الولى ولو في مرتبة كمن يمرض شتاء فقط أو في الروم والمرض برسم عدميا بأنة عكس الصحة ووجوديا بأنه حالة تجرى معها الفعال على خلف المجرى الطبيعي ووهم الفاضل أبو الفرج حيث قال تجرى بها الفعال لن المرض ليس علة للفعال بخلف الصحة وقد علمت أقسام المرض في السباب وأما تسمية أنواعه فقد تكون باسم المحل كتسمية الحال في البسيط متشابه الجزاء أو بالنسبة إلى الوضع كداء الرئة أو إلى الحيوان الذي تعثر به كثيرا كداء للثعلب أوان المبتلى به يصير كالحيوان معلوم كداء السد فان وجه صاحبه يكون كوجه السع أو إلى البلد الذي يكثر فيها كالعرق الديني والقروح البلخيه وقد علمت أسماء تفرق بين النصال ونقل الفاضل أبو الفرج أن بعض الطباء عد تفرق التصال من أمراض الشكل وردميان التفرق قد يقع ولم يفسد الشكل وأما انقسام المراض من حيث العوارض فكثيرة كانقسامها إلى ممرض بالذات كالسل والعرض كالمتلو إلى معد كالجذام و غيره كالستفاء و انقسام الول إلى ما يعدى بالنظر إليه كالرمد و ما يحتاج في ذلك الى مخالطة كالجرب والى موروث كالبنة و غيره كالصمم والى ما يؤثر في الولد كالعمى الخلقي والى مال يؤثر كالنقص المارض والى ما يخص عضوا واحدا كالرمد فانه ل بعد العين وما يخص جزء عضو كالشرناق فانه ل يكون إل في الجفن إل على فقط وانقسامه من حيث المزاج إلى ساذجي مختلف يؤلم بالذات فالصح وفاقا للشيخ وقال جالينوس الطبيعي يؤلم بواسطة نفرق لتصال وعليه ل يكون وجعا متشابها ول إل بلم بالبرد في أطراف العضو بل حيث يبرد والتالي باطل فكذا المقدم ثم أن المؤلم من سوء المزاج هو المختلف هو غير المبطل للمقاومة سواء خص عضوا كالسرطان أو عم كالعفن المحم وقال الطبيب وجماعة المختلف هو العام والمستوى هو الخاص وكيف كان فال يلم للمختلف ثابت على التفسير بن لن الوجع إحساس بالمنافي والمستوى مبطل للمقاومة فل إحساس معهولن حرارة المدقوق أعظم من الغب وإل لم نسخن الصلب مع ان إيلمها أقل ولن البدن يتألم مثل بابملقاه الماء الحار فإذا نكيف به ألفه واستبرد غيره إذا انتقل إليه أول حتى يألفه وهكذا ولن التنافي ل يكون إل من سببين اضافين وذلك ل يمكن في المستوى إذا انفرر هذا فقدبان بان أن المراض باعتبار المزاج اثنان وثلثون قسما لنها حارة ساذجة في عضو واحدا كالصداع أو في جملة البدن كحمى العفن او مادية كذلك كالورم الصفراوي في إصبع مثل و الغب و وكذابا في الكيفيات باعتبار الساذج والمادي مع كونه في الفراد والتركيب ثم كل من هذه أما حاد وهو الذي تسرع حركته الى النتهاء مع كونه خطرا أو المزمن بخلفه ونظر الفاضل أبو الفرج في هذا الحصر بان حمى يوم سريعة الحركة ولكنها غير خطرة فل تكون من القسمين فل يصح الحصر إل بحذف الخطر وهو سهو ظاهر لن المراد بالخطر في الغلب كما وقع التصريح به بل قال بعضهم ل حاجة إلى ذكر الغلب اذ ليس هناك إل هذه الحمى وهى فرد نادر ل حكم له ثم الفساد إن كان في كمية الخلط سمي ما يحدث عنه مرض الوعية لضرره بها أول وأل فمرض القوة أو أكثرها أو كلها وهذا
• 13. شائع في سائر انواع الفعال لكي جرت عادة بعضهم نسمية الحار مشوشا والبارد مبطل وهو اصطلح ل مشاحة فيه )والحالة المتوسطة( بين الصحة والمرض على الصح نكون باعتبار الزمان كمن يمرض صيفا فقط والمكان كمن يمرض القاليم الول مثل والسن كمن يمرض شابا والعضو كمن يمرض في الرأس فقط والتركيب كضعيف فيه مع صحة المزاج وكما في الناقه فهذه حقيقتها لما عرض من حد الصحة و المرض فل نكون على هذا التقدير لفظية كما رعم بعضهم )فصل( ولما كانت هذه المراض قد تخفى على كثير وكانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها شخصية ليتم العلج على الوجه الكمل وضعوا لها دلئل تسمى العلمات و العراض والمنذرات و المذكرات و المبشرات و تدرك بالسمع كالقراقر في الفساد و الشم كالحمض في الجناء و التخم و اللون كالصفرة في البرقان و الذوق كملوحة البلغم في غلبة الصفراء و اللمس كالحرارة في الحميات وهذه كلها وما شاء كلها ناره تكون عامة كالصفراء في اليرقان وناره تكون خاصة كتهيج الوجه و الطراف على ضعف الكبد وقد تتقدم المرض بزمن طويل كمن يشرب كثيرا ويبول قليل فأنة لبد وان يقع في الستسفاء إذا لم يكن مدقوقا ول صفراويا وكمن يحمر بياض عينيه من غير علة فيهما فانه لبد وان يقع في الجذام والعلمات بآسرها من حيث الزمان ثلثة ماض ينفع الطبيب فقط في ازدياد الثقة به كانحطاط النبض على إسهال تقدم ونداوة البدن على عرق وحاضر ينفع المريض وحده فيما ينبغي أن يدبر به نفسه كسرعة النبض على فرط الحرارة ومستقبل ينفعهما في المرين المذكورين كحكة النف والحمرة على انه سيرعف ويمون من حيث ما يدرك به الحس كهوفى التقسيم والحس من العلمات لزم ولو من حيث الفعال لن المفهوم للجوهر هو نفس الفعال من حيث هي إما من حيث التمام والنقص فمن اللوازم واختلفوا في ترادف الدليل والعرض والصح إخلفهما لنهما من حيث الطبيب أدلة والمريض أعراض وما قبل أن العرض اعم يلزم عليه ان يمون لنا دليل ليس بعرض وهو غير ظاهر والعلمات أما جزئية كالكائنة لمرض بعينه كحمرة العين واختلط العقل على البرسام وكلية تدل على كل مرض دللة مطلقة وان كانت قابلة للتفصيل والول يذكر في مواضعه من الباب الرابع والثاني إما أن يدل على حال البدن كله وهو النبض أو اكثر وهو القارورة أو يؤخذ من ظاهرة فقط أي لدللة على حالته كلها وهو الفراسة أو بعضها كبياض الشفة السفلي على مرضا لمقعدة وكل باقي مفصل ولما كان غرض الطب النظر في بدن النسان من حيث احوالة الثلثة التي عرفتها آتيا على أقسامها ليستحضرها العامل بها وهذا هو التقسيم الول وسيأتي الثانى الذي نسبته إلى الول كالشخص إلى النوع لنبدأ في أحكام التدبير مقدمين أحوال الصحة لنها الصل في الصح وهى تتم بتدبير السباب الضرورية وقد وعدنا بها في أماكنها فلنتكلم في أمورها الكلية )فصل(اعلم أن المتناول إما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغذاء أو بالكيفية فقط وهو الدواء أو بالصورة وهو ذو الخاصية موافقة كالبادزهر أو مخالفة كالسم فهذه بسائط المتناولت مثل الخبز و السقمونيا وقرن البل والزرنيخ فان تركبت نسبت إلى ما غلب عليها فيقال لنحو الماش غذاء دوائي لنة يفعل بالمادة والكيفية ولنحو السباناخ دواء غذائي لن فعله بالكيفية اكثر ولنحو البنج دواء سمى لنه يفعل بالكيفية اكثر من الصورة وعكسه البلدروقس على هذا ما ستقف علية في المفردات إنشاء ال ال تعالى ثم الغذاء إما رقيق لطيف كإسباناخ أو غليظ كالجبن أو معتدل كمرق الحملن وكل منها إما جيد كمرق الفراريج والبيض والسمك الصغار أو معتدل كمرق الجدي والحمص والجبن الطري أو رديء كالخردل والثوم والبصل وكل إما كثير الغذاء كالنيمرشت أو معتدلة كمرق الحمص بالعسل أو قليلة كسائر البقول فعلى حافظ الصحة أن يستعمل المعتدل من كلها والناقه اللطيف ومريد القوة كأواخر النقاهة الغليظ ويجب اجتناب ماعدا التين والعنب من الفواكه إل السفرجل الكثير البخار والكمثرى للصفراوي و التفاح لذي الخفقان إلى غير ذلك ول بأس بأكل يابسها وما مضت عليها أيام من قطعه ويجتنب تناول الخبز الحار لحدائه العفونة والبخار ولطيف فوق كثيف كبطيخ على لحم وما عهد من جمعه الضرر الشديدا إل نفاقه طبعا كسمك والبن وما
• 14. قيل من ان كلهما كالستنكار من إحداهما فباطل لختلف الصورة الجوهرية على إن هذا البحث ل ينفى الضرر إذا لكثار ضار مطلقا لو طعما كالزبيب وعسل ل قصب وسكر لتحاد النوع وأما بالخاصية كهريسة ورمان وعنب وورس وأرز وخل وعدس وماش ولبن ودجاج وبطيخ أصفر وعسل ويجب محاذاة الفم مما يتناول منه وتصغير اللقمة وطول المضغ وكونه بكرة في الصيف ووسطا في الشتاء وأكثر مرتان في اليوم والليلة وأفله واحدة وأن ل يدخل غذاء على آخر قبل هضمه كالطعمة المختلفة في وقت واحد إذا سلك بها الطريق الصحيحة في الترتيب* وأعلم انه ل ترتيب بين الحلو وغيره ماذا لبد وان تجذبه المعدة إلى نفسها وان أكل أخيرا و إنما الترتيب في غيره ول يجوز التملي بحيث تسقط الشهوة بل يقطع وهى باقية ومتى كان الصدر ثقيل وطعم الغذاء فى الجشاء والثقل لم يخرج لم يجز التناول ويجب على من وثق بنقاء بدنه ان ل يتناول طعاما حتى تشتهيه معدته إما ذوو الخلط فل يصابر والجزع خصوصا المحررين فإنها تنصب إلى المعدة فتفسد الشاهية ونقل عن الطبيب انه مكث مدة عمره لم يأكل الرمان والتوت وكان يقول ان لى بدنا يضره الرمان والتوت وزاد بعضهم البطيخ والمشمش وقالوا ان هذه الربعة تتكيف مما غلب على البدن من الخلق وعندى انه ينبغى ان تؤكل وتتبع بما يصلحها كالسكتجيبين او تخرج بالقيء او السهال فانها تورث التنقية وينبغى ان يمزج بالحلو الحامض والحريف والمالح بالنسيم والقابض بالمحلل وان يكثر البلغمى ما أحتمل من الحلو والسوداوى من الدهن والصفراوى من الحامض والدموى من نحو العدس والباقلء لما في ذلك من التعديل ولن يجعل الغذاء مضاد للزمان فيستكثر في الربيع من البارد اليابس كالزركشيات والممزوجات ويهجر الحلوات واللحوم والبيض ويبالغ في الصيف من نحو اللبن والبقول الباردة الرطبة ويهجر كل حار ويلبس كلحم الجمل والحمام والخجل والحريف عكس الربيع والشتاء عكس العميف ومن وصايا الحكماء في هذا الحل من اراد البقاء ولم يبق ال ال فليباكر بالغذاء ول ينماسى في العشاء ول يأكل على المتلء فانما يأكل المرء ليعيش ل أنه يعيش كل ولبعضهم من أجتنب النتن والدخان والغبار ولم يملئىمن الطعام ولم يأكل عند المنام وتقى الفضول في معدلت الفصول كان حريا بأن ل يطرقه المرض ال اذا حل الجل وقال ابقراط بالغ في الدواء ما أحسست بمرض ودعه ما وثقت بالصحة والحمية في الصحة كالتخليط في ايام المرض واخذ الدواء عند الستغناء عنه كتركه عند الحاجة اليه )وقال جالينوس(من قلل مضاجعة النساء وأجتنب ال كل عند المساء ولم يقرب مابات من الطعام أمن من مطلق السقام )وأستوصى(بعضهم طبيبا فقال دع المتلء واقلل من الماء واهجر النساء ول تأكل ما يورث الهضم العناه نامن من الذى وقال بعض الفضلء من بات وفى بطنه شيء من الثمر فقد عرض نفسه لنواع البلء ومن تناول عند النوم قليل من الجوز فقد حصن نفسه من الذى ومن تناول اللبن والحوامض أسرعت اليه المراض ومن لم يرتض قبل أكله فليستهدف للمزمنات ومن القوانين الكليه لسائر المزجه الرياضة قبل الكل وستأتى والدخول الى الخلء وعدم شرب الماء الى حين الهضم فمن لم يستطع فليأخذ القليل من الماء البارد مصامن ضيق بعد مزجه بنحو الخل واما المشروبات فيعدل لها المزاج من ارادها كالبنفسجي للصفراوي و السلى للبلغمى والفاكهى للسوداوى والليمونى للدموى وسيأتى بسط ما في الماء واغلشربة من النفع والضرزو الجيدو الردىء في الباب الثالث وإذا أتقرر أنها لمجرد البذرقة فل يجوز أخذها قبل الهضم ولكنه مجروح والصحيح أن الشربة حتى الشراب الصرف مشتعلة على البذرقة والترقيق والتغذية وإيصال المأكولت إلى أقاصي العروق فليحذيها حذو الغذاء أما الماء فل تغذيه فيه كما ستراه فل يؤخذ بعد السباب الضرورية كالنوم والحركة ول بعد تتابع الستفراغ كجماع وحمام وأما منع بعضهم عن الشرب قائما وباليسار فقد قال الكثر هو غير طبي والصحيح انه مع غير الجلوس ضارو كذابا بالثقيل والواسع وأما باليسار فان ثبت انه شرعي فصاحب الشرع أدرى بما فيه ومجرد النهى دليله إذا ثبت وان لم يقله الطباء هذا ما يليق تحريره في هذا الباب وسيأتي باقي العلم في مواضعه )الباب الثانى في القوانين الجامعة لحوال المفردات والمركبات(وما ينبغى لكل منهما ونتكلم عليه يقول كلى اذا التفصيل موكول الى الحروف الرتبة بعد ويشمل هذا الباب على فصلين)الول(في أحوال المفردات والمركبات وما ينبغى ان تكون عليه أعلم ان هذا الفن العظم والعمدة الكبرى في هذه
• 15. الصناعة والجاهل به مقلدا ل يجوز الركون اليه ول الوفوق به ول في أمر نفسه لحتمال أن يأكل السم ولم يدر فأن بعض المفردات في أشخاصها نفسهامنها ما هو سم كالسود من الغاريقون والغبر من الجند بادستر والزرق من الحلتيت الى غير ذلك ول شبه في ان الجاهل بالمفردات متعذرعليه التركيب لقلة من يوثق به بل لعدمه الن فعليك بالجتهاد في تحرير هذا الفن وترتيبه وتحقيقه وتهذيبه والناس تظن ان معرفته لتتم ال بالوقوف على النبات في سائر حالته العارضة له من يوم طاوعه الى وقت قطعة ولعمرى هذا ليس بلزم لسهولة الوصول الى سائر المفرادات بما عدا السمع من الحس وخصوصا في زماننا هذا فقد أتقن السلف حمهم ال تعالى ذلك حتى وجدناه مهذبا مرتبا فنحن كالمقتبسين من ذلك المصابيح ذباله والمفترفين من تلك البحور بلله واول من الف شمل هذا للنمط وبسط للناس فيه ما انبسط ديسقر يدوس اليونانى في كتابه الموسوم بالمقالت في الحشائش ولكنة لم يذكر ال القل حتى انه أغفل ما كثر تداوله وامتل الكون بوجوده كالكمون والسقمونيا والغاريقيون ثم روفس فكان ما ذكره قريبا من كلم الول ثم لبس فافتصر على ما يقع في الكحال خاصة على انه اخل بمعظمها كاللؤلؤ والنمد ثم أندروماخس الصغر فذكر مفردات الترياق الكبير فقط ثم رأس البقل الملقب بجالينوس وهو غير الطبيب المشهور فجمع كثيرا من المفردات ولكنة لم يذكر ال المنافع خاصة دون باقى الحوال ولم اعلم من الروم مؤلفا غير هؤلء ثم انتقلت الصناعة الى ايدى النصارى فاول من هذب المفردات اليونانية ونقلها الى اللسان السريانى دويدرس البابلى ولم يذد على ما ذكرو مشيئا حتى اتى الفاضل المعرب والكامل المجرب اسحق ابن حنين النيسابورى فعرب اليونانياب والسريانيات وأضاف اليها مصطلح القباط لنه اخذ العلم عن حكماء مصر وانطاقية واستخرج مضار الدوية ومصلحاتها ثم تله ولده حنين ففصل الغذية من الدوية فقط ولم اعلم من النصارى من فرد غير هؤلء وان النجاشعة كثير من الكناشات ثم انتقلت الصناعة الى السلم واول وضع فيها الكتب من هذا القسم المام محمد بن زكريا الرازي مولنا الفرد الكمل والمتبحر الفضل المثل الحسين بن عبد ال بن سينا رئيس الحكماء فضل عن الطباء فوضع الكتاب الثانى من القانون وهو اول من مهد لكل مفرد سبعة اشياء واخل بالغلب أما لشتغال باله او لعدم مساعدة الزمان له ثم ترادفت المصنفون على اختلف أحوالهم فوضعوا في هذا الفن كتبا كثيرا من اجلها مفردات بن الشعث وابى حنيفة والشريف وابن الجزار والصائغ و جرجس ابن بوحنا وآمين الدولة وابن التلميذ وابن البيطار وصاحب ما ل يسع واجل هؤلء الكتب الكتاب الموسوم بمنهاج البيان صناعة الطبيب الفاضل يحيي بنجزلة رحمه ال تعالى فقد جمع المهم ما تسمى الفراد و التركيب في الطف قالب واحسن ترتيب و أظن أن آخر من وضع في هذا الفن الحاذق الفاضل محمد بن على الصوري وكل من هؤلء ولم يخل كتابه مغ ما فيه من الفوائد عن إخلل بالجليل من المفاسد أما يبدل أو إصلح أو تقدير أو اطلق للمنفعة وشرطها التقيد حكى الثاكل يعود التين والشرط أن يكون ذكرا وتقع اللنج للسنان والشرطان أن يكون في غير فارس فانقسم هناك بالعكس كقولهم في دهن النفط انه يحلل الورام طلء والحال انه يحلل الورام الباردة خاصة كيف استعمل كالتعليل والتخليط والتكرار من جهة السماء كذكرهم التطلب في محل وقائل أبيه في آخر وكلهما واحد وفى المراتب والدرج كقرلهم في الورمالى حار ولم يذكرو في أي درجة وهل هو يابس او رطب وفى الماهية كقولهم في الكتامكت دواء هندى وما الذي تدل عليه هذه اللفظة من ماهية الدواء في المضار كقولهم في الزنجبيل انه يضر باللثة مع انه ضار الصفراويين مطلقا وبالكلى من المهزولين في المصلحات كقولهم في السقمونيا ويصلحها الهليليج الصفر مع ان هذا في الصفراوين خاصة وفى السود او بين الكثير أو في الوزان كقولهم في الما هو دانه ان حد الشربة منها خمسة عشرة حبة ولعمري ان هذا القدر قائل ل محالة مطلقا وفى حب النيل أن حد الشربة منه نصف درهم ولقد شاهدت من شرب منه ثمانية عشر درهما الى غير ذلك مما ستراه في كتابنا هذا أو لقد ترجمنا هؤلء مع غيرهم من الحكماء في طبقاتنا وذكرنا ما اشتملت عليه كتبهم ونحن ان شاء ال ذاكرون في هذا الباب والذي يليه ما أغفله أهل هذه الصناعة وما حدث من الدوية والتجارب لهم ولنا إلى يومنا هذا وهو مفتتح ربيع الخر من شهور سنة ست وسبعين وتسعمائة من
• 16. الهجرة على مشرفها افضل الصلة والسلم سالكين طريق اليجاز غير موكلين من يطالعه إلى العواز وال سبحانه وتعالى المسئول في التوفيق للتمام و بقالة نافعا للنام على صفحات الدهور ما بقي من اليام )فصل(اعلم أن كل واحد من هذه المفردات يفتقر الى قوانين عشرة الول ذكر أسمائه باللسن المختلفة ليم نفعه )الثانى( ذكر أهميته من لون ورائحة وطعم وتلزج وخشونة وملسة وطول وقصر )الثالث( ذكر جيده ورديئة ليؤخذ أو يجتلب)الرابع( ذكر رجته في الكيفيات الربع ليتبين الدخول به في التراكيب )الخامس( ذكر منافعه في سائر أعضاء البدن)السادس(كيفية التصرف به مفردا أو مع غيره مغسول أو ل مسحوقا في الغابة أول إلى غير ذلك )السابع( ذكر مضاره)الثامن(ذكر ما يصلحه)التاسع(ذكر المقدار المأخوذ منه منفردا او مركبا مضبوخا لو منشقا بحرمه أو عصارته أو رانا أو اصول غير ذلك من اجزاء النباتات التسعة )العاشر(ذكر ما يقوم مقامه إذا فقد وسيتلى عليك كل ذلك إن شاء ال تعالى وزاد بعضهم أمر بين آخرين الول الزمان الذي يقطع فيه الدواء ويدخر كآخذ الطيون حادي عشر نشر أبن الول يعنى خامس عشر بابه فانه ل يفسد حينئذ والثاني مكن أبن بجلب الدواء ككون السقمونيا من جبال إنطاكية ويترتب على ذلك فوائد مهمة في العلج فقد قال الفاضل ابقراط مالجوا كل مريض بعقاقير أرضه فانه اجلب لصحته ول شك في الحتياج أليهما فساد كرهما إن شاء ال تعالى لئل نخل بما يحتاج إليه وأما كون المفرد من استخراج فلن واول من داوى به الشخص جنيه لشخص معين فأمر له يترتب عليه في العلج شيء فل نطيل باستيفاء )فصل(و إنما كان التداوي والغتداء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوى والمتداوى به وذلك أن الجسام إما متناسبة متشابهة الجزاء متحدة الجواهر وهذه هي البسائط ثم إما إن ترد على بدون النسان أول الثانى الفلكيات والول العناصر وقد علمت حكمها او غير متآلفة متشابهة وهى المركبات إما بل صورة نوعية وتسمي طينا إن قامت من التراب والماء وزبدا من الماء والهواء بخارا من الماء والنار وغبارا من الهواء والتراب ول اسم لما قام من الهواء والنار لسرعة تحلله كما قرروه أو بها فإما أن ل تكون ذا قوة غاذية ول نامية وهى المعدنيات إما محكمة التركيب ذائية كالزئبق أو جامدة و إما محفوظة الرطوبة بحيث تحلها الحرارة وهي المتطرقات وبسائطها الزئبق والكبريت فان جاد أو زاد الكبريت والقوة الصابغة النارية فالذهب او ذاد الزئبق والبرد وعدم الصغ لفظة أو كانار ديئين وعدمت الصباغة وقل الكبريت فاقلعي وأل إل بسراب أو جاد الزئبق فقط وتوفرت أسباب الصبغ لكن عاقتها رداء الكبريت فالنحاس أو العكس فالحديد هذا هو الصحيح ومن ثم صح انقلبها عند من يراه يلحقها بالمزاج الصحيح كتسليط الناريات الصابغة عند تحليل بخارتها كساعد الزرنيخ على السادس المرطوب بالرطوبة البالة متلحقه بالول وانما منع من منع هذا لعدم الوقوف على محل التقصير في الدرجة لنه مغيب عنا وسنستوفى هذا البحث في الكيمياء* أول وهى الجامد المطلق الذي ل يمكن حله أل بالسبك والكلم فيه بين الزئبق والكبريت كالمتطرقات لنه أن قل الزئبق وزاد الكبريت وجادا مع النفس الصابغة فالياقوت الحمر أن لم نفرط حرارته جفافه و أل الصفر و البلخش والتجاري ونحوها أو العكس فنحو الياقوت البيض وهكذا قياس ما سبق كالمغناطيس بالفزدير والخماهان بالحديد والجمشت بالرصاص والطلق والبلور بالفضة إلى غير ذلك أو غير محكمة في التركيب فاما مع غلبة الدخانية كالكبريت أو البخارية بحيث تحلها الرطوبات كالملح على اختلفها أو تغدو وتنمو بل شعور وهى النبات إما ذو ساق هو الشجر إما كامل إما كامل وهو ما يجمع أجزاء تسعة النمر والورق والليف والصمغ والبزر والقشر والصول والعصارات والحب كالنخل أو ناقص بحسبه من هذه أو بالساق وهو النجم كالسقولو قندربون قال بعضهم ما كأنه خشب فشجر او ساق فيقطين أول فنجم والحب ما كان بارزا كالحنطة والعر عار والبزرما كان داخل قشر كالخشخاش والبطيخ وهو اصطلح يجوز تغييره ولكنه الشائع او جمع الى التغذية والنمو شعور أو حركة إرادية فان كان مع ذلك كمال تعقل فالنسان وال غيره من الحيوان فهذه المواليد الثلثة الكائنة من المزاج
• 17. الحادث من العناصر المعلومة وهذا التقسيم طبى و الحكمي أن يقال الحادث عن المزاج إما صورة محفوظة كاملة النوع أول الول أنواع الجناس الثلثة والثاني أما أن يغلب عليه الدخان مع امزاج بالجسم الثقيل وهذا كالشب والملح او المتوسطة ولم ينهض من الرض كالزبد أو نهض كمواد الصاعقة أو الخفيف فالصواعق والنبرات إن لم تجاوز الثر والفذوات إل ذناب والهالت وقوس قزح أو غالب عليه البخار فان لم يجاوز طبقات الرض فمع مخالطة الثقيل والصفاء هو الزئبق وأل الماء وان نهض ولم يبلغ أحد الهواء أعنى ستة عشر فرسخا وقيل أثني عشر فالظل والصقيع أو جاوزه فالمضطر إن لم نتعاكس فيه الشعة ويبرد الجو وإل الثلج والبرد وان لصق كرة النار فهو الترنجبين و الشير خشك ولما ثبت ان هذه الكائنات متحدة فالهيولي والصورة الجنسية وان بعضها البعض كالجلد والب
رد: تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب - داوود الانطاكي
التركيب لكنه اذا انفصل انقسم الى اجزاء صغار و الجامد الى لزج او سيال فلذالك يعطى لذوى اليبوسة مطلقا)والهامش( لمرطوب في الولى ان كان كثيفا كالصطرك وإل مطلقا إن كان لطيفا كالصير والسقمونيا )والسيال(ما ل يحفظ وضعا مخصوصا او ينبسط خفيفة على الجسم ويغوص ثقيلة وقد ينعقد كاللبن ويجمد كالسمن ول كالخل وان يكون لزجا كالشحم ومقطعا كالملح ول يشترط زيادة مائيته على أرضيته بل يجوز العكس كما في الملح الذائب ويداوى بهذا مطلق المراض لما تقرر من تقسيمه ولذالك شرطوا في الجامد أن يكون من شأنه ان يسيل دون هذا في العكس ثم الحيال قد يكون اصليا كالخمر وقد يعرض له ان يصير سيال اما لن اصله كذلك كالثلج والشحم وغالب ما أنعقد بالبرد اول ولكن بالصناعة كالزئبق المحلول بالتقطير وهذا المصنوع قد يمكن عوده الى اصله كالنوشادر المعقود بل تصعيد وقد ل يمكن كالمصعد)واللعابى( ما انفصلت أجزاء لزجة متخلخلة وفارقت صلبا كبزر القطونا وقد تنفصل بل مرطب خارج وهو اللعابى بالفعل كالقلقاس والبامية بعد التقشير وكلها ملينة والمراد بالتلين كما قاله ابن نفيس إخراج ما في البطن خاصة وقد يعبر عنه السهال مجازا كما صنع الشيخ فالسهال حقيقة إخراج ما في العروق والعماق القاصية ومتى شوى اللعابى عقل لنقص مائيته وانتقل إلى الغروبة فالغروى على هذا لعابى نقصت مائيتة كذا قرروه ولعل هذا هو الغروى الطبيعة و اما الصناعي فل يلزم أن يكون لعابي الصلي فان قشر البيض ل لعابية فيه ومتى حل صار غروبا من اعظم اللصاقات )والمقشف( اليابس السفنجي الجسم تمتلئ فرجه باللطيف فإذا صب عليه جسم سيالغاص فيه وخرج منه دخان إن كانت أجزاؤه نارية كالدورة و البخار كالزبل وقد يكون طبيعيا كدم الخوين وصناعيا كالكلس ويعالج به المرطوب ومن إفراط به الزلق أهل الستسقاء )والدهن( ما أعطى اللمس رطوبة لزجة بل قوام ولم يعسر التصاقه على الجافات البورقية ويعسر على الماء كذا عرف في الفلسفة الثانية واعتذار القرشي عن تعريف الشيخ له بنفسه بأنه مجاراة للطباء صواب والخفيف في الصل ما مال إلى العلى آمال إلى الغاية كالهواء أو أليها كالنار والثقيل عكسه أمال إلى الغاية كالماء أو أليها كالرض وهنا الخفيف ما قل غوصه وكثر انبساطها وافتقر إلى جاذب يبلغه الغاية كالغاريقون والثقيل عكسه كالشحم الحنظل وقد يراد بالخفيف ما كثر في العين وقل في الوزن كالقطن وبالثقيل عكسه كالذهب و بداوى بالخفيف من ضعفت أعضاؤه عن القيام بالدواء ومن ثم لم يسبق البكتر لضعاف المعدة مع صلحيته للحوامل لعدم القائلة )والمنضج(ما اعتدل بالتكوين ووقفت به الخلقة على حد لو جاوزه عد مفرطا أو قصر عنه عد فجأ لنه عكسه وهنا المنضج ما لطف الكثيف ورفق الغليظ و أسال الجامد كالسوس في خلط القصبة والبزر فى خام الصدر والقرطم في الدم الجامد والفج ما ولد خلطا قاصرا كاللبن و العجور )والمبخر( ما اعتقلت بمائيته دهنية إذا اشتعلت كان منها بخار والمدخن ما كثرت أرضينه وعدمت دهنيته كالعود والملح وهنا المبخر ما ارتفع الغالب منه مع الحرارة الغريزية الزيادة أجزائه اللطيفة على غيرها وهذا إما رديء لطيف كالنوم أو كثيف كالكراث أو جيد لطيف كالخمر أو كثيف كالسلجم والفج ما منع صعود ذلك ويسمى الحابس كالمرزنجوش و الكسفرة و الكابي والكمثرى )والمدخن( ما ارتفع منه جسم لو حبس كان جرما محسوسا يابسا سواء كان الرضي يابسا كالنوشادر المعد في أو سيال كالقطران و المستعصي على التدخين أما منطرق كالسبعة وهذا الستحكام مزج رطوبته بيبوسته أو لكبا في الحجار وهذا العلج ما استعصى من خلط في أعالي البدن كما نأمر بآخذ الكندر من لحج رأسه البلغم)والذائب( السيال إن دام و آلما سهل افتراق لطيفه من كثيفة كالمنطرقات )والمستعصي( ما استحكمت حرارته)والصاعد( ما كثر لطيفه و دخانيته كالكبريت والزرنيخ )والثابت( عكسه وقد يصير كل منهما في رنبة الخر فتصعد الفضة إذا استحكم مزجها بالكبريت و كانت الكثر و يستقر النوشادر إذا طال امتزاجه بالحجريات كالسنبادج )واللين( ما ذادت رطوبته على أرضيته كالقلعي والصلب عكسه كالحديد و يتعاكسان إذا سلط عليهما بالمزج ما يذهب الزائد كالزرنيخ لهم أو النوشادر و الثاني و الشب الول و قد علمت الصول فالتفريع سهل
• 22. في التداوي و غيره )والعفص( ما جمدت ماليته وكثفت أرضيته وفعل المتضاد كما يعرض العفص و السفرجل وقشر الرمان ويسهل بالعصر ثم يجفف ويفيض بالرض بعد انحلل المالية و العفن ما اتفقت الحرارة الغريبة و الغريزية على رطوبته الغريبة)والمنكسر( ما انفصل إلى أجزاء كبار و لم ينفذ الكاسر في جمجمة )والمتكرج( ما تداخلت أجزاؤه الباردة واستولى على ظاهره الحر و كالهش المتفتت واليابس المتشقق وكان الثانى ارطب والول ايبس كما فرقوا بين اللين والرطب بان اللين ما بقى على مطاوعة الغمز زمنا ما)والمقطع( ما كان فيه حدة تفرق أجزاء اللزج كالملح)والمخشن( ما تخلخل ارضيا وجمع العفوصة والفيض كزبد البحر)والمملس( عكسه كالدهن والصمغ)والكال( ما اشتدت عفوصته كالزنجار أو بورقته كالنوشادر أو حدته كالسكر)والدمل( ما ضم إلى القبض لزجة او دهنية)والجابر( للعضو ما جمع الغروبة كالكرسنة والجذب كالرفت)والمهزل( ما كان متفتتا شديد اليبس إلى بورقسة ما كالسندروس والمقل)والمسمن( ما جمع الدهنية و اللزوجة و الغروبة كالحلبة والفستق ومنها)والمسود( ما كان فيه نارية صباغة كالزرنيخ والمرداسنج وهذه الوصاف تسمى الركبة ومنها)التقريح(وهو عبارة عن التآكل غير أن المقرح من الدواء قد يكون كذلك من خارج فقط كالبصل فانه إذا لصق على العضو قرحة وأكله لحدته ومتى أكل لم يفعل ذلك وما ذاك إل أن الغريزية تحلة قبل فعله فل يؤثر وان كان داخل البدن لطف وهذا المر ل يكون إل للغذاء الدوائي وقد يفرح من داخل فقط كالزنجار وهذا إل يكون إل في السم فانه فاعل بصورته فل تقدر الحرارة على حله واما مرادهم بالترياقية و البادزهرية فليس إل سرعة الجابة والتأثير كتسمية الفيون تريا فالقطعة السهال في الوقت وحب الترك بادزهر لدفعة السمية )واما المقرح( فهو في الحقيقة الدواء الذي يبسط النفس ويسر القلب ويزيد الدماغ و يحفظ الكبد ويصرف الهموم ويذهب الكسل وينشط الحواس ويشد العضاء ويصقل الذهن ول توجد هذه الوصاف في مفرد سوى الخمر واما في المركبات فكثيرة على ما ستراه كثيرا ما تطلق الطباء التفريح على ما كان جيدا الغذاء كالبيض وقليل الضرر كالتفاح وقد يطلقون التفريح على كل دواء جفف الرطوبات وخدر العضاء ونقص الحس والعقل كالبرشعنا و الحشيشة والجوزبوا وهذا تخدير ل تفريح كما ستجده)السادس( في ذكر ما يحوج إلى مقادبر الدواء اعلم أن مدار مقدار الدواء على شرف المنفعة وكثرتها وضعف الدواء وبعد العضو والمؤء على المعدة و إصلح المفرد مضار غيره التي وجدت هذه وجب تكثير المفرد و القلل وكذا شرف المنفعة وان قلت ككونه نافعا لحد العضاء الرئيسة فقط ثم الطريق في المركبات دائرة على تركيب هذه و بسائطها القوة والكثرة والشرف وقرب العصفور فانه الضرر ونظائرها فإذا كان الدواء قويا كثير النفع وجعل متوسطا أو ضعيفا كثيرة كثر جدا أو قويا قليلة قلل جدا في الغاية وقس على هذا البواقى فأنها واضحة )السابع(ما يعرض لها من الفعال الحارجة عن الطبيعة المعروفة بالصناعة قد عرفت تقسيم أنواع المواليد إلى البسائط الثلث ومركباتها الست وقد علمت أوصاف الدوية وان منها ما ل يؤثر فيه الطبخ شياكا كالحجار فليس الكلم فيها واختلفوا فيها المنطرقات فذهب قوم إلى أنها كالحجار و آخرون إلى إنها يتحلل منها شيء مفيد واحتجوا بان الفضة المغشوشة مثل إذا غليت ظهرت الفضة على الغش سائرة فعلى هذا يكون وضعهم الذهب في المساليق مفيدا و كأنه الوجه)و إما الحشائش( فل نزاع في تأثيرها بالبطيخ وغيره ولكنها مختلفة في هذا الغرض فإذا كانت البدان ضعيفة و السنان كذالك والبلد حارة فالسلقات أولى من الجرام ولكن من الدوية ما إذا طبخ سقطت قوته و إما كالخيار شنبر فل يمس بناره منها ما جوهره ضعيف المزاج و إذا طبخ لم يبق له جرم كالهنديا ومثل هذا أن أريد استعمال مجموعة صحت المبالغة في طبخة ول اكتفى فيه بحرارة الماء بل الحمل على إن الهنديا ل تمس بماء لمفارقة جوهرها اللطيف بمجرد الغسل ومنها ما إذا اشتدا مزاجه كثف جرمه وهذا إن كان ثقيلن ضار الجرم استقصى طبخة وصفى كالسنا أو نافعة استقصى ولم يصف لسهولته على الطبيعة فتخلخل الطبخ وان لم يكن ثقيل الجزم وسط طبخة واخذ ماؤه فقط والطبخ بطلب عند عجز الطبيعة وغلظ الدواء وقلة نفع الجرم وعند إرادة اخذ جوهري الدواء كمريد السهال من العدس فانه يقتص على شرب مائه ومريد القبض منه فانه يقتصر على جرمة ول تأثير سوى الطبخ ومتى كانت القوة قوية والحاجة داعية والمطلوب السهال ل التليين وجب استعمال
• 23. الجرم مطلقا واعلم إن العطارات ل تطبخ بحال و إما الثمار و الوراق فيسلفك بها ما ذكرنا في القانون ابق و إما الصول فان كانت من الشجار وجب طبخها و الركان الولى*ثم من المفردات ما يطبخ في بعض الصناف دون بعض كالهليلجات فإنها ل تطبخ في حقنة أصل لما فيها من العفوصة والفيض فتحبس الدواء وتطبخ في غيرها لملقاتها الحرارة الغريرية في المعدة فتكمل حلها وكالورق بزور وحب إل ما كثف قشره فكالصول كلب القرع فان دق أو قشر فكالعصارات و ما ركب من هوائي و مائي جامد إلى الرضية ويعرف بإعطاء الحلوة أول فالمرارة كالغاريقون لم يمس بنار البتة و استثنوا من العصارات السقمونيا فانه يجوز جعلها في المطابخ كما صرحوا به ولما كان المطلوب من الدواء استيلء على البدن وتعمقه ليستأصل الخلط وكان ذلك غير ممكن والدواء على حالة اخذ وافي الحيلة على تحليلة بقوانين منها الطبخ وقد علمته و منها السحق وقد يضعف قوة الدواء في نفسه لستيلء الهوائية عند تصاغر الجزاء وان لم تنقص جملته فليس لك فيه قانون الطبخ من عدم المبالغة في سحق اللطيف كالسقمونيا المبالغة في نحو الزمرد و التوسط في نحو الغاريقون و كل من لطف من العصارات كالفافث و الصموغ كالحلتيت و اللبان النقوعية كاللعبة لم يبلغ في سحقها حتى إن السقمونيا متى اشتد سحقها لم نسهل و إياك وسحق الهامش كالمندر و الرطب كالفستق و اللصوق كالشق فيما يتحلل منه زنجار كالنحاس وان قيل إن الرطب الدهن كالصنوبر ل يضره ذلك لعدم التصاق الدهن و اسحق الهش مع اللدن والصلب وحده و اللين مع محرق كالمصطكى مع الشادنة والمصلح مع محتاج إليه فان كان أحدهما اصلب فاوصله بالسحق إلى قوام الثاني و امزاجهما كالهليلج الصفر مع السقمونيا ول نسحق بزرا إل وحده وكذا المعدن والحل به أيضا وحك النقدين إن لم تحلهما وكلهما بنحو اللؤلؤ أن عدلت إلى السحق ول نسحق بحريا برى كمرجان وياقوت ول حامضا في تحابس ول تنضج يابسا كما ى الشضنقة مع الخل*من الفوائد العجيبة المفسد الخلل بها غالب الدوية ل تجمع الهليج و الغاريقون ول نسحق صبرا بل مصطكى ول الشيخ مع شيء و ل الداري بل فلفل ول الشادنة و الزودر و الحجر الرمني بل غسل و ترويق و البادزهر بل ورد ول السنا مع الحلب ول النيسون بل خولنجان ول حب الملوك بل كثيرا ول الزعفران بل كبابه واجد سحق إل كحال بعد غسل النمد ول تضعها في العين واجد سحق إل كان كالزنجار و استقص شحم الرحنظل و دقه مع النسيون أسحقه مع النشا ول نعم أدوية الدماغ و بالغ في دواء المقعدة ول تخرج فاتنة من حبها ول بكترا من قشره ول شحم حنظل إل عند الستمال و إما قانون الحرق فعجيب لنتقال الدوية به عن طباعها وذلك إن الجسم إما أن ل يفارق أعراضه المدركة بالحس أصل كالملح وهذا يدوم على طبعه أو يفارق فان كان سخيف الجسم صقيل متخلخل برد بالحراق كالزجاج و ذهبت حدته أصل كالزاج أن صار رمادا و إل اعتدل وان كان بالعكس انتقل من البرد إلى الحر كالنورة * و الحرق إما لذهاب الحدة كالزاج أو للتلطيف كالملح أو لحل السمية كالفاعي أو لذهاب ما فيه من الجزاء الغريبة كالنطرون أو استعماله في عضو سخيف ل يقبله قبل ذلك كالشيح والبنج في إل كحال او ليقوي على سد المنافذ بالرمادية كوبر الرنب و العقيق في قطع الدم ول تجمع بين معدنين في الحرق إل أن يدخلن تحت جلس كملح و بورق و استقص حرق الحجار وخفف في النبات و الحيوان و بالغ في الخفة فى الحرير و الصموغ *و اعتمد الصنوبل بل بعدة أن أردت التبريد وإل فل فانه يبرد أو يعدل أو يذبل الوساخ والجوهر والحار و يرطب اليابس ويكسر الحدة من نحو العرطنيئا و يزيل الغثيان من نحو اللزورد و إياك وغسل البقول وما جوهره الحار في ظاهره فانه بورئها النفخ وعليك بغسل القصب السكري فبادر الى غسله بالبارد حارا لينتزع من قشره العلى بسهولة ول تنس مكلسا من الغسل وتحر الترويق لئل يذهب الدواء والعسل إن كان بماء العلوم و أل فاحذ به حذو الطبع المعمول له فاغسل البلغمى بماء العسل وحارا بالخل إل ما نص عليه بشيء بخصوص لفائدة كما ستراه في مواضعه و إما مجاورة الدواء لغيره فقد تكون مصلحه تفسد بقاءه كالفلفل للكافور و التين لدهن النفط و السادج الزنجبيل و الملح البيض و قد تكون مضرة كالسقمونيا للس و الحلتيت للعنبر و الدهن للفيروز و حاصلة أن المعادن خل الذهب ل يجوز و ضعها مع بعضها المخالف لها في النوع و الجنس الجواز بها كآلكما فيطوس للفضة و المغناطيس للحديد
• 24. )وأما النبات( فل توضع العصارات مع الصول الجنبية ول الوراق مع الثمار ول ألب و الورق و خير ما حفظ النبات إذا كان مقلوعا في أوانه مجففا من الرطوبة البالة و الصموغ في أخشابها و العصارات كذلك أو في الرصاص و الفضة ول تجعل الوراق في زجاج ول المياه في نحاس )وإما التصعيد(فيقصد لتميز اللطيف من الكثيف ليلتفع بكل فيما هو لئق به في التقطير كذلك وهما يصلحان الطعم و يداوي بهما من عاف الدواء و لكن ينبغي الستزاد منهما ليقوم الزائد مقام ما هدمته النار و تخلف من الجرم و إما ادخارها فيجب اختيارها له سليمة من الغش لئل تتغير فتؤخذ المعادن في العتدال الول و صحة الهواء و صفاء الجو وكل معدن تولد فيه غير نوعه فان كان اعظم منه و افضل نضجا كما شوهد بعض معادن الحديد من الفضة و جب استعماله لقوة طبيعته وصحتها وال اجتنب لما دل على ان الطبيعة عاجزة عن تكميل النوع واحالة المواد الى معدنها كالزنجار في النحاس وقال قوم باجتناب المعدن المختلط وان كان قوي منه ما صح ما سبق )واما النبات( فسيأتى اوقات اخذه في المفردات وكذا اختيار وموضع ادخارة في الفلحة )الثامن( في تقرير قولهم في الدرجة الولى وكيفية استخراج الكيفية وقد افرده الجلء بالتأليف وحاصل ما فيه ان الدواء المركب من العناصر ما ان ل يغير البدن اذا ورد عليه وهذا هو المعتدل او بغيرة فاما ان ل يحس بالتغيير فضل احساس وهذا هو في الولى او يحس ولم يخرج ولكن ل يبلغ عن المجرى الطبيعى ففى الثانية ويخرج ولكن ل يبالغ وان يهلك ففى الثالثة او يبلغ ففى الرابعة مثال الحار فى الولى منه الحنطة وفى الثانية كالعسل والثالثة كالفلفل والرابعة كالبلدر وكذا البواقى ومعني حكمنا على المفرد بكيفية في درجة ان فيه من اجزائها ما لو قويل بالبواقى وتساقطا بقي من الجزاء بعدد الدرجة المذكورة وايضاحه ان في الحارق الولى ثلثة اجزاء اثنان حار ان وواحد بارد فأذا قابلت هذا البارد بواحد من الحارة وتساقطا بقى واحد حار فقلت في الولى والذى لى الثانية اربعة اجزاء واحد بارد يعادل بمثله فيبقى اثنان وهكذا ابدا وقد تجعل الدرجة في التحرير ثلثة اجزاء ليكون مجموع الجزاء مطابقا للفلك في البروج كما ان مجموع الدرج مطابق لقوى العناصر فاذا قلنا عن الشيىء في اول الولى كحرارة البطيخ مثل كان الباقى بعد التعادل ثلث جزء ومطلق الدرجة وينضج لى بدون كان اما مراتبها فل تتضح ال بالمعتدل او بالتحليل السابق ذكره واعلم ان التعادل ل يتوقف على الموازنة فان اللبن بارد رطب في الثانية والعسل حار يابس فيها ويسيره ويصلح كثير الول لن المراد اصلح ما يصير غذاء بالفعل ل نفس المتناول وايضا قد يكون المصلح او باكثير المنفعة شريفها والمصلح عكسة فل يحتاج الى تناولهما كما عند ارادته كيفا وغالب الغذية في الولى والثانية واكثر الدوية في الثانية والثالثة واعظم السم في الرابعة وقد يرجع الدواء من درجة الى اخرى دونها اذا بل ليلطف وينقص حيث المطلوب ذلك واليل مطلق الترطيب بالماء اذا كان يفعل ذلك فاولى به النقع لنه غمر الدواء بالماء وافضل الدواء ما تساوى عنصر به في مرتبة ويليه ما ترقى الضعف فيه عن القوى كحار في الولى رطب في الثانية كذا قرروا و هو عندي ليس بشيء لن المر منوط بالطبيب الحاضر لن ألزم له موازنة الدواء بالعلة الحاضرة مع مراعاة طوارئها فانه المر أن الحار الرطب مثل في الولى يطلب باردا يابسا فيها و كلفة ذلك يسيره بخلف حار يابس في الثالثة إذا أريد تعديله ببارد رطب في الولى فان الموازنة حينئذ تكون اشق )الفصل الثانى في قوانين التركيب و ما يجب فيه من الشروط و الحكام(قد عرفت أن البسيط في الفلسفة هو العناصر الربع من عالم الكون و الفساد و مطلق الجسام مما فوقه وما عدا ذلك فمركب من الهيولى و الصورة الجنسية إذ كل جسم له بها إمكان و جوده و صورة تلزمها قابلة للتنويع و من ثم حيث الجنسية كالزئبقية و الكبريتية و العصارات و آلتي فإذا تعينت نوعا فهي الصورة النوعية كتمحض الول ذهبا و الثاني عودا و الثالث آنسانا و إما هنا فالمراد بالبسيط ما كان نوعا واحدا أو المركب ما كان اثنين كثر و الذي ينبغي تركيب الدواء لجله عظم المادة و اختلف المرض و تعدد الخلط و معاصاته و عسر العلة بحيث ل
• 25. يقدر المفرد على حلها إلى غير ذلك اذمن الواجب التقليل ما أمكن فل يعدل إلى مفردين إذا أمكن العلج بواحد ول إلى ثلثة إذا أمكن باثنين و هكذا ثم المطلوب من التركيب إما أحكام امتزاجه وان ينفع به زمنا طويل إما خارج البدن لعضو معين كالكحل أو مطلقا كالمراهم المدملة أو في داخله إما المقعدة كالجوارش أو للقلب كالمفرحات أو للتقنية كالسهل و المدر أو مطلقا كالحميات أو من خارج و داخل معا كغالب الدهان أو يكون له مزاج و لكن ل يطلب بقاؤه زمنا طويل بل كبنادق البزور أول يكون له مزاج أصل سواء استعمل من خارج لعضو مخصوص أول كالسعوط و الطلء أو من داخل كالسفوف إذا لم يختص بعضو والمدر إذا أختص و إنما نفى المزاج عن مثل هذا بالنسبة إلى ما قبله أول فالمزاج ل يفارق مركبا )وقوانين التركيب( تختلف باختلف أنواعه وكما شرطنا للمفردات أن يشتمل كل واحد منهما على قوانين معلومة كذلك المركب بالولى لنه من تلك المفردات فتداخله قوانينه ضمنا و يختص هو بقوانين عشرة)الول( اختلف المزاج في الفساد اختلفا فال يقاومه مفرد كما إذا كان المرض من بلغم في الثالثة و سواء في الولى فان المركب يجب أن يكون حار في الرابعة رطبا في الثانية و جوبا بالنفع المطابقة بينه و بين المرض و ما ذاك إل لن الخلطين المذكورين في مثالنا بارد أن لكن من أحدهما جزء و الخر ثلثة أجزاء فاكتمل البرد و إما من جهة الرطوبة فثلثة و البيس واحد إذا قويل بجزء منها تساقطا و بقي من الرطوبة اثنان فصار المرض بارد في الرابعة رطبا في الثانية فإذا كان المركب مثله نقع قطعا و على هذا نفس متثبتا فانه مذله القدام و كم نعلق أقوام ثم ذموا التركيب عند عدم قطعها و نفعها و ظنوا إنها باطلة و ما ذاك أل لجهلهم بقوانين الدربة ودساتير الصناعة قال جالينوس اعلم أن انه المركبات و قواطعها كثيرة الفساد من جهة الدق و النفع و الغسل و الطبخ و الجهل بعين الدواء جيده وحديثه سلمته إلى غير ذلك قال و قد كان عند قوم نسخ فسلبهم الزمان تلك النسخ فلم يستطيعوا و انجد يدها لجهلهم بالقوانين و ما تواغما فالعارف قادر على اتخاذ مركب متى شاء )القانون الثانى( في اختلف حال المرض من جهة القوة والضعف فل بقى المفرد بإصلح المادة المختلفة)الثالث( حال المريض بالنسبة إلى الزمان و الخلط كمن يضعف بالمرض البارد صيفا أو في سن الشباب فانه يحتاج إلى حافظ لقوته معدل لها ول يتم ذلك إل بالبارد في مثالنا و الى مزيل للمرض ول يتم إل بالحار فلبد من مركب جامع للمر بن على و جه ل يبطل أحدهما الخر )الرابع( قرب العضو و بعده من المعدة و ما في طريق الدواء أليه من التلفيق وضيق المسالك فيجب اشمال الدواء على مزيل للعلة وجاذب يوصل الدواء إليها )الخامس( قد يكون المرض في عضو شريف يخشر عليه من الدواء فيجب به اشماله على ما يحفظ العضو و يصيره قادرا على احتمال الدواء)السادس( أن يكون المتداوى كربه الطعم فل يحتمله المريض فيختلف بما يصلح طعمه)السابع( أن يكون ضارا فيحتاج إلى خلط ما يصلحه)الثامن( أن يكون الدواء مسلطا على مطلق الخلط من غير استقصاء فيحتاج إلى مقو على استئصال الخلط كحاجة التبرد إلى الزنجبيل أو قويا ل يحتمل فيخلط بما يكسر صورته كالنشا مع الغرطنيئا في الكحل)التاسع( بقاء الدواء زمنا طويل بحيث ل يفسد فلبد من خلطة بما يفعل ذلك )العاشر( أن تدعو الحاجة إلى أفعال متعددة كالدمال و اكل اللحم الزائد و إنبات اللحم الجديد ول يفعل هذا إل المركب فهذه أسباب التركيب و ما مر من الحاجة إلى المقادير و القلة و الكثرة آت هنا)وأما الحكام( فقسمان خاصة بكل بنوع و ستأتي فيه وعامة وتسمى الكلية و تقريرها أن تضبط مفردات المركب و ينظر ما فيها من أصول و حبوب و معادن و صموغ إلى غير ذلك فتفعل بكل نوع ما سبق في قوانين الفراد ثم إن كان في المركب شراب أو ماء مخصوص نقصت الصموغ فيه إلى أن تنحل وان كان معجونا آخذت له ثلثة أمثاله شتاء واثنين صيفا قبل و نصفا عسل مصفى من سائر الدناس و مزجته بالصموغ لمحولة على نار لينة فإذا انعقد أنزله وذز الدواء المسحوق و اضربه حتى يمتزج وارفعه في الصيني أو الفضة بحيث ل تمل الناء ليلغى و اترك له منفسا يخرج منه بخاره أكثفه كل قليل إلى مضى اجله و ان كان أقراصا أو حبوبا جعلت مسحوقها في الصموغ المحلولة اللهم إلى أن يكون فيها عصارة مغرية كالصبر فل حاجة حينئذ إلى الصموغ و تقرص و تحبب مع مسح اليد بالدهان المناسبة و تجفف بالغا في الظلل كيل تعفنها الرطوبة الغريبة و ترفع و ان كان مطبوخا عدلت وزنه و لينت ناره وطبخته حتى بنهري فان وقع فيه
• 26. افتيمون أو بكتر أو شيء من الطلول كالشير خشك فل تقربها إلى نار و لكن صف المطبوخ عليها و اعد التصفية منها او شيء من آلك فنقه من الخشب و استحقه و اغله بماء قد طبخ فيه شيء من الزوائد و الدخر و إن صنعت ماء الجبن فخذ ليته من عنز حمراء و اغله فإذا أجف فالق على كل رطلين منه ثلث رطل السكبجينن لجمود دهنيته و قد يجعل فيه مثقال من الندرا في وربع درهم من النفحة)والقانون في الضمدة(أن يذاب في كل أوقية درهمان من الشمع شتاء و ثلثة صيفا و تلتقي فيه الدوية فان كان قيروطيا ضرب الدواء بدستج الهاون فيه حتى يمتزج )القانون في السقوف( اسحقه على الطريق الذي سبق و امزجه بعده و فى القابضات البزوريه تحمص البزور في الخزف والحجار بان يحمى الناء وينزل وتقلب فيه البزاز ل أن ترضع على النار فان ذلك يوهنها و ان حمضت أنواع الهليج شقتها سمنا أو ماء سفرجل و حمصتها كالبزور )إما الكحال( فملك آمرها السحق فان مثل هذا العضو ل يحتمل الكثيف و مما يعين على سحقها و ان تغسل الحجار و نحو الفاقيا بالماء العذب حتى تنقي و تسحق بالماء و أنت تصفيها شيئا فشيئا حتى تنقى ثم تروق بالماء حتى تجففها وفى البزور تجعل ماء الحصرم في الشمس فوق خمسة ثم ادخل و فى الفتر والفرازج تعقد ما يعجن به ثم تنزله و كذا زيت المراهم فان كان هناك ما سقيته الزيت حتى يفني ول تلق حوائج هذه أل خارج النار و مثلها الشياف)وإما الطريفات( فالقانون فيها حل صموغها في الشراب ثم تجمع والعسل و تضرب فيه الدوية و ترفع و هى و اليارجات لم تمس بنا و اصل )واللعوقات( تعقد و تلقى فيها العقاقير على النار و لكن يكون عسلها غير محكم العقد غالبا على الجزاء و قانون المعاجن مثلها و لكن الخلط بل نار فالطياب تحل في المياه و يسقاها العسل على نار كنار الفتيلة و نحو العود يستحق و ينقع في المياه ثلثا و يجعل في العقاقير المسحوقة و قيل في العسل لئل تفسدها الرطوبة و ما كان منها مداره الهليلجات الطريفال و قانونه إن نسحق الهليلجات و تسقى السمن أو دهن اللوز أيا ما ثم يخلط خلط المعاجين)وإما المربيات( فان كانت رطبة كفى جعلها في العسل و ضعها في الشمس حتى تنعقد في صقيل نحلو بارو إل نقعت اسبوط مع تبديل مائها و تثقيت البر وطبخت في اعملها حتى ظهرت انعقادها فترفع و تعاهد فان أرخت ماء ما أعيدت إلى الطبخ حتى تثق بها و إما الشربه فان عملت مما يعتصر ماؤه كالرمان كفى الفاء المثلين من السكر على المثل من مائها و تطبخ حتى تنعقد وإل نظفت الجرام من نحو القشر و طبخت حتى تنضج و تصفى و تعقد ماؤها بالسكر و القانون في الدهان تطبيق نحو اللوز بنحو البنفسج مرارا في مرتفع على املية نظيفة و تستخرج وقد الجسام بالماء و الدهن حتى يبقى الدهن و يصفى و أضعفها ما يعمل الن من جعل الجسم في الزجاج و غمره بنحو الزيت في الشمس زمنا طويل و إما الحرق لنحو المرجان و العقرب في هذه فقد مر فهذه الحكام الكلية و سيأتي بسط كل نوع منها في موضعه و اعلم أن تنويعها اصطلحي لم يقم عليه دليل و من القناعيات المعجون سمى بذلك لكثرة أجزائه و شده قوامه فاسبه العجين و اللعوق لوقته و الفرص من هيئته و كذا الحبوب السقوف و الفتل و الفرازج و الحقن من أو طافها كذا الكحال والسعة و النطول و ابضماد والطلء و الفرق بينهما أن الثانى ارق نقوانا و الترياق من أفعاله أيضا )تنبيهات( الول في طرق أيتفادى منافع هذه الشياء و هي ثلثة الول الوحي فقد تذل بها على النبياء و عند الحكماء أول من أفادها عند ال هرمس المثلث و اسمه في التوراة اخنوخ و في العربية إدريس واسمي المثلث لجمعة بين النبوة و الحكمة و الملك وعند الكلدانيين أن آدم تقدمه ببعضها وان القمر كان يخاطبه بفوائد النبات والحيوان و أن شيئا المعروف عندهم بآدم الثاني ادخرها في هياكل النحاس حين رأى الطوفان ودفنها بالجمل المعلق وان إدريس زادها بمطا و لم أره لغيرهم و ليسوا آهل تقليد لستقللهم و دعواهم الستغناء عن النبياء ثم قرر قواعد إدريس سليمان عليهما السلم وأوحى ال إليه بغالب العقاقير واخذ سقراط وصح عن نبينا عليهم أفضل الصلة والسلم الخبار بذلك من طرق عديدة ومن الوحى اللهام والمنامات وقد حصل بهما شيىء كثير من الدوية للمتأهلين الحكماء وبل والطباء )والثانى( التجربة وشروطها النتاج والصحة مرة بعد مرة وهى قسمان )مطلقة(ل تتقيد بشيء وهى الخواص آلتي ل تعليل لفعلها كانفعال كل شيء للماس و انفعاله السرب و انجذاب الحديد إلى المغناطيس و ذهاب التؤلول بعود
• 27. التين و البخور بالنجادى في رفع المطر وتعرى الحائض في رفع البرود و دفن سبعين مثقال من النحاس في طرد الهوام وشكل الكهربا في تقوية الجماع )وخاصة( يتقيد عملها بشروط كدفع النوشادر السموم إذا امزج بصاعد العذرة و كان من الحمام وربط الشيطرج في الكف ليلة لتسكين أوجاع السنان بالخلف وربط النخل بعضه إلى بعضه ليقوى ثمره بالرصاص و منع السرب الحتلم ذا علق خمسة دراهم يوم السبت إلى غير ذلك مما سيأتي في الخواص و من هذا القبيل ما حكى أن شخصا أخذ كيد ضان و دخل إلى بيته فطرحه على نبات فذاب كالماء فعلم أن النبات سم فكان كذلك و تحكك الفعى بالرازياج في عينها بعد الشتاء فيعود نورها و رؤية بقراط الطائر الذي احتقن بماء البحر )الثالث( القياس وهو راجع إلى الطريقتين المذكورين و قانون العمل به انهم كانوا ينظرون فيما ثبت نفعه بشيىء و يعرفون طعمه وريحه و لونه و سائر عراضه اللزمة و يلحقون به كل ما شا كله في ذلك فهذه طرق استفادة هذه الصناعة )التنبيه الثاني( في ذكر اصطلحاتنا في هذه الحروف اما الترتيب فل تعدل عما وقع في المنهاج و الكتب اللغوية المتأخرة كالقاموس اذل احسن ول أسهل منه و لكننا ندع ذكر الكتب و الرجال و الطرق و النقل المتداخل غالبا اذل فائدة فيه و قد علفناكانا ننتخب لب كتب تزيد على مائة خصوصا من القرابا ذينات يعني التراكيبب و الكناشات الى اخر ما أسلفناه فحيث نقول في مفرد يسهل الباردين فالبلغم و السوداء او الرطبين فالدم و البلغم او اليابسين فالصفراء و السوداء او الخارين فالصفراء و الدم او الثلثة فغير الدم او يدر الفضلت فالكل او الثلثة فاللبن و اعرق و البول او يلين فهو الذى يخرج ما فيه المعاء خاصة او يسهل فهو الذى يخرج ما في اقاصى العروق كما عرفت و لن لم افضل استعماله كان مطلقا ينفع اكل و شرابا وطلء ودهنا وحمول وسعوطا و الفصلت وحيث قلت من واحد الى ثلثة و ابهمت العدد فمرادى الدراهم و البينت و حيث قلت يسمى كذا اريد بالعربية و الذكرت اللسان و استوعب في كل مفرد ماذ كرت سابقا من المور الثنى عشر وقد اذكر ثلثة عشر و ذلك في الدواء الذي يغش او يصنع على صورته فاذكر ما يغش به و من اى شيىء يصنع و الفرق بين المغشوش و المصنوع و المعدنى و ربما شيئا اخر يظهر بالنظر )التنبيه الثالث( في الشارة الى رد الخطأ الواقع في كلم المتقدمين و اصطلحى في ذلك انى اذا قلت ولو بكذا او ان كان كذا كان ردا وان لم ارتض كل ما قلت على ما قرر او قيل ول تعرض لذكر اصحاب القوال غالبا طلبا للختصار ال ما اشتهر في زماننا منهم كصاحب مال يسع فربما اذكره فقد نقلفي مقدمته اشياء منها طعنه على ما سبق من اللهام و الستبدال و فعل نحو الحيونات و قال ان الصل في كل القياس و هو خطأ لن مثل الحقنة والكتحال بالرايانج غير راجع الية قطعا و منها ما قرره في قسمه الدرج فانه تخليط ل يصح الستناد اليه و منها قوله ان الصول تؤخذ عند سقوط الوراق وانعقاد الثمار وهذا كلم سخيف لنه يناقض بعضه بعضا اذل يتفق سقوط الوراق وانعقاد الثمار في زمن واحد لن الوراق ل تسقط إل عند هروب الحرارة واستيلء برد الجو و حينئذ تكون الثمار قطفت و النبات اضعف ما يكون و منها قوله أن المعدن يأخذ اول الشتاء و هذا أيضا ل اصل له و إنما يؤخذ في النقلب الصيفي لن المعدن حينئذ يكون قد تناهى فان بقي ربما تغيرت قوته لفرط الجفاف إلى غير ذلك مما ساوضحه في مواضعه و اقرءوه في المقادير من ان بعضهم يقدر ها با كثر ما سحتمله المزاج و بعضهم بالقل و بعضهم بالعدل و بعضهم يري
• 28. الترك اتكال على الطبيب و أن إعطاء الكثر و القل تدريجا خطر و العكس يقضي إلي العتياد المبطل للعمل فكلم في غاية الجودة و سلتكلم على تفصيل الكل إن شاء ال تعالي )الباب الثالث( في ذكر ما نضمن الباب الثاني أصوله من المفردات و إل قراباذينات أعني التراكيب المتنوعة مفصل حسبما تقدمت الشارة إليه مرتبا على حروف المعجم منتظما في سلك كاف عن غيره مغنيا لمن أتقنه عن كل جامع مختصر و مطول ينتج قانونا قويما و منهاجا مستقيما بإرشاد إلي هداية المرناض و برء العلل و المراض منتخبا من كل كناش و مهذب منتقي من كل مقالة أتقنها محررها و هذب مغترفا هذه الكتب و غيرها علي وجه قد خل من الملل و السهاب و الختصار و الطناب و لو ل العلم بان مواهب الواهب مجردة مطلقة وأشعة فيض فضلة بكل مرآة علي وجه المكان مشرقة لجزمت بأنه علي صفحات الدهر خاتمة التأليف ما مون من الشفع إلي انقطاع التكاليف و ال يكفيني و إياه ألسنة الحاسدين و يكف عنا أكف أقلم المعاندين و يجعله خالصا لوجهه الكريم و ينفعني به يوم الدين و أن يغفر لكاتبه و الناظر فيه و الداعي لمصنفه بخير آمين أنه خير من وفق للصواب و أولي من دعي فأجاب )حرف اللف( )آلوسن( و تحذف الواو يوناني هو رجل الغراب و بمصر جزر الشيطان والشام حشيشة النجاة و السلحفاة لنها ترعاه كثيرا و تعريبه ميرسء الكلب يطول إلي ذراع بساق كالرازيانج و ورقة بين حمرة و سواد و زهره إلي الغبرة أشبه ما يكون بالخلة لو ل تفريعه و أكاليله إلي عرض يسير بطبقتين يفرك عن بزر كآلنا نخواه إلي الخضرة و الحدة و الحرافة و المرارة و ثقل الرائحة و بغش بالوخشيزك و الفرق بينها المرارة و ما قبلها هنا و يقطف أول حز يران أعنى بشنس و يوليه و هو حار في أول الثالثة يابس في أول الرابعة و قيل حرارته في الثانية و يبسه في الولي و قطفه طلوع الشعري اليمانية و هو جلء بالحدة مقطع بالمرارة محلل منفذ بالحرارة يبرئ الثار طلء بالعسل و كذا القرع و بثور الرأس و الزكام سعوطا و ضيق النفس سعوطا و بلغم القصبة و خام المعدة و ينقي الكلي و بدر الفضلت شربا بالعسل و القولنج و يهضم الطعام و يخرج الرياح الغليظة و بلغم الوركين و المفاصل قيل و إذا علق على الرأس في خرقه حمراء سكن الصداع و يضر بالكبد و يصلحه الكثيرا و شر بته إلي درهمين و بدله حشيشة الفارة أو حب الغار مثل نصفه أو مثله نانخواه )آطريال( بربري تعريبه زجل الطير أشبهه بها في الظفار و يسمى أيضا جزر الرض و الشيطان و هو كالشبت ساقا و الخلة و صفة لكنه أيضا مفرق و زهره أبيض يخلف بزرا إلي الغبرة حاد حريف مر الطعم ثقيل الرائحة إلي طول مشرف الوراق مربع يقطف من نصف أيار إلي نصف حز يران و بغش بالخلة ويعرف بالحدة و بالبقدونس و يعرف بنقص المرارة في ذلك و أجوده الرز بن الحديث و هو حار يابس في الرابعة أو يبسه في الثالثة يسكن أنواع الرياح حتى اليلوس أكل و لو بل عسل و يجلو آلت النفس و يستأصل شافة البلغم حيث كان كل ذلك عن تجربة و بدر الفضلت و بفتح السدد بطعومه و حرارته و ينقي الكلي و المثانة و يحرق مع الزجاج فيفتت الحصى شربا بالعسل و يجفف القروح ضمادا و يسقط الجنة ل بمجرد نفخة في الذن بل مطلقا و يزيل الثار طلء بالقران قيل وينفع من الكلب و لو خاف الماء كا ً ل لوسن و لم يثبت و أما نفعه من البرص فأمر يقيني قد تقرر و كيفية استعماله أن يشرب مفردا ثلثة دراهم و جده إذا قدم البرص أو كان البياض في العصاب و العظام كمفصل الركبة و الجبهة خمسة عشر يوما أو مركبا من واحد 'لي أثنين مع نصف درهم من كل ورق السذاب و سلخ الحية و جر بته بشرب درهم واحد مع مثله من كل من التربد و الزنجبيل و العاقر قر حافا برأ المزمن في مرة واحدة و شرطة كشف الماكن في الشمس يوما و عدم تناول الماء و يضر الكبد الحارة و يصلحه السكنجبين و الكلي و يصلحه الكثير أو بدله في سوى البرص مثله بقدونس و نصفه نانخواه و سدسه كندس )ابهل( بكسر الهمزة و الهاء أو فتح الهمزة و ضم الهاء هو بيوطس باليونانية و هو صنف من العرعار أو هو نفسه منه صغير
• 29. الورق كالطرفاء و كبير كالسرو و يقارب النيق في الجحيم أحمر اللون فإذا تم استواؤه اسود ينكسر عن أغشية كنشارة مسودة داخلها نوي مختلف الحجم فيه حلوة و قبض و حدة يجمع في الرأس السرطان و أجوده الرزين الحديث السود و يغش بالسرو و هو أصغر منه و بالطرفاء و يعرف بالسواد و الخضرة في الورق و هو حار يابس في الثانية أو في الثالثة أو يبسه فقط في الثالثة بالغ النفع في أل واكل و الثار والعفونات حيث كانت و التحليل و التلطيف و الجلء و ادرار الطمث حتى يبول الدم و إسقاط الجنة دلكا و شربا بالعسل و بطبخ في الدهان فيفتح الصمم و أن قدم قطورا و في السمن و يعقد بالعسل فيخرج آفات البطن كالديدان أكل و مسحوقه بالعسل يذهب الربو و البواسير /كل و داء الثعلب طلء مجرب و هو كورقه في تحليل الورام و الدمال و منع سعى القروح و النملة ذرورا و تنقية الوساخ دلكا و يضر بالكبد و يصلحه الخولنجان و بالحلق و المعدة و يصلحه الحماما أو السمن أو العسل و بدله مطلقا مثله من كل السليخة و جوز السرو و في التلطيف الدار صيني و شربته من اثنين إلي ثلثة )ابريسم( بكسر الهمزة و السين المهملة المفتوحة معرب من بز يشم بالعجمية و هو الحرير و يسمى بذلك قبل أن يخرقه الدود و بعد الخرق قزا أو القر ماعدا الرفيع و بعد الحل حريرا اتفاقا و أجوده الصفر الذي يشتد بياضه إذا غسل و حل و كان رقيقا و ربى عند العتدال الول و لم يطعم دوده سوي ورق التوت البيض ول يغش بغير أنواعه و هو حار في الولي معتدل أو يابس فيها أو رطب يخصب البدن مطلقا و يمنع تولد القمل لبسً و الخفقان و ضعف الرئة أكل ورماده لقرح العين و الدمعة و السلق و ا الجرب كحل إذا غسل و وقوعه في الدوية عند الحل أن يفرض و يسحق مع الجواهر و الرازى بطبخ حتى يتهرى و تسقي الدوية ماءه و المسيمى بحرق في قدر حديد مثقب الغطاء أو علي نحاس أحمر و هذا أضعفها و متي خلط مطبوخة بالسكر و شرب فتح السدد و أصلح اللوان جدا و يضر محروقة بالكلى و يصلحه أل سارون و شربته من واحد إلي ثلثة و بدله ثلثة أمثاله ماهير أن و في تخصيب البدن الكتان الجديد و إذا ادخر و جب أن يبرز إلي الهواء كل أسبوع و يرطب المنسوجه )آبنوس( معرب من العجمية بل واو و باليونانية سيافيطوس و بالفرس و العجمية هبقيتم ينبت بالحبشة و الهند في الرض الرملية و الحبشي ل بياض فيه و أوراقه كأوراق الصنوبر أو هي أعرض ل تسقط و ^ كالجوز و له ثمر كالعنب لكنه إلي الصفرة و الحلوة يقطف أوائل الميزان و أجوده الرزين الشديد السواد الشبيه بالقرون الكثيف المكسر الذي حكاكته ياقوتية و هو حار في الثالثة يابس في آخر الثانية ملطف محلل بجدة فيه إذا شرب فتت الحصاة و أدر البول و نفع من الطحال بالعسل و سحالته ككحل جيد للبياض و القروح و الدمعة وبنت إل شفار و حفظ صحة العين و كذا محروقه و يحلل الخنازير إذا طبخ بالخمر طلء و هو يضر بالمعدة و يصلحه العسل و شربته إلي ثلثة و قيل بدله خشب النبق اليابس )أبو قابس (أو قابس يونانية هو أبو حلسا بالبربرية و سياتي و فوع هذا السم علي خس الجمار و بالعراق شب العصفر و بالعربية باالشنان و الحرض و خرء العصافير و بالفارسي بنا له و عصارته لقلى إذا أحرق أو شمس و قيل ل يكون قليا ل زماده و هو ينبت بالسباخ الحجرية و يطول إلي ذراع و منه ما يلصق بالرض ورقه مفتول و زهره أبيض غليظ الصل فيه ملوحة واحدة و شدة مرارة و أجوده الحديث الضارب إلي الصفرة و الخضرة و أضعفه أل بيض و يجتني في الثور و الجوزاء و هو حار يابس في الثانية و رطبه في الثالثة مقطع ملطف جلء محلل مفتوح بالحرافة و الحدة يقلع الوساخ حيث كانت بمرارته و يجلو سائر الثار لطوخا بالعسل و يزيل الربو و ضيق النفس و البلغم و النخام و بدر سائر الفضلت و يذهب عشر البول و الستسقاء و الجنة و لو حمول و ماؤه القاطر يلحق السادس بالول إذا طفئ فيه دموع بالنشادر و أعيد سبكه إلي أحد و عشرين و عند الثقاة إذا دمس بالزجاج و قشر البيض ليلة ثم فعل به ما ذكر كان غاية و يضر بالمعدة و الكلى و يصلحه العسل و بالسفل و يصلحه العناب و شربته إلى ثلثة و مطبوخا إلي عشرة و ل يكون سما إل هذا القدر من عصارته و أهل مصر تشربه مع السنا في النار الفارسية و الكحة و ل أثر لحرارته و ذكره ما ل يسع في اللف و الشين غلطا )ابن عرس( باليونانية سيطوس و هو حيوان يألف البيوت بمصر و يسمي العرسة و الفرق بينه وبين الفار طول رجليه و رأسه و هو حار يابس في الثالثة عصبي كثير العروق إلي البس ل
• 30. ينضج إل بعسر يبرئ من السموم كيف كان خصوصا من طسيقون أي النبات الذي تسقي به السهام فتسم و إذا حشي بالكزبرة و الملح و قد نفع من ذلك أيضا قيل و يهيج الشهوة و يطرد البرد و ينفع الكبد و يوضع مشقوقا فيجذب السم و السلقيل و إذا نزع كعبه حيا و علق منع الحمل و أكله يحلل الرياح الغليظة و سضر الحشاء و يصلحه أن يطبخ في الشيرج أو الزيت و يؤكل بفجل أو بقل )أباز( ليس له غيره هو الرصاص المحرق بالنار في قدر إذا طبقت صفائحه بالكبريت أو السفيداج و أحرق و غسل و أعيد عمله حتى يكون هباء و هو بارد يابس في الثالثة ينفع من القروح مطلقا سوي الثرى و يصلح العين و يحلل الورام بالخل طلء و الستمقاء و يقع في المراهم و الشياف و شربه خطر يولد الكرب و الغثيان و يوقع في المراض و علجه القيء و أشربه الفواكه و إذا لم ينق بلع الزئبق فإنه يخرج به علي ما ذكره بعض المحربين و بدله السرنج )ابزاز القطة( حي العالم )أنرج( معروف و باليونانية ثاليطيسون يعني ترياق السموم و منه يوناني و بالعربية متكآ أيضو السريانية لترا كين و هو نمر شجر بطول ناعم الورق و ^ و يدرك عند شمس القوس و أجوده إل ملس الطوال الكبار النضيجة و أردؤه ما مال إلي استدارة و منه ما في وسطه حماض و هو مركب القوى قشره حار يابس في آخر الثانية أو يبسه في الولي و لحمه حار فيها رطب في الثانية و كذا بزره و قيل بارد و حماضه بارد يابس في الثانية مفرح ينفع الرئيسة و يزيل الخفقان و السدد و يحلل الرياح الغليظة و يقوى المعدة و رماد قشره يذهب البرص طلء و مجموعه يحلل الورام و الدبيلت إذا طبخ بخمر و طلى به المفاصل و النقرس علي ما ذكر و حماضه يحل الجواهر و ينفع من اليرقان و يقوى الشهوة و بزره إلي ثلثة ترياق السموم بالشراب خصوصا العقرب و إذا حل مع اللؤلؤ بحماضه في الحمام في قارورة نفع بال شربه من كل سم و مرض في العضاء الربعة و الزحير مجرب و لحمه ردى يضر المعدة و يصلحه السكنجين و رائحته تجلب الزكام و يصلحه العود و شربته إلي عشرة )أثل( العظيم من الطرفا بالبربرية أغرطا و اليونانية قسطا رين ثمرة الكزمازك و بالجحيم و بالعراق البهل و بمصر العذبة أو العذبة الصغار التي داخل الحب و هو يقارب السرو و لكنه أخشن ورقا من جهة مزعب ل زهر له بل ثمر كالحمص في أغصانه إلي غبرة و صفرة ينكسر عن حب صغار ملتصق و ماؤه أحمر و أجوده الحديث المأخوذ في حزيران يعني يؤنه و يوليه و هو بارد في الولى و قيل حار بارد يابس في الثانية قابض بالعفوصة جلء مفتح بالمرارة إذا طبخ بخمر قوى الكبد مطلقا و بالماء مع العفص و الرمان يقوم مقام حبوب الزئبق و الشويصيني في إزالة القروح والنار الفارسية و الكلة و النملة شربا مجرب و رماده يشد اللثة و يجلو الوساخ خصوصا من السنان و يقطع الدم كيف استعمل و ماؤه حكى لي من أثق به انه إذا سقي به الكبريت عشرة أوزانه و قطر سبع دفعات صبغ الول رابعا وأزال الثار ومنع الشيب شربا و طبيخه أو رماده بالزيت يشد الشعر و المقعدة و يبخر به الجدري فيسقط بعد السبوع و كذا البواسير ومع اللنج بمنع وجع السنان و هو يضعف المعدة و يصلحه الصمغ و الشربة من طبيخه إلي نصف رطل و من عصاراته إلي أربع أوراق و من ثمره إلي ثلثة دراهم و بدله العرعار أو جوز السرو )أعد( بالكسر الكحل الصفهاني السود و الكره و باليونانية سطبي و هو من كبريت ضعيف و زئبق رديء عقدتها الرطوبة الغريبة بالحرارة الضعيفة لذلك أسود و مولده جبال فارس قيل و المغرب و أجوده الرزين و البراق السريع التفتت اللذاع بين مرارة و حلوة و قبض و هو بارد في أول الثالثة يابس في آخرها و اختلف في طبعه علي عدد الدرج و هو قابض مكثف يشد العصاب و يقطع الدم مطلقا حيث كان خصوصا بالشحون و تغسله أهل مصر طوبة يعنى كانون الثاني فيصير غاية في حدة البصر و حفظ صحة العين خصوصا بالمسك و متى عجن بالشحوم و أحرق و طفي في لبن من ترضع الذكر و سحق مع اللؤلؤ و زبل الحر دون و السكر النقي جل الغشاوة و البياض مجرب و يمنع بروز المقعدة ضمادا بعسل أو شحم و الروح ذرورا أو مع حصى لبان الجاوي يغني عن تقطيب القروح بال بر مجرب و من لم يعتده ير مده و يقذى عينه أول و مع الحضض و السماق يقطع الرطوبات و يشد الجفان و ينبت اللحم الناقص و يزيل الزائد و مع السفيداج حرق النار و شرب درهم منه في أربعة أيام بمنع الحبل و يسبك مع
رد: تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب - داوود الانطاكي
أر خيقن( يوناني و عرب بإبدال المعجمة زايا تمنشى له زهر أصفر و ورق مستدير أحد وجهيه أغبر و الخر أخضر يدرك ببابه أعني أيار و أجوده الغليظ الناعم و هو حار يابس في الثانية و يجلو الثار و يحلل الصلبات و يسكن الوجاع و يدر الدم و يفتح السدد يذهب الطحال و اليرقان و الستسقاذ مجرب إذا شرب منه كل يوم نصف رطل بالحلو و ل يشترط السكر و يصبغ أصفر و هو يصدع و يصلحه السكجبين و قدر شربته أربع مثاقيل و بدله الفود كنصف وزنه )أراك( و يسمى السواك عربي لم يذكره اليونان لنه من خواص القليم الول و ما يليه من الثاني يقرب من شجر الرمان إل أن ورقه عريض سبط ل ينتشر شتاء مشوك له زهر إلي الحمرة يخلف حبا كالبطم أخضر ثم يحمر ثم يسود فيحلو و هو حار يابس في الثانية أو يبسه في الثالثة جلء محلل مقطع يفتح السدد و يقطع البلغم و الرطوبات اللزجة و الرياح الغليظة و إذا غلي الزيت سكن الوجاع طلء و حلل أورام الرحم و البواسير و السعفة و ل يقوم مقام حبه في تقوية المعدة و فتح الشاهية شئ و ورقه يحلل و يمنع النوازل و الماشر أو النملة طلء و ذلك السنان بعوده و يحلو و يقوي و يصلح اللثة و ينقها من الفضلت و الكثار منه يورث البثور في اللهات و يصحج وتصلحه الكثير أو الشربة من طبيخه إلي نصف رطل و من حبه إلي ثلثة و بدله في الجل الديك بردية و في غير ذلك الصندل )أرقيطون( فارسي باليوناني أرقيسون نبات مزغب مربع دون ذراع له أكاليل إلي الحمرة يخلف بزر في حجم الكمون أسود في أجوده الحديث الحريف حار يابس في الثالثة أو الثانية ل يعدله شئ في المراض الفم و السنان و أوجاع الصدر و نفث المدة و تسكين المفاصل و لكنه يضر الكلى و تصلحه الدهان و شريته إلي ستة و بدله الشيح )أر جوار( معرب عن غين معجمه بالعربية كل أحمر و الفارسية نبت مخصوص رخو الخشب سبط الورق شديد الحمرة حريف بغش بالبقم و الفرق رزانته و كمودته و بالطقشون والفرق رخاوته حار في الولي معتدل يخرج الخلط اللزجة و ينفع من برد المعدة و الكلى و الكبد و يصفي اللون و طبيخه ينفي آلت النفس و المعدة بالقيء و محروقة يحبس النزف و يخصب جدا و هو يحدث الغثيان و يصلحه ورق الغناب و النمام و شربته إلي
• 34. أربعة و بدله مثله صندل أحمر و نصفه ورد )ارنب(باليونانية لغوس و اللطينية لبرة و العربية خزز و البربرية بابرزمت و السريانية ارنيا و العبرية ارنيست و الغريقية و الفارسية لغوس و هو حيوان دون الكلب سبط منه أسود هو أردؤه و أبيض تركي هو أجوده يقال أنه يحيض كالنساء و أنه ينقلب من الذكورة إلي النوثة و بالعكس وإذا خوف و ذئح أثر الخوف لم يخرج منه دم لشدة ما يدركه من الرعب و مدة حمله سبعون يوما و اكثر ما يولد بنسيان و هو حار في أول الثالثة رطب في الثانية و السود يابس و الثوب من جلده يسخن البدن و يعدل الخلط و إدمانه يقطع البواسير و يمنع البرد إن يؤثر في البدن و دبره و لو بل حر يحبس الدم حيث كان و أكله إذا شوى حبس الدم و اصلح اللثة مطلقا ل بخصوصية دماغه و ل في الطفال حسبما ورد و دماغه بشحم الدب يذهب داء الثعلب بالعسل أو ماء السقيل و انفحته تمنع من الصرع بالخل و جمود اللبن و السموم و فساد المعدة شربا و بعد الطهر تمنع من الحمل شربا و احتمال و مرارته بالعكس إذا خلطت بالزيت و دمه يجلو الثار و يسكن الوجاع المزمنة طلء و متي طبخ من غير إزالة شئ منه حتى يتهري فتت الحصى شربا و حبة أو حبتان من دماغه بأوقية أو أوققتين من اللبن الحليب كل يوم إلي أسبوع تمنع الشيب مجرب و حراقة جوفه بما فيه مع دهن الورد ينبت شعر الرأس و لحمه و بعره يمنع البول في الفراش و شحمه و الشقوق و انتشار الشعر ورماد عظمه يحلل الخنازير و بوله يحد البصر طورا علي ما قيل وعينه اليمني إذا حملت أو رثت الهيبة و هو يصدع المحرورين و يصلحه الخل و الهنديا و البحري منه كالسمك إل أن رأسه حجر و فوقه كأوراق الشنان و هو سم قتال يغثي و يكرب و يخلط العقل و علجه القيء و شرب لبن التن و ماء الشعير و الفواكه الحامضة و علمة البرء منه و عدم كراهة السمك )أرندى رند( أصل السوسن البيض )أر طا ناسيا( باليونانية البرنجاسف )أر سطو نوجيا( باليونانية الزراوند الطويل )أر بيان( البهار و نوع من السمك و يسمى الروبيان كذا نقلوه فل وجه لتغلطه )أزاد دخت( بالمعجمة فارسي و يسمى الطاحك و بمصر الزنزلخت و بالشام الجرود و هو شجر يقارب الصفصاف أملس الورق إلي السواد مر الطعم ثمره كالزعرور في عناقيد يدرك آخر الربيع و يدوم طويل و هو حار في الثالثة يابس في الثانية أو الولى بفتح السدد و يدر الفضلت و يقاوم السموم عصارة و طبيخا و شربا و يمنع الغثيان طلء و يفتت الحصى مطلقا و يحلل الخنازير و الصداع نطول و ثمرته تقتل و يعالج شاربها بالقيء و شرب اللبن و أكل التفاح و الرمان و سائر أجزائه حراقته و عصارته تبرئ قروح الرأس و تطول الشعر إذا وضعت عليه مرة بعد أخرى مع المرد اسنج و دهن الورد و غسل كل ثلثة أيام و شربته إلي نصف أوقية و يدله الشهد انج )أسفا ناخ( معرب عن فارسية هو أسبا ناخ و باليونانية سر ما خيوس بقل معروف يستنبت و قيل ينبت نفسه و لم نر ذلك و أجوده الضارب إلي السواد لشدة خضرته المقطوف ليومه النابت بحر لطين و ليس له وقت معين لكن كثيرا ما يوجد بالخريف و هو معتدل و قيل رطب ينفع من جميع أمراض الصدر و اللتهاب و العطش و الخلفة و المرارة و الحدة نيئا وه مطبوخا و الحميات آكل و عصارته بالسكر تذهب باليرقان و الحصى و عسر البول و أكله يورث الصداع و أوجاع الظهر و ماؤه يطبخ به الزراوند و الزرنيخ الحمر فيقتل القمل مجرب و يربط نيئا على الورام الغلغمونية و لسع الزنابير فيسكنها و بفجر الدبيلت و إذا طبخ و هرس بالسفيداج حلل البثور طلء و هو يصدع البر ودين و يضعف معدتهم و يبطئ بالهضم و يصلحه طبخه بدهن اللوز و الدار صيني و شربة عصارته عشرة دراهم و بدله السلق المغسول )اسارون( الناردبن البرى و القليطي و نحيل الهند و هو نبات منه سبط و عقد مبرز و منه نحو ذراع و منبسط علي الرض و ما غالبه تحت الرض و بالعكس و جميعه اعبر إلي الصفرة زهرة عند أصوله فر فيريه و بفترق إلي دقيق الورق صلب و عريض هش و ما يشبه النيل و القرطم و اللبلب و مزغب و ناعم و أجوده العقد الصفر الطيب الرائحة العليل المرارة المجتني في يؤنة أعني تموز و لم يغش شئ حار يابس في الثانية و ألفربقى في الثالثة و أكله ملطف محلل مفتح ينقي المعدة و الكبد والكلى والطحال من الباردين و يحلل الحصى و عسر البول و أوجاع الوركين و النسا و النقوس خصوصا المنقوع في العصير شهرين كل ثلثة مثاقيل في أربعة أرطال و نصف و يهيج ألباه شربا و ضمادا بين لوركين بلين لقاح أو نعاج و يدر الفضلت و يزيد في المني و يقع في أل
• 35. كحال و يصلح القرينة و دخانه يطرد العقارب و يضر الرئة و يصلحه الميو يزج و شربته من مثقال إلي ثلثة و بدله وج أو زنجبيل أو بابونج أو خولنجان أو الوج نصفه و الحما ما ثلثه أو سدسه أو قر دمانا نصفه مع ثلثيه وج و الصحيح الول )أسطو خودس( يوناني معناه موقف الرواح و بالمغرب اللحلح و بالبربرية سنيا جسن أو هو اسم جزيرته و يسمي الكمون الهندي أو هو بزره و لم يذكره أحد و هو رومى و مغربي له سفا كالشعير إلي الحمرة و أوراقه كالصعتر إلي الغبرة و البياض و قضبانه إلي الزرقة حبه حجري جبلي و أجوده الحديث الطيب الرائحة الحاد المر المأخوذ في بابه أعني حزيران أو بؤنه و هو حار في آخر الثالثة يابس في أول الثانية أو الولى أو بارد فيها مفتح محلل يخرج الباردين خصوصا السوداء فلذلك يفرح ويقوي القلب و ينقي الدماغ فلذلك يسمي مكنسة و فعله في الصدر و السعال و قذف المواد اقوي من الزوفار المطبوخ أو المنقوع منه في الصعتر ل يعدله شئ في تنقية الكلي و الطحال و المعدة و الكبد و تحليل الستسقاء و الورم و مع ثلثه قشر الكندر يصلح أمراض المقعدة كلها شربا و احتمال و السعوط منه بماء العسل ينقي الدماغ ويجلو العين ويحد البصر و شربه يسكن المغص و الرياح و بالسكنجبين و الملح الهندي يسهل الكيموسات و العفونات و يبرئ الصداع و الماليخوليا و المفاصل و الرعشة مطلقا و بالشراب من النفخ و وجع العصب و الضلع و مرباة بالعسل أو السكر إذا أديم أذهب الصداع المتقادم و مع مثله كزبرة و ربعه زنجوش و ثلثه من كل من الممصطكي و الكابلى و الكندر معجونا أو مطبوخا إذا الورم عند النوم أذهب النزلت و الرمد و الترهل و الرتخاء و الربو و الصمم و ضعف البصر مجرب و هو يكرب و يغثي و يصلحه السكنجبين و يضر الرئة و تصلحه الكثيرا و القنة أو الحما ما و شربته من اثنين إلي خمسة و مركبا إلي ثلثة و في السعوط واحد و بدله الغراسيون )أسل( محركة عرربي و هو السمار و عندنا يسمي البوط و بالشام ألبا ببر و باليونانية سجيلوس معناه المحلل و هو غليظ و دقيق و ناعم و خشن ل نور له و الذكر يعرف بالكلولت له حب أسود إلي استدارة ة النثى دقيق و الكل أسود إلي المرارة حار في أول الثانية يابس في آخر الثالثة و أصله في الولي يحلل الوجاع ضمادا حيث كانت و بنفع الستسقاء و السهر و الماليخوليا و رماد أصله يقطع الدم و مع رماد السعف يبرئ الحكة و أصله يحلل الخنازير و هو ينوم و يثبت و يصلحه الجلنجبين و النوم علي الحصر المصنوعة منه و يصلح البدان الرهلة و الخشن يجفف الستسقاء و شربته إلي درهم و قيل خمسة منه تقتل و بذله في قطع الدم القرطاس المحرق )أسلخ( بالمهملة و المعجمة يسمى الكيردز و عندنا هو الطفيون رملي جبلي قصبي دقيق الوراق أغبر أصفر و منه مزغب متراكم الكاليل بغلف كالبنج محشوة بزرا أسود مر الطعم حريف و أجوده القصبي الصفر يدرك ببؤنه و هو حار في الثانية يابس في الثالثة بحلل الخلط الغليظة ل يعدله في دفع الورام و السموم و الرياح و المغص شئ البتة مجرب و يسكن المفاصل و يضمر النثيين ضمادا و أكل يل أن أخذ منه و من الشيح و الترمس أجزاء متساوية و جندبا دستر كسدس أحدهما و حبب و ابتلع كل يوم درهمان أذهب رياح النثيين و أن تمودي أعليه رفع البيضتين و يقع في الصباغ بدل العصفر ويقتل الديدان و يضر الرئة و يصلحه الصمغ و شربته من نصف درهم إلي اثنين و بدله مثله خولنجان و نصفه أسارون و سدسه قر دمانا )آس( باليونانية أموسير و اللطينية مؤنس و الفارسية مر زباخ و السريانية هو سن و البربرية أحماض و العبرية أخمام و العربية ريحان و بمصر مرسين و بالشام البستاني قف و انظر و البرى باليونانية مرسي أغرياء يعني ريحان الرض و المستنبت منه أرفع من الرمان و ربما ساوي المحلب و البرى ل يفوت نصف ذراع و ورقه دقيق و كلهما مر الورق حلو الخشب عفص الثمر زهره و ثمره إلي سواد غير أن ثمر البستاني كالعنب في الحجم يسمي تكمام هو بارد في الثانية و كذا الورق في الصح و قيل حار في الولي لم يختصص اجتناؤه بزمن و لم يغش محلل أو ل قابض ثانيا مفرح ينفع من الصداع و النزلت مطلقا و الصمم قطورا و بحبس السهال و الدم كيف استعمل و يفتت الحصى شربا و نزف الرحام و لو جلوسا في طبيخه و كذا بروز المقعدة و يضعف البواسير مطلقا و يجبر الكسر بالشراب و يفجر نحو الداحس بالشمع و لحرق النار بالزيت و يجلو الثار و الحكة مع الطين الرمني بالخل و بالشراب يشد السترخاء و يزيل الورم و العرق المتغير و هواء الوباء و الهموام و لو بخورا و مع العفص و
• 36. العدس و الورد و القاقيا يصلح الناقهين ضمادا ل يعدله شئ مجرب و رماده أعظم من التوتيا في الظفرة و السلق و الدمعة و مسحوقه بالسندروس و الخنافس و بنات وردان يسقط البواسير بخورا إذا لوزم و ينفع مع الملج أسبوعا ثم يطبخ بالسيرج حتى يذهب الماء ينبت الشعر مجرب ورب ثمره قبل الشراب يمنع السكر و يقوى الحشاء و كله يمنع السموم مطلقا خصوصا الرتيل و هو يصدع المحرورين و يورث الزكام و يصلحه البنفسج و الستياك بعوده يهيج الجذام و شربته إلي ثلث أوراق و عصارته إلي ثلث أوراق و بدله في الحبس القاقيا و في حل الورام الحضض و في إذهاب الحزاز و أمثاله الخطمي و آس مكة يقاربه و لكنه أضعف و هو نبت كالكف يوجد علي ساق الشجار )آسيوس( بالمهملين و مد بعد الهمزة و واو بعد التحتية يوناني معناه الرطوبة يعرف بالبلد البحرية يوسخ البحر وأصله شئ يجتمع من الماء علي الحجار المجاورة له و يعفن و أجوده البيض المعر لرف بالصفر المر الحاد و هو يابس في الثالثة ملطف محلل يمنع القروح ظاهر أو باطنا و الدم كيف استعمل و يقلع البياض كحل و سائر الثار طلء و يقارب دهن الصين في ختم الجراح و يسكن النقرس و المفاصل و النسا ضمادا بالعسل و يحلل الورام حيث كانت و يحدث السحج و يصلحه الصمغ و أن يغسل لتنكسر حدته و شربته من دانق إلي نصف درهم و بدله حجره الذي ينبت فيه )اسفيداج( معرب من الفارسية و قد يزاد مرقع بالبربرية النجيب و اليونانية سميتون و العبرية باورق و السريانية اسقطيفا و يقال حفر و الهندية بار ياحما و عندنا أسبيداج و المراد به هنا المعمول من الرصاص فان كان من الفعلي فهو الرومي أل جود )وصنعته(أن يصفح أحد الرصاصيين و يطق بالعنب المدقوق ببزره و يدفن في حفائر رطبة أو يثقب و يربط و يترك في أدنان الخل و يحكم سدها بحيث ل يصعد البخار و يتعاهد ما عليه بالحك إلي أن يفرغ و أجوده البيض الناعم الرزين المعمول في أبيب أعني تموز و هو بارد في الثانية يابس في الثالثة علي الصح ملطف مغر ينفع من الحرق مطلقا ببياض البيض و دهن البنفسج و الورم و الصداع و الرمد و الحكة و البثور و القروح و نزف الدم طلء و يقع في المراهم مع القليميا و مع البنج يمنع نبات الشعر مجرب و يزيل الشوق و التسميط و نتن البط و نساء مصر و خرا سان يسقونه الصبيان للحبس و الرائحة الكريهة و فيه خطر و يمنع الحيض و الحمل شربا و هو يصدع و يكرب و يفضي إلي الخناق و ربما قتل منه خمسة دراهم و يعالج بالقيء برماد الكرم و شرب النيسون و الكرفس و الرازيانج و الربوب و الدهان و الحمام و شربته إلي مثفال و بدله السرنج و أخطا من زعم أنه معدني و انه يتكون بالحرق )اسرنج( هو السيلقون )وصنعته( أن يحرق السفيداج أو الرصاص علي طابق و يذر الملح عليه و تحريكه و طفيه في خل و أعادته ما لم يفتت إلي الحرق ثم يرص و باقي أحكامه كالسفيداج و قيل أن السرنج أشد نفعا في القروح و أنهما لم يدخل أل كحال حتى يغليا )أسفنج( و د تحذف الهمزة و هو سحاب البحر و غمامه و يسمي الزبد الطري و هو رطوبات تنتسج في جوانب البحر متخلخلة كثيرة الثقوب تبيضه الشمس و القمر إذا بل و وضع فيهما مرارا و قد يتحرك بماء فيه ل روح و الذكر منه صلب و هو حار في الثانية يابس في أول الثالثة يحبس الدم و لو بل حرق و يدمل بالشراب و محروقة اقوي و قطعة منه إذا ربطت بخيط و ابتلعت و في اليد طرف الخيط و أخرجت ما ينشب في الحلق من نحو العلق و الشوك و يقتل الفار إذا قرض صغار أو دهن بزيت و ينفع من أل بردة بالعسل و الشراب طلء و رماده يقع في أل كحال فيجفف و ينفع من الرمد اليابس و ما في داخله من الحجار يفتت الحصى )أسرار( معرب قيل انه نبات بسواحل البحر ينبت في الصخر إلى ذراع له ورق و زهر يخلف ثمرا كالبندق و منها مستطيل و له صمغ لزج إذا جف يشبه الكندر حار يابس في الثالثة ينفع من سائر أمراض الباردين كيف استعمل و يستأصل البلغم من نحو المفاصل و يحبس البخار و يقال انه شديد النفع في تحريك ألباه إلي نصف درهم يحلل الصلبات و يفتح السدد و ينعش الغريزية )أسد( بالعبرانية سار ويا و باليونانية و الفرنجية ليون و الغريقي ل وندس و اللتينية بلج و البربرية أيزم و أشهر أسمائه السبع فالليث و أجوده الهندي و هو حار يابس في الثالثة و أجود ما فيه شحمه يمنع الهوام مطلقا و داء الثعلب و تولد القمل و المفاصل و النسا و النقرس و وجع الظهر و الخاصرة و الصداع العتيق و يهيج ألباه دلكا و أكل و لحمه ينفع الصرع و إن كان عسر الهضم و رماد كعبه و جلده يلحم الجراح و يحبس الدم و
• 37. هو محموم أبد أصواته يقتل التمساح مع خوفه من الديك و نقر النحاس و رؤية الهر و ل يقرب الحائض و مرارته تقلع البياض كحل و تحد البصر و تحل المعقود شربا في البيض و دخان شعره يطرد الهوام و السباع و يسقط البواسير و كذا الجلوس علي جلده و يمنع فساد الصوف و الثياب و ذلك ما بين العينين بشحم جبهته يورث الهيبة و كذا حمل جلده أيضا و قيل أن خواصه ل تنجب إل إذا عملت مستهل الشهر و الكثار من أكل لحمه يوقع في الدق و الذبول و يصلحه شرب اللبن الحامض و ماء الرجلة )أسد العدس( هو الهالوك و هو خيوط حمر إلي غبره تتفرع من أصل كالجزر الصغير تلتف علي ما حولها من النبات فتفسده و هو حار يابس في آخر الثانية يحلل البلغم و السوداء الغير المحترقة و ينفع اليرقان بالسكنجبين و يدر البول و يفتت الحصى بماء الكرفس و يطلي بالخل علي النملة فيمنع سعيها و يهزل السمان مجرب و هو يكرب و يغثي و يصلحه البنفسج و شربته إلي خمسة و بدله الفتيمون و في الهزال الصعتر مثله مع ربعه سندروس )اسفولوقندربون( يوناني معناه مزيل الصفار صخري ينبت حيث ل تراه الشمس بل نور و ل ساق مشرف الورق يؤخذ في أكتوبر بعني أمشير حار في الثانية يابس في الثالثة يفتح و يدر و يزيل الطحال و اليرقان إلي أربعين يوما بالسكنجبين مجرب و يضر القلب و الرئة و يصلحه العسل و شربته إلي خمسة مثاقيل و قيل بدله المرجاني المحرق )استبون( فارسي هو الزنبوع بالعربية و هو نوعان أحدهما أن تركب قضبان أل ترج في النارنج و يعرف الن بالكباد و الثاني أن تركب في الليمون فيثمر في حجم الليمون و لكنه مستطيل كال ترج و هذا كثير بمصر يسمونه الحماض الشعيري و هو بارد يابس في الثالثة و قشره حار يابس في الثانية أضعف فعل من أل ترج البحت و أقوى فعل من الليمون يسكن اللهيب و العطش و الصفراء و يفتح الشاهية و ماؤه يحل الجواهر و ينفع من السهال المزمن و الذرب و الحميات و الحذر من استعماله موضع شراب الحماض الذي هو النبت المعروف اغترارا بقول أهل مصر فأن هذا يضر الصدر و يحدث السعال و لكنه يقاوم السموم )أسفست( معرب الرطبة )أسراب( الرصاص )اسقيل( العنصل )أسفند(الخردل البيض أو هو الحرف أو الحرمل. اسطرطيقوس زعم ما ل يسع أنه الحالبي اطراطيقوس. أسد الرض الحرباء و يطلق علي الشخيص. اسفيوس البزر قطونا. اسقوردبون ثوم بري. أسود سليم تركيب غير قديم ينسب إلي أوحد الزمان هبة ال أبي البركان ينفع من الصداع العتيق و السعال المزمن و ضيق النفس الدوسنطاريا و اختلف الدم و الزحير و المفاصل و النسا و النقرس و الجدري و الفالج و يقطع الفيون والبرش عمن اعتاده من غير كلفة و هو المعروف الن بمعجون القطران علي تحريف فيه و هو من الدوية التي تبقي إلي ست سنين و شربته نصف درهم و هو حار في أول الثانية يابس في آخر الثالثة . وصنعته بزر حرمل مائة و عشرون جاوشير ثمانون شونيز و بازرد و قنا بري من كل ستون وج و سكبينج و أشق و زراوند طويل و خردل و مقل أزرق و خريق و جندبيد سترو اصل الحنظل و كبريت أصفر و بزر الجرجير و فنجنكشب و سذاب جيلي من كل أربعون أفيون وفر بيون و بنج و فلفل أبيض و كندس و ملح هندي أحمر و نفطي و أصل اللقاح و أصل البنج و عاقر قرحا و مر و صبر و البان و شيطرج من كل عشرون سنبل و مصطكي و زر نباد و در و بنج من كل ثمانية زعفران ثلثة يد و تحل الصموغ في القطران البيض و يسقي به العسل و يدفن في الرماد إلي شهرين ثم يستعمل
• 38. اسفيدناج من أغذية الفضاف ومن غلبت عليه اليبوسة و أجوده المعمول بالدجاج و هو حار رطب في الثانية يولد كيموسا جيدا و دما صالحا و يصلح النفس و يخصب البدن و يمنع من تولد السوداء و الجذام وصنعته أن يقطع الدجاج* أو اللحم صغارا و يطبخ حتى تنزع رغوته و يلقي عليه من من الحمص و البصل المسحوق بالكزبرة و المصطكي حتى تستوعب أجزاؤه و يحمض بعصير* ليمون أو خل و يغطي حتى ينضج و ينزل 1.الدجاع في الصل ]المحرر[. 2.بيسير في الصل ]المحرر[. أشق معرب عن الفارسية بالجيم لزاق الذهب لنه يلحمه كالتنكار و يعرف ببببالشام قناوشق و بمصر الكلخ و باليونانية أمونياقون أغفله في المقاولت و هو صمغ يؤخذ ببالششرط من شجرة صغيرة دقيقة الساق مزغبة إلي بياض زهرها بين حمرة و زرقة تكون بجبال الكرخ ل الشام و أجوده البيض اللبن السريع النحلل و يغش بالسكبينج و الفرق عدم اصفرار هذا و بالحلتيت و الفرق عدم الرائحة هنا و هو حار في أول الثالثة يابس في آخر الولي محلل ملطف يزيل الصداع و السعال و الدمعة و الورم و القروح و البياض و الرمد و نفث المدة و الدم و أمراض الكبد و الطحال و الكلي و المثانة كالحصى و الخاصرة و الجنب و النقرس و الصرع و الخنازير و الخوانبق و الخشونات و الجرب و ريح النثيين و يخرج دوز البطن و يدمل في المراهم و يدر حتى الدم و يخرج الجنه و أحسن ما شرب بماء الشعير و العسل و طلي به و بالزفت و الحنا و دهن الورد و الخل و يضر المعدة و يصلحه النيسون و الكلي و يصلحه الزوفا و شربته إلي درهم و بدله سكبيج أو جندبادستراووج أو شنبيط و هو رسخ كورات النحل. اشترغار فارسي و يعرف بالمرير و بمصر يسمي اللحلح و الطويل منه المعروف بشارب عنتر رديء و الفرق بينه و بين الباذا ورد أن حب هذا صغار و يعرف عندنا بالعصيفيرة تؤكل رطبة كالخس و بزهر أصفر و أبيض و له شوك طوال و فيه مرارة و قبض و أجوده المأخوذ في برموده و هو حار في الثانية رطب في الولى و قيل يابس بفتح السدد و ينفع من السموم و الفاصل و اليرقان و السهال المراري و الخلقة و يحلل الورام بالخل طلء و يدر البول و يضر الكلى و يصلحه العسل و بفارس يحلل و يستعمل خله فيما ذكر و هو أجود منه و ماؤه المستقطر جيد للكبد و الكلي و الطحال و شربته إلي خمسة و ماؤه إلي ثلث أوراق و بدله السكبينج. أشنه عربي شيبة العجوز باليونانية بربون و الفرنجية مسحور و اللطينية كله دبالية و بمصر الشيبة و هو أجزاء شعرية تتخلق بأصول الشجار و أجودها ما علي الصنوبر فالجوز و كان أبيض نقيا و الصحيح أن طبعها طبع ما تخلفت عليه فما علي الصنوبر حار و نحو البان بارد و إذا سحقت بالخل أسهلت ما صادفت من الخلط و بالشراب تقوى المعدة و الكبد و الكلي و الطحال و مع الشق تذهب العياء و التعب طلء و تصلح العين جدا و تضر المعاء و يصلحها النيسون و شربتها إلي ثلثة و بدلها القردمانا. اشخيص عربي هو لجمال دن قال في المقالت و ينقسم إلي لوقس و مالس يريد أبيض و أسود و هو نبات صخري تعرفه المغاربة بشوك العلك لن عليه صمغا كالمصطكى و أوراقه ما بين حمرة و سواد و زرقة و له أكاليل تنبت خيوطا و تخلف ثمرا كالصف و داخل أوراقه جمة شوك و غلط من جعله الكعوب كما ستراه و أجود هذا البيض المغربي المأخوذ في بشنس يعني أيار و هو حار يابس في آخر الثانية و السود في الرابعة يستأصل شافة البلغم و الماء الصفر فلذلك يخلص من الستسقاء و ينفع من الجنون و الصرع و التوحش و رماد أصله يذهب القلع مجرب و صمغه يفتت السن ألمتا أكل و باللبن يقوي الحشاء و يحلل الورام
• 39. الباطنة أكل و الظاهر بالخل طلء و هو يصعد و يصلحه السكر و السود يقتل منه مثقالن و شربة البيض إلي خمسة و بدله السكبينج. اشراس هو الغرى و هو نبات له ورق كورق البصل لكنه أغلظ و أعرض و زهرة إلي بياض و حمرة يخلف بزر إلي استطالة وحدة و مرارة و أجوده الرزين البيض المأخوذ في أيار و يغش العنصلن أعني الحثي و الفرق صلبة هذا و حمرته و هو حار في الثانية يابس فيها و المحرق في الثالثة ينفع من الصفراء المحترقة أو السحج و الخشونة و يلصق مطلقا و غراء ل يعدله شئ في لصق الفتوق و جلود الكتب و يشد البدن من العياء خصوصا برره و يجبر الكسر و مع الخل و الشيرج يذهب الحكة و الجرب و الصلبات و بدقيق الشبر المعفة و هو يحدث السدد و يصلحه السكنجبين و يضر المعدة و يصلحه البنفسج و شربته إلي مثقالين و بزره إلي أثنين و بدله المغاث و بزر الكر منه أشران و بالمهملة يوناني هو اللذتة و عندنا يسمي أذن القسيس و باللطينية فرشتني و هو نبات له ورق إلي حمرة و زهر أبيض و ساق دقيق جمته ل تزيد علي ست عروق يوجد في يناير و فبراير كثيرا و إذا قلعت وجد في أصلها كبيضتي النسان إحداهما صلبة و الخرى رخوة و قد يكون كالجزر و كله حار رطب في الثانية ل يعدله في تحريك شهوة ألباه مفرد و ل مركب حتى قيل انه يقيم العنبين و الرخوة منه تسقط الشهوة مجرب و يستعمل مع المر و ازنجبيل و العسل و بزره يدر البول و هو يصدع المحرور و يصلحه العرفج و بنوع الدم و يصلحه ماء الشعير و شربته إلي مثقال و بدله البوزيدان و نصفه شفا قل. أشنان هو أبو حلسا. أشنان داود الزوفا. أشنان القصارين العصفر. أشنان السنان البارزد. أسقيل العبصل. أشياف من التراكيب القديمة ينسب إلي الستاذ و عندي أنه قبله كما تشهد به الكتب اليونانية و المعروف إطلق هذا السم علي ما يخص العين و ما يعجن ويقطع و يقطع إلي استطالة و يجفف في الظل و يستعمل محكوكا علي اختلف أنواعه من تحليل ورم و ردع و تجفيف و تقوية إلي غير ذلك و قد يطلق علي الفتل المحمولة و هو قليل و موضوعه العقاقير البصلية و مادته المفردات الصالحة للكحال و غايته حفظ الرطوبة في الوجه أو القوة و كأنه ألطف علي العين الضعيفة من الكحال و الذرورات و هو لها كطلء لباقي البدن و ل ينبغي الكثار منه خارج العين إل إذا كثرت أورام الجفن لئل يعيق حركتها فيحتبس فيها البخار و هذا تلخيص ما ينبغي من أنواعه مع انتخاب النفع و انتقاء الجود و ال الموفق. أشياف ملوكي يترجم بالباسليققون و تارة بالمراير قال بعضهم أنه أول ما ركب و ليس كذلك فقد صرح الطبيب بأن أشياف المراير صناعة اصطيطيفيان و قوة هذا تبقي إلي سنتين و هو نافع من نزول الماء و القروح و الغشاوة و الرطوبة. وصنعته إقليميا محرقة خمسة عشر صمغ ثمانية شادنج هندي فلفل أبيض من كل خمسة اسفيداج أربعة أشق سكبينج دهن بلسان جاوشير من كل اثنان أفيون واحد مرارة ضبعة واحد مرارة شبوط و قبج من كل سبعة مرارة بأشق و عقاب و بقر و ثعلب و دب و ذئب و غراب من كل واحد مر نصف واحد شحم حنظل إن كان هناك بياض سكبينج إن كان هناك ظلمة فربيون أن انتفت الحرارة من كل نصف و في نسخة مرارة البازي واحد يشيف الكل
• 40. بماء الرازيانج قال الشببخ أن اجتماع هذه المراير كلها شرط في الحسن ل في الصحة و الضروري منها القبح و الشبوط حتى قال أن الكتحال بهما مع ماء الرازيانج كاف و قد صرح في المجربات أن مرارة الحدأة مع هذا الماء تخرج السم إذا اكتحل بهما بالخلف و أخبرني بعض أهل سمرقند و كان عارفا أن مرارة الحدأة أو البوم و القبح يعني الحجل مجربات لنزول الماء و الغشاوة. أشياف منحج من صناعة الطبيب يسمي أشياف الكلب لسرعة فعله يسكن أوجاع العين كلها و يحلل الرمد و الورم. وصنعته أنمد صمغ عربي من كل خمسة نحاس محرق واحد و نصف اسفيداج واحد سنبل و حضض من كل نصف و كدا من كل الجند بيدستر و الصبر و الفيون و الفلقطار المحرق و إقليميا كذلك و في نسخة واحد يشيف بماء طبيخ الورد و قد يزاد زعفران مر أفاقيا من كل واحد فإن حذف النمد من هذا فهو الساذج المعروف عندهم. أشياف تفاحي هو ألطف الشياف و أقلها نكاية و أكثرها نفعا للقروح مطلقا و الضربان و الغشاؤة و البثور و المادة. وصنعته سماق جزء ورق آس أهليلج أصفر عفص من كل ربع جزء يطبخ الكل بعشرة أمثاله ماء حتى يذهب ثلثة أرباعه فيصفي و يطبخ ثانيا حتى يذهب ثلثاه ثم يؤخذ ما ميثا انمد توتيا هندي نحاس محرق أسفيداج من كل درهم أفاقيا نصف درهم كثيرا أفيون نشا من كل ربع درهم بشيف بالماء الذكور و أن كان هناك تناثر في الشعر زيد سنبل درهم أو غشاؤة فشيخ و لؤلؤ من كل نصف أو استرخاء فمسك كذلك. أشياف أبيض أصله للطبيب و زيد فيه و نقص و مداره علي الصموغ و السفيداج و النشا و هو ينفع من المراض الحارة و يحلل الورام و يردع و أهل مصر يجعلونه من خارج و كذا غالب الشياف و ليس بصواب دائما لما ذكر. وصنعته أسفيداج خمسة كثيرا بيضا صمغ من كل ثلثة نشا أنزرروت من كل اثنان و قد يزاد أفيون ربع درهم كندر قيراطان. أشياف الزعفران يستعمل للصقة في المراض المركبة و ل يؤخذ إل بعد النضج و هو مسكن الوجاع مقو للعين محلل للفضلت. وصنعته أفاقيا رو سختج من كل عشرة صمغ كثيرا من كل خمسة زعفران درهمان سنبل درهم شاد نج مثله و في نسخة أفيون مر من كل نصف ساذج هندي إن كان هناك استرخاء أو ظلمه كذلك. أشياف زعفراني أيضا من عمل مارستان مصر و هو المتداوي به الن ينفع من الرمد مطلقا بعد تزايده و يشد الجفن و ينشف الرطوبات و يخلص من كل غوائل ضعف البصر و يستعمل بعد النحطاط بنفسه و بله ممزوجا. و صنعته أنزروت ستة قلب الحبة السوداء ثلثة صمغ عربي سكر نبات من كل اثنان زعفران ماميران كثيرا بيضاء من كل درهم. أشياف أحمر حاد ينفع من السلق و الجرب و السيل و الحكة و الكمتة و السيلن و الغشاؤة إذا كانت عن برد.
• 41. وصنعته شاذنج اثنا عشر صمغ صبر أفيون زنجار من كل ستة مر زعفران دم أخو بن من كل نصف درهم و متى غلطت الجفان أرقوبت الظفرة أو كان المزاج باردا زيد فلقطار محرق كالزنجار. أشياف أحمر لين يستعمل في المراض المذكورة إذا آن تحللها أواخر الرمد. وصنعته كثيرا بيضاء صمغ مع نشا شاذنج هندي سوداء مر زعفران من كل نصف أحدها. أشياف أخضر ينفع لما ذكر في الحمر الحاد إل أنه أشد جلء و أزاله للبياض و السبل. وصنعته صمغ عربي أسفيداج أشق سواء زنجار شاذنج من كل صنف أحدهما يشيف بماء السذات. أشياف البازرد يعنى الفنة و هو عجيب الفعل جيد التركيب ينفع مما ذكر في الشياف الحمر لكنه أسرع و فعله في البياض عجيب. وصنعته صمغ عربي إقليميا الذهب أسفيداج من كل أربعة زنجار درهمين مر أفيون جندبيدستر عفص بازرد و في نسخة إقليميا فضة نحاس محر من كل اثنان يشيف بماء السذاب. أشياف للنواصير حيث كانت قبل أنه للرازي. وصنعته صبر كندر أنزروت دم أخو بن شب جلبار انمد سواء زنجار ربع أحدهما. أشياف الورد ينسب إلي ابن رضوان له فعل عظيم في المراض الحارة رادع محلل مسكن يمنع النزلت و يقوى العضاء و يزيل الرمد و الورد نيج. وصنعته ورد منزوع اثنا عشر صندل أبيض و أحمر من كل خمسة خولن كثيرا صمغ صبر ما ميثا من كل درهم يشبف بماء الورد فأنه غاية. أشياف يترجم في الكتب القديمة بمر قاليا يعنى المحلل و أظنه لجالينوس لني رأيته في القراباء بن الكبير و نسبه في التصريف إلي حنين بن أسحق و ما أظن حنينا أل ترجمه و هو ينفع من الظلمة و المواد المتحلبة و الوجاع و القروح المزمنة و من أعيته الكحال و الجرب و طول الرمد و غير ذلك. وصنعته إقليميا صمغ توبال النحاس من كل ثلثة مثاقيل مر سنبل أفيون ورد زعفران ساذج هندي من كل مثقال فلفل أبيض ستة قراريط يشيف بالشراب و يستعمل ببياض البيض. أشياف أسود ينفع من الرمد و القروح و ضعف البصر و فيه تقوية جيدة. وصنعته انمد أقاقيا نحاس محرق من كل أربعة صبر ثلثة و نصف إقليميا زعفران أفيون ساذج كثيرا سنبل جندبيدستر حضض أسفيداج فلفل. أشياف لمطلق أل رماد و يستعمل فطورا. وصنعته أنزروت أشنان حب سفرجل كثيرا من كل نصف زعفران ماميران إن كشك شعير من كل دانفان سكر درهم بطبخ بماء صاف. أشياف ينع الشعرة من العين.
• 42. وصنعته زاج صد أحد يد من كل جزء زنجار نوشادر توبال من كل نصف جزء يعجن بمرارة. أشياف من النصائح يحلل الرمد الحار المزعج من يومه إذا سبق بما تدعو الحاجة إليه من تليين و فصد خصوصا في الكهول و المترفهين. وصنعته أسفيداج مسحوق بالماء في الشمس مدة نشا من كل أربعة صمغ اثنان و نصف أنزوت زعفران أفيون من كل ربع يعجن السفيداج بماء الصمغ و بهما الباى و يشيف و بقطر يوم الحاجة بلبن النسا و ماء الورد و هو جيد لللتهاب و الورم و الضربة و السقطة. أشياف يعرف بالدواء الخضر للسيل و الدمعة و الجرب و البياض و الشعرة و يستعمل يوما و يترك آخر كل نصف شهر مرة. وصنعته توتيا هندي أهليلج أصفر سواء أهليلج صيني نصف جزء يشيف بماء المرزنجوش و يستعمل. أصابع صفر و البرصا نبات له ساق قد رصف و زهر فرفيري و هو خشن مزعب إذا جاوز شبرين انقسم خمسة أصابع بينهما رقعة كالكف تنفتح عن رطوبة لعابية و هي مغبرة فإذا استوت اصفرت و منها ما يعوج و ما قبل من أنه يسمى كف مريم أو عائشة كلم بعض المتأخرين و هو رملي بحري يؤخذ في أيار و يغش بأصول السورنجان و الفرق صلبته و عدم القشور الثومية و هو حار في الثانية يابس في الثالثة يحلل الصلبات و ينقي الباردين و يذهب القولنج و الجنون و السموم و دخانه يسقط الجنة و يطرد الفار و سام أبرص و يضر المحرورين و يصلحه السكنجبين و القلب و يصلحه الصمغ و شربته إلي مثقالين و بدله هزار حسان مرة و نصف و سعد ثلث. أصابع فرعون أحجار تمد بعقد كالقصب فارغة و لكنها اعرض و لها صوت كصوت الحجر تتولد بأطرف اليمن مما يلي الشحر و عمان و منها ما فه رطوبة و سواد و هذه تقوم مقام الموميا في سائرا فعالها و أجوده المخطط الخفيف الهش و كثيرا ما تبيعه المصريون علي الغبياء علي أنه صب ذريرة و هو غش ظاهر متباين الفعل بعيد الشبه و هذه الحجار حارة يابسة في آخر الثالثة تقطع نزف الدم و تلحم الجراح و تحلل الورام و رأيت منها نوعا بمصر لم أكن اعرفه رزينا هشا غير مجوف و أظن انه أجود فيما ذكر. أصابع العذارى صنف من العنب. أصابع القينات فرنجمشك. أصابع هر مس نقاح السورنجان أعني الشنبليد. اصف ثمر الكبر. اصطفلين الجزر و باليونانية اصطفا ليس. أصل هو ما أتصل بالرض من النبات لجذب غذائه و سيذكر كل مع أجزائه. اصطرك الميعة أو صمغ الزيتون. أضراس الكلب البسفانج. أضراس العجوز الحسك.
• 43. أطريه هي الرشتة أن عملت رقاقا و قطعت طول أو لفت باليدي علي الحطب و كسرت حين تجف و أن صغر فتلها في حجم الشعير فهي الشعيرية و إن قطعت مستديرة فهي البغرة عند الفرس و الططماج عند الترك و أن حشيت باللحم المستوى سميت ششتبرج و هذه النواع كلها تعمل من العجين الفطير و هي حارة رطبة في الولى و الششبرك في الثانية جيدة الغذاء كثيرته تنفع من السعال و وجع الصدر و هزال الكلى و روح المعاء و المثناة و اششبرك يسمن و يولد غذاء جيدا و البغرة تزيل العطش و التهاب الصفراء لما يع من الخل و تفتح السدد لما فيها من العسل و الكل بطئ الهضم يضر المعدة و الناقهين و أهل مصر يستعملون ال ِشتة و الشعيرية في مزور المرضي و ليس مجيد لثقلهما و ر يصلحهما سكنجبين السكرفي المحرورين و مربى الزنجبيل في المبرودين و إن يعمل للناقهين من الخشكار. اطراطيقوس هو الحالبى نبات مربع دون ذراع له زهر إلي صفرة يخلف بزرا إلي غبرة عقد مر الطعم أجوده الحديث حار يابس في الثالثة يحلل الصلبات و الخنازير و ورم الحالب ضمادا و تفليقا ل نعلم فيه غير هذا. اطموط و باللف الرقة أي البندق الهندي و يطلق علي القوقل كما هو معروف أطباء الكلية هو السبستان اطريفال لفظة يونانية معناها الهليلجات و أول من صنعه اندروماخس و قال ابن ماسويه جالينوس و ليس كذلك قال أسحق بن يوحنا عن جرجس و الدختيشوع طبيب العباسين الذي نقل الصناعة إلي القباط الطريفال بلغة المدينة هو ما ركب من الهليلجات علي يد اندروماخس و هو من الدوية التي تبقى قوتها إلي سنتين و نصف و جل نفعه في أمراض الدماغ البخرة و تقوية العصاب و المعدة و يقطع البواسير و يذكى و يذهب سلس البول قال أسحق أنه يضر بالطحال و يصلحه شراب البنفسج و صرح جل الطباء بان إدمان أكل الهليلجات يبطئ بالشيب و يقوى الدماغ و يصلح الصدر لكنه قد يولد القولنج لنه ل يسهل إل الرقيق من الخلط و الصغير منه صنعته أنواع الهليلجات الستة و قد يحذف البليلج و الملج و قد تزاد الكزبرة في غلبة البخار و عندي ل باس بزيادة بزر الخشخاش و الكرفس ثم يلت بدهن اللوز و قال بعضهم يسمن البقر و الصحيح أن الول أولى حيث كان الصداع و إل الثانى و يزاد الكبير فلفل دار فلفل كالهليجات ترنجيين بوز يدان بسياسة شيطرج شقاقل تودري بنوعيه لسان عصفور حب الفلفل سمسم سكر يهن من كل ثلث أحدها زاد الشيخ مصطكى كبابه دار صينى من كل ربع الهليلجات و هي زيادة جيدة و بما ذكر يصير نافعا للباه مقويا للمعدة نافعا للكلى و أوجاع الظهر و قد أخطأ من أدخل فيه الزبيب و ^ في الطريفلت خبط و المعتمد ما ذكر و قد يضاف إلي الهليلجات المذكورة أسطوخودس فاوانيا عود قرح من كل كهى و قيل كنصفها و يعجن الكل بالزبيب المنزوع فيسمى معجون الزبيب و هو صناعة الشيخ و لكني رأيت في القراباذين الرومي أن يجعل معه فلفل وزن الزبيب و يسحق الكل و هذا جيد للصرع و الماليخوليا و برد المثانة و الكلي المعروفة بالنقطة و قد يزاد في الطريفل أيضا تريد أنيسون أفتيمون من كل كنصف الهليلجات فيطعم بذلك نفعه في أمراض الباردين خصوصا السوداء أظفار الطيب قشور صلبة كالغشية علي طرف من الصدف قد حشي تعقيرها لحمار خوا تخرج من الرض أواخر أدار فتؤخذ و تنزع و أجودها البيض الصغير الضارب إلي الحمرة فالصافي البياض و الفيروزي و ينزع من لحمه بالنورة و الخل و هو حار في آخر الثانية يابس في أول الثالثة يحبس النزلت و يدر الفصلت خصوصا الدم و ينفع الصرع و أوجاع الرحم و الكبد و الكلي مطلقا و يحل فيدخل في الغوالى و يحكم الزباد إذا حسن تخميره و هو يصلح
• 44. الرحام من سائر عللها كيف استعمل و يصدع و يصلحه السكنجبين و شربيه من واحد إلي ثلثة و بدله مثله فاوانيا و نصفه صندل أبيض أظفار الجن نبات بل بورول ورق و لكنه يخرج عسا ليجا إلي الرض ما هي كأنها قراضة الظفر إلي سوداء و غيرة تدرك بحزيران و هو حار يابس في الولى ينفع من اليرقان السود و السعال اليابس و السهر بالخاصية و يحلل الورام إذا طبخ بالخل و هو يضر الدماغ و يصلحه العناب و شربته إلي ثلثة مثاقيل أعين السراطين السبستان. أعالوجي عود البخور. أعليس بنجنكشت. أغلوقي بالمعجمة يوناني هو دبس العنب إذا يولغ في طبخه و شهر بالميفنحتج. افتيمون يوناني معناه دواء الجنون و هو نبات له أصل كالجزر شديد الحمرة و فروع كالخيوط الليفية تحف بأوراق دقائق خضر و زهر إلي حمرة و غبرة و بزردون الخردل أحمر إلي صفرة يلتف بما يليه و ل شبه بينه وبين الصعتر كما زعمه غالط و لكنه يوجد حيث يوجد غالبا إل القربطشى الذي هو أجوده فقد قالت النصارى أنه لن ينبت حوله شئ و أجوده الحديث المأخوذ في بؤنه اعني حزيران و يغش بالحاشا و الفرق عدم الصفرة هنا و باسد العدس و قد سبق و هو حار في الثانية أو الثالثة يابس في الثالثة أو الولى محلل ملطف بالحرافة و المرارة يسهل الباردين بالطبع و الخاصية ويزيل أمراضهما الخطوة كالخدر و الجنون السوداوى سيما بالخل و الشراب إذا نقع سنه رطل في ثلثين رطل أربعين يوما ل عشرة دراهم في ثلثين رطل ليلة فإن هذا غلط قاحش و متى أستعمل خمسة بنصف رطل حليب و أوقيتين سكنجبين أسبوعا أذهب الخفقان و التوحش و الماليخوليا و التشنج مجرب و ل يجوزان يغلى و ل ينعم سحقه لضعف تركيبه فتفترق جواهره و هو يكرب المحرورين و يصلحه البنفسج و يضر الرئة و يصلحه الكبر أو الكثيرا و شربته من ثلثة إلي ضعفها و مطبوخا إلي و بدله ربعه ل زورد أو حجر ارمني أو مثله و نصف حاشا مع نصفه تربد افسنتين يوناني و بالجيم إفرنجي و بالفارسية وبالبربرية فيروا و اللطينية شوشة و الهندية لونيه و هو اقحوني له ورق كالصعتر و عيدان كالبر نجاسف وزهر أصفر الداخل يحيط به ورق أبيض و يخلف بزار كالحرمل قابض إلي مرارة عطري لكنه ثقيل و أجوده الطرسوسى فالسوري و باقيه ردئ لكن المصري الصفر الرهر المعروف بالدمسية ل باس به و أجوده الحديث المجتني بتموز و يعش باليعيثران إذا طبخ يعكر الزيت و تطهره النار وهو حار في الثانية يابس في آخرها وقيل في الولى محلل مفتح مقطع للخلط اللزجة مزيل لليرقان و الرعشة و حمي العفن و البخار الفاسد و الرياح الغليظة و الماء الصفر و الطحال ويدر الفضلت مطلقا و لو حمول و مع مرارة الماعز و دهن اللوز المر يذهب أمراض الذن حتى الصمم القديم قطورا مجرب و ملزمته كيف كان تعيد الشهوتين و يحلل الصلبات و أوجاع الجنين و الخاصرة و العين خصوصا بالنطرون و الشمع و العسل و يسقط الديدان و يمنع السكر و يجلو النار و ينقي الرئة إن لم يكثر البلغم و يقوي الحشاء و يذهب النتن حيث كان و يضيق و يقطع الرطوبات و يمنع السوس حيث كان حتى لو جعلت عصارته في مداد حفظ الورق و يقع في ألكحال فيشد الجفن و يذهب الدمعة و الغشاوة و ينفع من الختناق و المفاصل و الفالج و الستسقاء و داء الحية و الثعلب و أمراض المقعدة و يستأصل السوداء مع الفتيمون و بالجملة ينفع من سائر أمراض الباردين و من السموم خصوصا العقرب و يطرد الهوام خصوصا البق حتى مسحا على البدن و بخورا و هو يصدع و يصلحه النيسون و
• 45. شربيه من أثنين إلي خمسة و مطبوخا إلي ثمانية عشر و في الحتمال إلي درهم و بدله الغافت أو الشيح الرمني مع نصفه أهليلج أسود أو السارون أو القيصوم أو الجعدة. أفنقيطش يوناني معناه المحلل و هو المعروف بمصر في صعيدها بالسلجم و هو نبات دون ذراع ل قبضة كما زعم مزغب عريض الوراق كثير الفروع يزهر إلي البياض يخلف بزرا كبزر اللفت أو الفجل و أجوده البالغ الرزين و يغش ببزر اللفت و الفرق كبره و هو حار يابس في الثانية ينفع من البهر و العياء و السدد و الصلبات و أوجاع الرجلين و النفخ و الطحال و السموم و شربة بزره إلي نصف مثقال و باقي أجزائه إلي مثقالين و دهنه مشهور يعرف بزيت السلجم ينفع مما ذكر و ما قيل أنه يبرص غلط ل أصل له. أفيون يوناني معناه المسبت و هو عصارة الخشخاش و بالبربرية الترياق و السريانية شقيقل أي المميت للعضاء و هو ما يؤخذ من الخشخاش أما بالشرط و هو أجود و أقوى أو بالطبخ حتى يغلظ و هو أضعف و أودا أو بالعصر و أجوده المأخوذ في مارس أي أدار و برمهات الصعيدي ثم الرومي و له و جود بغالب المغرب و الشمال خلفا لما أنكره و الملس الرزين الحاد الرائحة البيض السريع النحلل المشعل بل ظلمة خالصة و يغش بعصارة الخس البري و الصمغ و الشحم و الماميثا و الفرق مخالفة ما ذكرو هو بارد يابس في الرابعة أن أخذ من السود و الفقي الثالثة قابض يقطع السهال و حيا و ينفع من الرمد و الصداع و النزلت و السعال الكائنة عن حرارة و ضيق النفس و الربو و سائر أمراض الحارين بالطبع و غيرها بالتخدير و يستعمل الضماد بدهن اللوز و الزعفران و لبن النساء و في الفتل و العين بصفرة البيض و دهن الورد و يذهب الثقل و العصير و الدم و الزحير احتمال و حيا خصوصا مع المر و يقطر في الذن فيزيل الصمم يذهب الحكة و الجرب في المراهم و القيروطي و يشد الجفن و هو يكرب ويسقط الشهوتين إذا تمودي عليه و يقتل إلي درهمين و متي زادا كله على أربعة أيام ولء اعتاده بحيث يفضي تركه إلي موته لنه يخرق الغشية خروقا ل يسدها غيره فإذا احتيج إليه في نحو حرقان البول من المراض العسرة فرق بين نوبه و حكم ما يقع فيه من المركبات كالبرشعثا و الفلونيا حكمه في ذلك و بالجملة فهو من السموم و له مركبات تقطعه ستذكر و يصلحه الجندبيد ستر و شربتة إلي قيراط و بدله مثله لفاح أو قشر أصله أو ثلثة أمثاله بزربنج و في الحبس طباشير و كافور و طين مختوم أو كهريا. أفيوس نبات تمنشى له ساق مزغب و قضبان دقائق نحو من ثلثة و في رأسه كالخيارة الصغيرة إلي صنوبرية سوداء تفتق عن رطوبة كثيرة و هو حار في الثانية و قيل بارد يابس
رد: تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب - داوود الانطاكي
هو مستدير كالعفص و إلي طول كالبلوط و كلهما في داخله حجر يسمع إذا حرك و يجلب من اليمن و منه أبيض داخله كالرمل يقال أنه من بلدتنا إنطاكية و لم أره قط و الذي رأيت من هذا الحجر هو النوع الول جلبه إلي شخص من الصعيد العلى مما يلي بئر الزمرد و لكنه قدر الرمانة و فتحناه فوجد نافية كالرمل الحمر و بالجملة فهذا الحجر بارد يابس في الثالثة يحلل الورام و يحبس الدم و يحمل فيمنع السقاط فإذا جاء وقت الولدة سهلها سواء كان في جلد خروف أو غير مول يختص بالحيوان بل انتشار زهر الشجر أيضا و يقوي نضاجه قالوا و إذا مسك في اليد اليمني شجع و غلب. أكارع هو أطراف الحيوان و أجودها المقادم و ما أخذ من حيوان سمين أسود لم يفت الحول وجود طبخها حتى تهرت و طبعها كالمأخوذة منه و هي من أجود الغذية للناقه و ذوي البواسير النضاحة و القرو الفتاق و الخراج و النزلت و الصداع العتيق و و النزلت و الصداع العتيق و إذا هضمت كانت من الطف الغذاء و ينفع من السعال اليابس و نفث الدم و الهزال المفرط و حمى الدق و عسر البول و احتراق الخلط و الماليخوليا و تضر المبرودين و تولد القولنج بلزوجتها و يصلحها الشراب العتيق أو الخل و أن تطبخ بالزعفران و الكرفس و الدار صيني و تتبع بالعسل أو الجوارش و إذا نطل بطبيخها الورام حللها و كذا الخنازير و الدهن و الذي داخل عظامها إذا خلط بالفربيون و الزعفران و دهن الورد سكن الصداع طلء و ضربان المفاصل مجرب و عظامها المحرقة تقطع النزف من الجراح و تسقط البواسير بالصبر ضمادا. اكشوث و بل همزة نبات يمتد على ما يلصقه كالخيوط إلي غبرة و حمرة صغير الوراق يزهر إلي بياض يخلف بزرا دون الفجل مر إلي حراقه حار في الثانية و قيل بارد في الولى يابس في آخرها يفتح السدد و يدر و يذهب اليرقان و الربو و الخناق خصوصا مع السماق و الحميات و المغص و الريح و ضعف المعدة و يفنى و يصلحه الكثيرا أو شربته مائة إلي خمسة عشر و بزره إلي ثللة و إذا طلب منه الحبس قلي و يضر الرئة و يصلحه الهنديا و بدله البادروج أو ثلثا وزنه أفسنتين. اكروفس الجوز الرومي. اكر البحر ليفه.
• 49. اكرار الطامر يوما. اكراز بالمعجمة أخيرا حب الثوم المعروف بالفزلجك. آكل نفسه الكافور لتصعده إذا لم يكن معه الفلفل و يسمى به النقط أيضا لذهابه إذا لم يكن معه التين و يطلق على القربيون. أكثرين الملك منسوب لملك من ملوك الروم صنع له هذا الذرور و هو من الذرورات النافعة في الرماد الحارة و الجرب و الحكة و الرطوبات الغليظة و القروح و أن تقادمت و الظلمة الخفيفة و ضعف البصر. وصنعته اسفيداج ثمانية شادنج مغسول ثلثة صمغ عربي أنزروت من كل اثنان نشا أقليميا فضة انمد مر قشيئا لؤلؤ أفيون بسد من كل درهم ينخل بحرير و يرفع و هو بارد يابس في الثالثة يستعمل في المراض الحارة الرطبة فلذلك هو بالطفال و ضعاف الحداق أوفق و يضعف فعله في الشتاء. ألنج باللم الساكنة قبل نون مفتوحة يوناني معناه الهل ل أ'رف منه إل بزرا أبيض فيه نكت سود إلي استطالة أدور من الرزقيل أنه اصل نبات دقيق الساق زهره أبيض و له رؤس كالجزر في بارد رطب الثالثة جرب نفعه في الشري مطلقا يشرب أول يوم نصف درهم و الثانى نصف مثقال و الثالث درهم كل مرة بثلث أوراق سكنجبين و يسقط المشيمة مجرب. الرمالي باللم ل بالراء كما ذكره بعضهم يوناني معناه العسل النخين و يسمى العسل دار دلنه يقال أنه أول من عرفه و هو كالميعة السائلة يستخرج من ساق شجرة يقال أنها ل توجد إل بتدمر و أجوده البراق النخين و الصافي الحلو حار في الثالثة رطب في الثانية يزيل الجرب و القروح و أوجاع المفاصل و يخرج أخلطا مهولة لثنة و ينقي اللزوجات و يكسل و يسبت و ينوم و تصلحه الحركة و عدم النوم و شريته إلي ثلثة أواق بتسع أوراق ماء عذب و بدله عسل القرص. الوتن يوناني ينبت بالعراق و أصله يشبه السلق و عصارته حارة حريفة و فروعه دقيقة صلبة و قشره أسود وزهره ذهبي و هو حار يابس في الثالثة أو الثانية جلء مقطع مفتح قد جرب نفعه من سائر أنواع الجنون و ينفع من اليرقان و يخرج الخلط اللزوجة و يورث السحج و تصلحه الكثير أو العناب و شربته من نصف درهم إلي اثنين. اليه حارة يابسة في الثانية و قيل رطبة تسمن و ترطب البدن و تصلح الكلى و هي بالنساء أوقف تورث الوخم و الكرب و الكسل و ضعف الهضم و ربما قتلت المبرود فجأة و يصلحها الحوامض و الفاوية و أن تبزر و بمرخ منها الورام و العصاب الضعيفة فتصلحها و متى أخذت من كبش أسود و قسمت متساوية و شربت على ثلثة أيام مع شئ من العاقر قرحا و الزنجبيل و التربد أبرأت عرق النسا مجرب و فيها حديث حسن أخرجه في السنن. السنة العصافير هو ثمر الدردار و حطبه القندول و هو شائك يطول فوق زراعين طيب الرائحة أصفر الزهر بدوم على الحر و البرد و له ثمر كعروق الدفلي مملوء رطوبة و حيوان كالناموس و فيه بزر إلي استطالة حاد حريف سمى ألسنة العصافير لشبهه بها حار يابس في الثالثة أو حرارته في الثانية و قيل رطب في الولى يسكن الرياح الغليظة و يهضم و يحرك شهوة ألباه و يز و يدفئ الماء و يدر الفضلت شربا و يسكن أوجاع المفاصل ضمادا و فرازجه بالعسل و الزعفران بعد الطهر تعين على الحبل و يضر الرئة و يصلحه الكثير أو شربته إلي درهم و بدله نصف وزنه تين فيل. الفافس بفاءين لسان البل و في المغرب الناعمة.
• 50. ألشن بالمعجمة نوع من العركش بالفارسية أزدشت الهندية برمون نبات خشن إلي الخشبية و أوراقه مما يلي الصل مستديرة بينها حب كالترمس داخل غشاءين بين سواد و حمرة يدرك بحزيران حار يابس في الثانية أعظم منافعه البرء من الكلب عن تجربة و ينفع من البرد حتى بالنظر إليه كذا قاله الشريف و يجلو الثار بالعسل و يحلل الورام و له في تحليل أورام الخصية مع الشوكر أن أفعال عجيبة و يصدع و يصلحه المرزنجوس و شربته إلي مثقال و بدله الذراريج المقصصة بالزيت إلي خمسة قراريط. أملج هو السنانير بمصر و بالفارسية إذا نقع باللبن شير أملج لن السير هو اللبن الحليب و أجوده ما أشبه الكمثرى الصغير غير الملس مما يلي عنقه الحديث الضارب إلي الصفرة و السود منه رديء و هو بارد في الثانية يابس في الثالثة و قيل برده في الول يحبس الفضلت وو يطيب العرق و يقبض و يقوي المعدة حتى أن الشراب المعمول منه و من الفسنتين ل يعدله في ذلك شئ و فعله في حدة البصر بالسكر و دهن اللوز على الريق و في و في قطع السهال بماء السماق و جلء البياض بالماء العذب و تقوية الشعر و إنباته بالسرعة مع الس أكل و قطورا ودهنا مجرب ل شك فيه و إذا طبخ مع ورق الس حتى ينضج و صفي و طبخ ماؤه بدهن كالشيرج و الزيت أفاد ما ذكر مع تقوية العصاب و دفع العياء و التعب وبروز المقعدة و الترهل و انهض الطفال بسرعة و تقي الرحام و جفف البثور و هو يسهل الباردين خصوصا اليابس بخاصية بالغة فلذلك يقرح و يقطع البواسير كيف استعمل و يمنع الشيب و انصباب المواد وهو يولد القولنج و يصلحه دهن اللوز و يضر بالمبرودين و يصلحه السنبل و العسل و الطحال و يصلحه اللبلب و شربته من ثلثة إلي خمسة و مطبوخا إلي عشر و بدله في تقوية المعدة نصف وزنه أفسنين و ربعه أسارون و في غير ذلك مثله كايلي. أمير باريس هو البر باريس و بالفارسية زر شك و بعضهم يسميه عود الريج و بالبربرية أنزار و هو شجر كالتفاح حجما و ورقه كالياسمين لكنه أدق و زهره بين بياض و صفرة و ثمره بين شوك كثير عليه قشر أسود و داخله بزر صغير يدرك بحزيران و تموز و المستعمل ثمرته و هو حار يابس في الثانية أو يبسه في الولى قابض يطفئ اللهيب و العطش و الحميات الحارة و غليان الدم و يقوي المعدة جدا و ينفع المحرورين بنفسه و المبرودين بنحو الدار صيني و العسل و يهضم الطعام إذا شرب بالفسنتين و يقوي الكبد و يدرس مع الزعفران فيحلل سائر الصلبات ضمادا و ماؤه يمنع الغثيان و القيء و إذا أخذ منه و من حب التفاح بالسواء و ماء الليمون نصف أحدهما و طبخ بالسكر حتى ينعقد كان باد زهر للسموم القاتلة و تهش الفاعي و الخفقان و الكرب و الفني و ضعف الشهوة مجرب أن أضيف إلي ذلك حماض الترج و اللؤلؤ المحلول قام مقام الترياق الكبير في غالب المراض و هو يضر بالريح و يصلحه القرنفل و يعقل و يصلحه السكر و شربته مائة إلي ثمانية عشر و حبه إلي عشرة و بدله مثله ورد أو ثلثاه صندل أبيض و في ما ل يسع أنه رأى شجرة بفارس في منابت الزرشك أعظم منه حجما و حمضا و أنها تفعل أفعاله لكنها تسهل. امدريان يوناني و هو المعروف عندنا بدموع أيوب و شجرة التسبيح لنه يحمل حبا كالحمص الصغير إذا جذب منه العود صار مثقوبا فينظم و يجعل سبحا بين بياض كثير و سواد ليل و ورقه كالكبر و كيرا ما ينبت بالمقابر و هو حار يابس في أول الثالثة يفتح السدد و يسكن المغض و يدفع السموم خصوصا العرب و يحلل الورام و عسر البول و الفواق شربا و طلء و عصارته تجلو البياض قطورا. أمسوح هو الشيالة بالمغرب و يسمى النابنى و ليس هو تمنشي بل هو كثير الفروع من أصل واحد كالخنصر صلب خشن و فروعه كالقصب في العقد و الفروع و ثمره في حجم الحمص أحمر فإذا نضج أسود معتدل و قيل بارد في الولى يابس في الثانية قابض يشد العضاء الباطنة شربا و يقوى آلت الغذاء و القلب و يمنع النزلت و الغيلة و الفت و مع التين
• 51. الربو و السعال و يحمر اللوان و يصفيها و يسمن جدا مع الميفختج و يقطع النزف درور أفيدمل أيضا و يجلب إلينا من الندلس و أظنه ل يجلب من غيرها. أم غيلن عربي و باليوناني فينا أربيقي و هي الشوكة المصرية و قد تسمي الطلح و هي أعظم من التفاح حجما في الشجر شائكة جدا أصلها و صمغها شديد الحمرة و عصارتها القاقيا و هي باردة في الولى يابسة في الثانية تقبض و تحبس النزف و تشد العضاء ضمادا و طبخها يفتح السدد و يصلح السحج و ضماد ورقها يجذب الدم إلي ظاهر البدن و يحلل الصلبات و يدور و كذا صمغها. أمعاء هي مصارين الحيوان المعروفة بالسجق أجودها الدقاق الشحمية و الغلظ رديئة جدا و كلها باردة يابسة في الثانية تولد القولنج و تضعف الدماغ و تهزل لقلة غذائها و تعقد الحصى لسددها لكنها تدفع المرارة الكائنة في المعدة بالبازير و الزعفران و أجود ما أكلت محشوة باللحم و البازير مطبوخة كما تفعل الن. امروسيا يوناني معناه حابس المراد يطلق على نبات كالسداب لكنه دون ذراع و ثمره عناقيد حمر تكلل به الروم الصنام و هو يمنع النزلت عن الصحيح و يجمع مواد المؤف و المروسيا من تراكيب ابقراط لملك كان يشكو ضعف المعدة و هو يقوي الشهوتين و الكبد و الكلى و المعدة و يدفع العلل الباردة و يشد البدن و مزاجه حار في الثانية يابس في الثالثة و أجوده ما جاوز شهرين و لم يفت أربع سنين و شربته إلي مثقالين بالجلب. وصنعته مرصاف ثلثة حب عاروج زعفران بزر الجزر البرى كمون عيدان بلسان سليخة قردمانا ففاح أذخر كرفس من كل درهم دار فلفل قسط مر فلفل أبيض من كل نصف درهم يعجن بثلثة أمثال عسل. انحياز معروف غصونه دقيقة عن أصل خشبي بطول المة و يتعلق بما يليه خطوط بالعليق و ورقة كالرطبة و زهرة أحمر يخلف خر أريب كصغار القرظفيها بزر صغير و في سائر أجزائه قبض و حمض و هو غير مختص بزمن بارد يابس في الثالثة يقطع الدم مطلقا خصوصا من الصدر و البواسير و يحبس السهال المزمن و يقطع اللهيب و الحرارة و المرتين و غليان الدم و يصلح اللوان و يدفع السموم و ضعف الشهوة و قروح الرئة و أن أفضت إلي الذبول و يدمل و يحبس النزلت و هو يضر المبرودين و يصلحه الزنجبيل و شربته إلي عشرين درهما من عصارته و خمسة من ورقه و بدله مثل أمير باريس و ربعه طين أرمني. أنيليس يوناني معناه دواء الرحم و هو تمنشى يشبه ورقه ورق العدس و زهرة أحمر يخلف حبا في غلف رقيقة حاد الرائحة و منه صغير ل يرتفع و الكل حار في الولى يابس في الثانية يفتح السدد و يبرئ القروح و جرب لعسر البول و القولنج و الصرع شربا و يحلل أورام الرحم بدهن الور فززجة. انفرا يوناني شجر دون الرمان ورقه كورق اللوز و زهره أحمر يشبه ^ ل يختص بزمان و كثيرا ما يوجد بالجبال و هو معتدل ملطف خاصته التفريح و النفع من الصرع و التوحش و الجنون و يقوم مقام الشراب من غير أزاله للعقل و يقع في المعاجين الكبار فيقوي الحواس و الذهن و بدله الجرجير. أنف العجل سمي بذلك لشبه ثمرته به في الهيئة و ورقه صغير و زهرة فرفيري و هو حار يابس في الولى أو هو معتدل قد جرب نفعه في السموم و قيل إذا جعل في دهن السوسن أورث القبول و طبيخه يحلل الصلبات نطول و يسكن نهش الهوام و يدر الحيض مجرب.
• 52. أيحدان معرب كاف فارسية و بالعراق هو الكاشم و المغرب المحروث منه رومي ينبت بأرمينية و خرا سان و كل أبيض و أسود و أصله أغلظ من الصابع يتفرغ كثيرا و أوراقه كصفيحة محرقة تحيط بجمة ذات زهر أبيض و بينهما عسالبج تخلف كقرون اللوبيا فيها بزر كالعدس أسود حاد و أبيض لطيف و يدرك يأبه و هو حار يابس في الثالثة و البيض في الثانية مقطع ملطف يحلل الرياح الغليظة و يقطع البلغم و ينفع من أوجاع الصدر و السعال و برد الكبد و المعدة و الستسقاء و اليرقان و عسر البول و يدر الحيض و اللبن و يذهب النسا و المفاصل و إذا سقت المرأة في كل يوم من بزره درهما من يوم الطهر إلي سبعة يا أم لم تحبل أبدا و اصله بلحم و يحلل الورام و يمنع سعي الخنازير و إذا علق على فخذ الحامل اليسر و ضعت سريعا و محلله الكامخ يفتح الشهوة و يهضم و لعبرة بظهوره في الجشافانه لغوصه و هو يضر المحرورين و يصلحه الرمان و المعي و يصلحه الصمغ العربي و شربته إلي مثقالين و بدله السترغار و سباني ذكر صمغه أعنى الحلتبت. انسون و هو الرازيانخ الرومي و هو نبات دقيق بطول أكثر من ذراع مربع الساق دقيق الورق عطري بل ثقل بتولد بزره بعد زهره إلي البياض في غلف لطيف و أجوده الحديث الرزين الضارب إلي الصفرة الحريف يدرك باكتوبر و ل ينمو إل بكثرة الماء و يكون يحلب كثيرا و عليه يسقط الطل المعروف بالمن فيجود و هو حار يابس في الثانية أو يبسه في الولي يحلل النفخ و الرياح و يزيل أنواع الصدع البارد خصوصا الشقيقة و لو بخورا و أوجاع الصدر و ضيق النفس و العياء و السعال و الستسقاء و الحصى و ضعف الكل و الطحال و حمى البلغم و عطشه خصوصا مع أصل السوس و شرابه في ذلك ابلغ و يجلو السبل كحل مجرب و يزيل الصمم إذا طبخ بدهن الورد قطورا و يدر الفضلت و دخانه يسقط الجنة و المشيمة و مضغه يذهب الخفقان و إذا طبخ بالخل حلل الورام طلء و قتل القمل نطول و الستياك يطيب الفم و يجلو السنان خصوصا إذا حرق و طبيخه بالسكر يحسن اللوان و يزيل الصفار العارض في الوجه و بعد الولدة يزيل الحلقة و الدم فرزجته بالعسل ينقى بالغا و هو يضر المعي و يصلحه ^ و يصدع المحرور و يصلحه السكنجبين و شربته إلي خمسة و بدله مثله شبت و ربعه رازيانج و في تهيج ألباه مثله أتجره. أتجره بزر الفريص و هو نبات كثير الوجود صغير الورق مشرف هو أصغر يخلف بزرا أصفر مفرطحا أملس إلي طول دسم الطعم و أجوده الغبر الحديث و يدرك بحزيران و تموز و نباته إذا لمس البدن أورث الحكة و الورم و هو حار يابس في أول الثالثة يلطف الخلط الغليظة اللزجة و ينقي الصدر و الرئة و أخلط المعدة و السدد و الطحال و الكبد و يدر الفضلت كلها و يهيج الشهوة جدا و مع بزر الكرفس و لبن الضان مجرب و يحلل الورام كلها مطلقا و يقطع الدم و الواكل و القروح و السرطانات كيف استعمل و هو يضر المعي و تصلحه الكثير أو المقعدة و يصلحه العناب و شربته إلي ثلثة و بدله قردمانا مثله و ثلثة أمثاله صنوبر. اندروصارون هو الهنس و الفاس لشبه ورقه بها و يكون بين الحنطة دون ذراع له زهر إلي الحمرة يخلف غلفا فيه كالخرنوب الشامي يدرك بتموز و هو حار في الولى رطب فيها أو معتدل بفتح السدد و يمنع الحمل احتمال بعد الطهر فبل الوطء و إذا طبخ في الزيت و شرب أسقط الديدان و أذهب الطحال و نفع من عسر النفس. اندروطاليس يوناني ليس هو الحمص البري و إنما هو نبات كالشنان بل ورق شديد الحمرة له غلف داخلها بزر حاد حريف مر يكون بالرمال و السباخ تسميه بعض المغاربة الملح و الكانح بكسر و سكون و هو حار يابس في أوائل الثالثة قد جرب في النفع من الستسقاء و النقرس و عسر البول و الحصى شربا و طلء و جلوسا في طبيخه. اناغالس يوناني نبات صخري دقيق الوراق نتمشي الذكر منه أحمر الزهر و النثى لزوردية و له بزر كالخشخاش لكن شديد الحدة و المرارة و ليس هو آذان الفار و ل حشيشة الزجاج و هو حار يابس في آخر الثالثة يقطع البالردين و أمراضهما و ينقي الدماغ الغا و يفتح السدد
• 53. و ينفع و جع السنان سعوطا مخالفا و يسكن المغص و ينقي الرحم و يجلو الثار طلء و يضر بالسحج و يصلحه الصمغ و يكسر حدته للكتحال به في الجرب و الكمنة و السبل و العشا و شربته إلي نصف مثقال و بدله العرطنيئا. انزوت هو الكحل الفارسي و الكرمانى و يسمى زهر جشم يعنى ترياق العين و باليونانية صرقول و السريانية ترقوقل و هو صمغ شجرة شائكة كشجرة الكندر تنبت بجبال فارس و يدرك تموز و أجوده الهش لرزين المائل إلي البياض و اردؤه السود القليل الرائحة و هو حار يابس في الثالثة أو الثانية يستأصل البلغم فلذلك ينفع من المفاصل و النسا و النقرس و وجع الورك و الركبة و العصاب و يسقط الجنين و الدود و يفتح السدد و يحلل الرياح الغليظة و يقع في المراهم هياكل للحن الزئد و ينبت الجيد و يلحم و بقطع الدم و في الكحال فينفع من السبل و الجرب و الحكة و الدمعة و إذا خلط يمثله من كل من النشا و السكر بعد أن يربي بلبن التن و النساء و بياض البيض نفع من سائر أنواع الرمد و الحمرة و الورم و السلق و مع اللؤلؤ و المرجان المحرق و السكر يزيل البياض مجرب و يلحم القرحة و آثار الجدري و يشرب فيسمن جدا إذا أخذ بعد الحمام بماء البطيخ أو لبن الماعز و متى سحق خمسة دراهم منه مع ثلث قراربط من حجر البقر و عسرة دراهم ارجيل و أكل البيض النيمرشت و شرب فوقه في الحمام المقدار المذكور أربعة أيام متوالية سمن تسمينا عجبا و خصب البدن و حمر اللون و إذا مزج يدهن الس قتل القمل و أذهب الحكة و طيب رائحة العرق و قطع صنان البط مجرب و هو يلصق بالمعاء فيسدد و يحدث الصلع في المشايخ و يصلحه الجوز و دهن اللوز و فتيلته بالعسل تفتح سدد الذن و تنقي رطوباتها و شربته إلي مثقالين مفردا و واحد مركبا و خمسة منه مع حكاكة الطلق مخدرة و بدله في الحشاء السورنجان و في العين الجشمة. أنبا هو العنب المعروف الن و هو ثمر شجرة في حجم الجوز عريض الوراق سبط العود بين حمرة و سواد يثمر ثمرا كاللوز الكبار المعروف عندنا بالعقابية و منه مستدير كالتفاح و كله إلي العفوصة أول مع سواد ثم إلي المرارة مع حمرة فالحلوة مع صفرة عطري ينبت بالهند و يدرك بأكتوبر و أغشت و هو حار في الثانية يابس في الثالثة و قيل النضج بارد في الولى يفتح الشهوة أن خلل و يقطع الطحال و يفتت الحصى و المربى يمنع الخفقان و الصداع البارد و نواه يبيض السنان و يطيب رائحة الفم و هو كيف كان يغسل الخلط اللزجة و يذهب البواسير و رماد شجرة يحبس الدم و يظف الشعر بأوراقه فيطول و يسود و ل ينتشر و قيل أن الخضر منه يمنع الشيب و هو يضعف الكبد و يصلحه الزبيب. انتله نبات صلب الصل كثير الفروع و الوراق يكون بالندلس و الصين و هو أجود و البيض منه ورقه كالنسا إلي صفرة و طعمه حلو و السود ورقة إلي الحمرة مر خشن و يعرف الول بالفيهق و هو حار يابس في آخر الثانية و السود في أول الرابعة أواخر الثالثة يستأصل البلغم و يمنع برد الكبد و المعدة و المر يقوم مقام الترياق في السموم و الحلو يقتل ما عدا النسان و كلها تحرك الشهوة بشدة النعاظو تفعل أفعال الجدوار و إذا طبخت في الشراب قطعت البواسير و نقت الرحام حمول و شربا و الورام طلء و يدهن بها الشعر فيطول جدا و نساء الصين يغسلن بها الشعور فتطول حتى تصل الرض و هي تكرب و تجفف الرطوبات و تخنق و يصلحها الشيرج و الحلو و شربتها إلي قيراط و بدلها الجدوار مثل نصفها. أنس النفس نبات ل فرق بينه و بين الجرجير إل أنه ورقه غير مشرف و زهره ليس بالصفر و أصله مربع إلي سواد ما و يحيط بزهره أوراق بيض تميل مع الشمس كالحيارى و تتحرك عند عدم الهواء كالشهدانج و منابته بطون الدوية و مجارى المياه و كثيرا ما يكون بأرض مصر و أطراف الشام و يدرك ببرموده و هو حار في الثانية معتدل أو يابس في الولى أو رطب فيها و حاصل القول فيه أنه يفعل أفعال الشراب الصرف حتى أن ذلك يظهر في ألبان المواشي إذا أكلنه و يدر الفضلت كلها و يسر و ينشط و يقوي الحواس و يزيد في الحفظ و يعصر في العين فيقطع البياض و ثلثة دراهم من بزره بألميعخنج أو لبن الضان يهيج ألباه فيمن جاوز
• 54. المائة مجرب و يفتح السدد و يحمر اللون و يخصب و يزيل اليرقان و لم يورث خلل في العقل و هو يضر الكلى و يصلحه العسل و الكثار منه يورث وجع المفاصل و شربته إلي خمسة و من عصارته إلي ثمانية عشر و بدله ماء العنب المطبوخ بالدار صيني و الزعفران. انسان معروف أنه أجود الحيوانات مزجا و أعدلها لمعرفته بالمنافع و المضار و تناوله الغذاء على وجه المنافسة و أجوده البيض المشرب بالحمرة المعتدل في السمن و الهزال و أردؤه السود النحيف و يختلف سنا و بلدا و ذكورة و أنوثة و صناعة وزمنا و نظائرها و أعدله الشاب الكائن بخط الستواء أو القليم الرابع المعتدل الخلط و هذا حينئذ حار في الثالثة رطب في الولى و في شعره سر عظيم ل يكادان يحصى من تغيير المعادن و نقل مراتبها و تشريف الخص منها إذا قطر و فصلت طبائعه فإن البيض من مائة القاطر أول كالزئبق و الصفر الثاني كالكبريت و الحمر الثالث كالمريخ و هذه الفلزات و فيه نوشادر مؤلف ل يستطاع استئباته و ماؤه يمنع الشيب شربا و يجلو البياض العتيق كحل و يفتح سدد الذن و يبرئ البهر و الستسقاء و السموم القتالة و يفتت الحصى و حراقته تبرئ الكلب و عضة الحيوان السموم خصوصا الصفراوي إذا سقط في فم الحية و العقرب قتلهما و ربق الصائم يقطع الثا ليل و القوابي خصوصا يزيل العاصفير و أسنانه تشد في خرقه على العضد اليسر فتسكن وجع السنان و تسهل الولدة و تدفع الخوف و مرارته تسمن و وسخ أذنه يولد رياحا عظيمة و عظامه قتالة مولدة للمراض المهلكة و العمي و كبده يقوي الكبد و دم طحاله يجلو البهق و البرص و دم الحجامة و القصد يسكن وجع النقرس و النسا و المفاصل و دم الحائض سم قاتل يقضى بشاربه إلي الجذام و الطلء به يسكن الوجاع الردية و البخور بخرقه الحيض يمنع الحمى و البافض مجرب و يوله خصوصا الصبيان يبرئ السعال المزمن و يطع البياض من العين خصوصا ملحه المعقود منه مجرب و روثه يحلل الورام خصوصا العارضة في الحل و بدفع الخناق و مثقال منه مع مثله من النوشادر الصاعد يخلص من السموم و حيا مجرب و يقطع القولنج و يبرئ من الحكة. و من خواص النسان أن حراقة أظفاره العشرة بالعسل إذا أكلها شخص أحب صاحب الظفار محبة توقع في العشق و أنه يتغذى بالسموم دون غيره و أن دمه يورث البلدة شربا و منيه يجلو البهق و البرص و الكلف و مشيمة المأخض إذا أكلت أوقفت الجذام مجرب و دماغه إلي دانق يورث المحبة مع بوله و القطيعة مع عرقه و بدم القرد سم و كذا الكبريت و الزئبق لكنه يبرئ المجذوم و المجنون سعوطا و بوله بماء الحمص و العسل يشفي اليرقان و عكره الجرة و الجرب بالزعفران و زيله طريا الكلة خصوصا بالملح و كذا البهق و البرص خصوصا إذا اغتدى بالترمس يومان و جلس في الشمس مدهونا و بالعسل الخناق و الذبحة و الحميات شربا و الرمد و قروح الساقين طلء و المغص خصوصا في الخمير مذابا بالماء و يسقط الثآ ليل و سحيق عظامه إلي ثلث كل يوم دانق يخلص من العشق إذا لم يعلم شاربه و سحاقة شعره تنفع سائر أمراض العين كحل و لبن تلساء مع أي لبن كان يفتت الحصى و من علق شعره في عنق خفاش لم ينم. أنقوانقون بالفارسي المريحة. اناغالس آذان الفار. أنبج بالهندية كل مأربي كالزنجبيل و الملج. أنافخ تختلف باختلف الحيوانات و هي المعد الصغار و ما فيها من اللبن الجامد و ستأتي و ضمي باليونانية يطيالغو و الغريقية طامسو و اللطينية قلي و السريانية قنيا و الهندية قطونا و البربرية أكثرا. أنب الباذنجان.
• 55. أنطونيا من الهنديا. أندروبيلون الفاسا. أنفرويا البلدر. أنحبا الشنجار. أندرونيا من الهيوفاريفون. أنبوب الراعي كبير حي العالم. أنفاق ما اعتصر من الزيت قبل إنضاجه. أندرو صافاس هو الكسلح بالسريانية أو جفت أفرند ضبان بل ورق في أطرافها بزر في غلف كالخشخاش يكون بيت المقدس حار يابس في الثانية يبرئ من الستسقاء مطلقا و النقرس ضمادا و يخرج الحيات و في الفلحة أن بزره يخبز. أنوش دارو مشهور من تراكيب الهند حار يابس في الثالثة ينفع المبردين جدا خصوصا المعدة و الكبد و الطحال و قد شاع بين المصريين هضمة للطعام جدا و أظنه كذلك و حكي لي عاو قد من الهند أنهم يستشفون به من الرمد و الحميات سواء كانت عن حرارة أو برودة و أنهم يمزحون عسله قبل در الحوائج بصفار البيض المضروب فيه الورس و حينئذ يكون هذا من قبيل الخواص و بالجملة هذا المركب جيد لو ل أنه قابض و أجود استعماله بعد أربعين يوما و تبقي قوته إلى سنتين و شربته من مثقال إلى ثلثة و ينبغي أن يتبعه المحرور بسكنجبين أو شراب بنفسج. وصنعته ورد أحمر ستة بعد خمسة قرنفل مصطكى أسارون من كل ثلثة قرفة زبيب زعفران بسياسة قائلة دار صيني جوز يوا من كل اثنان ثم يؤخذ رطل فيطبخ ستة أرطال ماء حتى يبقي الثلث و يطبخ بعد التصفية بمثليه سكر لمحرور المزاج و عسل لمبروده حتى يغلظ و تضرب فيه الدوية و يرفع. أهليلج و قد تحذف الهمزة معروف و هو أربعة أصناف قيل أنها شجرة واحدة و أن حكم ثمرتها كالنخلة و أن الهندي المعروف بمصر بالشعير كالثمر المعروف عندهم بروائح الس و السود المعروف بالصيني كالبسر و الكابلى كالبلح و الصفر كالثمر و قيل كل شجرة بمفردها و حكي لي هذا من سلك القطار الهندية و بالجملة فأكثرها نفعا الكابلى فالصفر فالصيني فالهندي و قيل الصفر أجود و انضج و كلها يابسة في الثانية و أختلف في أبردها فقيل الصفر منها و الصحيح في الولى يسهل الصفراء و رقيق البلغم و يفتح السدد و يشد المعدة و لكنه يحدث القولنج و كذلك باقي النواع لفصورها عن غليظ الخلط و هذا النوع أفضل من الثلثة في ألكحال بقطع الدمعة و يجفف الرطوبات و يحد البصر و خصوصا إذا أحرق في العجين. ]سماح[
• 56. )و من خواصه( المجربة إذابة المعادن بسرعة خصو ًا الحديد و هو يضر بالسفل و يصلحه ص العناب و شربته إلى ثلثة و من طبيخه إلي عشرة وقبل الطبخ بضعف الهليلجات وأن استعمالها محذور و ل نقع في الحقن أبدا و الصيني مثله لكن قبل بحرارته و إن شربة جرعة من ثلثة إلى خمسة و انه يضر الكبد و يصلحه العسل و الكابلي أجوده الضارب إلى الحمرة و الصفرة و قيل معتدل في البرد و هو يقوي الحواس و الدماغ و الحفظ و يذهب الستسقاء و عمر البول قيل و الفولنج و الحميات و بدله البنفسج و ما اشهر من ضرره بالرأس و إصلحه بالعسل مخالف لما ذكروه عنه ساب ًا و هو يمنع الشيب إذا أخذ منه كل يوم واحدة إلى ق ستة و الشعير أضعفها و قيل أكثرها إسهال و أهل مصر يبلعونه صحي ًا و هو خطر و ح الهليلجات كلها تضعف البواسير و تخرج رياحها و تمنع البخار و مربياتها أجود فيما ذكر و متى قليت عقلت على أن إسهالها بالعصر لما فيها من الفبض الظاهر و ل ينبغي استعمالها بدون دهن اللوز أو سمن البقر و السكر أو تطبخ بنحو العناب و الجاص و التمر الهندي و ما قيل ان البكتربد لها خبط و كذا القول بإضعافها البصر و في ما ل يسع هنا نخاليط تجتنب )أوافينوس( يوناني معناه شبيه الحدق لن زهره مثلها و هو نبات شتوي كثير بالشام قيل و يوجد بمصر خشبه كالصابع يضيء ليل كالشمع و زهره فرفيرى وورقة كالكراث يدرك بمارس و هو بارد في الثانية يابس فيها أو في الولى أوراقه بارد فيها و بزره معتدل في البرد يابس في الثانية يقطع السهال المزمن و اليرقان و أصله يذهب السموم و يفتح السدد و يمنع الشعر و طلء و إذا مسته الحائض انقطع دمها و هو يضر الكلى و يصلحه العسل و شربته إلى ثلثة و بزره إلى مثقال )أوز( هو طائر متوسط بين المائية و الرضية و هو اكبر الطيور الحضرية التي تأوي الماء و أجوده المخاليف التي كادت ان تنهض و أردأه ما جاوز السنتين يارى الماء كثيرا وهو حار قي أول الثانية رطب في آخرها أو في الولى أو هو يابس بولد الدم الجيد إذا انهضم و يسمن كثيرا و يصلح لصحاب الكد و الرياضة و إذا أكل بالهريسة سد الفتوق و ألحمها و يصلح شحم الكلى و يفتت الحصى لكن يصدع المحرور و يولد الرياح الغليظة فلذلك يهيج الباه و يمل البدن فضول و ريشه يسحق و يعجن بالدقيق و يخبز فيسهل الخلط الغليظة و البلغم اللزج و هو يستحيل إلى السوداء و يصلحه الزيت و الدار صيني و البازبروان يشوي و ينفخ فيه البورق قبل ذبحه و بتبع بالشراب أو السكنجبين البزورى وهو مقاربه في الحجم إذا بات مطبوخا استحال إلى السمية خصوصا بنحو مصر و شحمه أجود الشحوم لتحليل الورام تسكين الوجاع إذا عجن به دقيق الباقلء أصلح الثديين من سائر أمراضها )أوقيموابداس( يعرف باللسيغة نبات دقيق إلى الغبرة له غلف كالينج داخلها بزر كالشونيز حار يابس في الثانية ل ينتفع منه بغير بزره فانه يقطع السموم و نهش الفاعي و النسا بالمر و الفلفل و يصلح القلب و شربته من واحد إلى ثلثة )اونيا( عصارة نبات مخرق الوراق كالمأكول بالسوس قليل المائية له زهر إلى الحمرة و الصفرة حار يابس في أخر الثانية مجرب لظلمة البصر و السلق و الدمعة و ليس له المائيثا بل هي بدله رل حجر نحاس في الصعيد و ل عصارة البنج و ل الخشخاش و ل الشقائق و ل دمعة تقطر بنفسها )اورمالى( و يقال اورمالى هو ماء العسل باليونانية و ليس هو السائل من شجرة تدمراذذاك( هو اللومالى )اوتومالى( هو ما يطبخ من الشراب العتيق و العسل(( سيأتي )أوكسامالى( السكنجبين العملي )اوطليمون( هو الطبون و يقع على البرنوف )اوراساليون(الكرفس الجبلي)اوفيمن( البادروج )اسبيد( من اللينوفر الهندي )ايمارانطولى( هو المعروف بالكرمة و يسمي عندنا الزويتينة لقرب و رقه في الحجم من ورق الزيتون ل أنه كالبلوط لن ذاك مستدير شائك كما ستعرفه و لهذا النبات زهر أصفر و ساق دقيق يزيد على ذراع كثير العقد خريفي يدرك بأكتوبر زعموا أن النمل ل ينفك عن مجاورته و لم أره كذلك و هو حار يابس في الثالثة ينقل لون النحاس إلى الفضة إذا طرح على صفائحه مجرب لكن بل غوص و أظن التدبير بغوصه و يحلل الرياح و أوجاع الفم و البثور و اللهاة و بالشراب يذهب اليرقان و الطحال و الستسقاء و يسقط الحوامل بخور أو عقدته مما يلي الرض تبرئ حمي يوم و هكذا خمي الربغ و لو بخورا و يفتت الحصى شربا و يصلح الجراح ضمادا و يضر السفل و تصلحه الكثير و شربته إلى مثقال )ابزسا( يوناني معناه قوس قزح لختلف ألوانه في الزهر و هو أصل السوسن السمانجوني نبات صلب كثير الفروع طيب الرائحة ورقه
• 57. كالخنثي و اعرض و يقوم في وسطه عود بفتح فيه زهر ابيض قليل العطرية و ينبت كثيرا بالمقابر عندنا و بالشام و يدرك بيتسان و يجفف في الظل و هو حار في الثانية و يابس في الولى قد جرب لضيق النفس و الربو و العياء و أوجاع الصدر و إذا طبخ في الزيت حتى ختى ينضج و قطر في الذن أبرأ الصمم القديم و ينفع الكيد و الطحال و الستسقاء و اليرقان للبواسير و عرق النسا و القروح الغائرة و يخرج الديدان و يسقط الجنة و يدر الحيض و يفتح السدد و يبرئ الشقاق و أمراض الرحم و يقع في معجون للبلدر لتقوية الحفظ وينفع فيما ذكر مطلقا حتى الحتقان و يضر بالرئة و يصلحه العسل و شربته إلى مثقالين و ما قيل أن بدله المارزبون و لب التفاح فيعيد )أيل( و هو الكبش الجبلي و يقال معز الجبل و هو حيوان كالمعز غزير الشعر طويل القرون تلقي و تنبت و نظره مقلوب إلى فوق فلذلك ينحدر من أعلى الجبل فيلقي بقرونه و هو حار يابس في الثالثة إذا أحرق رنه كان دواء مجربا لقرحة المعي و نفث الدم و السهال و قروح العين و الدمعة و الحكة و الجرب و الغشاء شربا و كحل و يدمل الجراح و ينقى السنان جدا و يشد اللثة و بطيب رائحة الفم و ينقي الثار و يحلل الورام و دمه ينفع من السموم خصوصا للسهام مغليا و رماد قرنه ينفع المفلوج و القلع طلء و اليرقان شربا و الشقاق و شحمه يطرد البرد و الرياح و الورام طلء و قضيبه ينعظ شربا و كذا مرارته إذا طلى بها الذكر و شعره و قرنه بل حرق و ظلفه يسقط الجنة و يطرد الهوام بخورا و قيل أن شحمه ينفع من لسع الفعى و كذا قضببه و متي استعمل فليكن بالكثير الصلح ضرره بالمثانة و أما لحمه فل يجوز استعماله لكثرة ضرره و إذا صيد و ذبح حال اصطياده و أكل قتل و إن ذنبه سم و شربته إلى مثقال )ايداع( دم الخوين )ايهان( الجرجير )ايكر( الوج )أيارج( يوناني معناه المسهل و عندهم كل مسهل يسمي الدواء اللهي لن غوصه في العروق و تنقية الخلط إخراجه على الوجه الحكمى حكمه إلهية أودعها المبدع الفرد في إفراده و الهم تركيبها الفراد من اخصائه و اليارج ما اشتمل على ما تقدم في القوانين من شرائط التركيب و لم تمسه النار و قوته تبقي إلى سنتين ل تتجاوز شربته أربعة مثاقيل و ل يستعمل قبل نصف سنة فان خالف هذه الصول شيء فبحكمه كما في الصغار و اصل الرياجات خمس و ما زاد فمفرع و أصغرها )ايارج فيقرا( و معناه المر باليونانية و هو صناعة بقراط و هو نافع أمراض الرأس خصوصا البخرة و ينقى المعدة و يستأصل البلغم و عندي ان النفع في حبوبه و سيأتي ذكرها و هو من الدوية التي تبقى إلى سنتين قال اسحق يضر الكلي و يصلحه العناب و شربته إلى مثقال )وصنعته( سنبل سليخة دار صيني زعفران مصطكي حب بلسان أسارون أجزاء سواء صبر مثل الجميع و قيل مرتين زاد الشيخ عود بلسان و الرازي مقل ازرق و هذا جيد ان كان هناك بواسير و إل فل حاجة إليه يعجن بالعسل الذي لم يمس النار و يرفع في صيني أورصاص و هكذا باقي الرياجات و هذه اجل صغار هذا النوع فلذلك اقتصرنا عليها و أما الكبار فهذه )ايارج لوغاديا( الحكيم من تلمذة اسقليوس كان مباركا حاذقا فاضل و اشتهر بهذا الدواء في أيامه و هو نافع من الجذام و البرص و البهق و الصرع و داء الثعلب و الحية و عسر النفس و انقطاع الحيض و داء الفيل و أوجاع المعدة و الكبد و الكلي و المفاصل و النسا و النقرس و اللقوة و الفالج و الشنج و الرعشة و آلم المثانة و القروح و الصمم و ما يغير العقل و الصداع المزمن و يخرج ما احترق او لزج او غلظ خصوصا من الباردين و قوته تبقى إلى أربع سنين و شربته إلى مثقال )وصنعته( شحم حنظل خمسة افتيمون صبر مقل ازرق كمادريوس من كل ثلثة اشقيل سقمونيا مشوبين غاز يقون خريق اسود اشق ثوم برى من كل درهما و نصف حماما زنجبيل مرساف نطراساليون جند بادسترسادج جعده حاشاهيوفار يقون زعفران سنبل فلفلن دار فلفل زراوند طويل فراسيون سليخة دار صيني جاوشير سكبينج بسفابج عصارة افسنتين و فربيون من كل درهما و في نسخة اسطوخودس و جنطيانا من كل درهم حب غلدرهمان و نصف و في أخرى مر كذلك مرجان ثلثة لؤلؤ مثقال ذهب فضة من كل مثقال و نصف تنقع صموغة بالشراب و يعجن الكل بالعسل كما سب و رأيت نسخة انه يبقى كالترياق و انه إذا أريد السهال أخذ منه أربع دراهم و اعلم ان أفضل ما استعملت الرياجات بمطبوخ يشتمل على الزبيب و الفتيمون و الملح و النفطى و عصا الراعي و البنفسج او بعض هذه )ايارج جالينوس( يزيد على اللوغاذ بالنفع من القولنج و السترخاء و
• 58. خروج البول بل إرادة و ليس بينها إل اختلف أوزان فان الوائل هنا ستة عشر درهما و ما قبله هناك ثلثة و هنا تسعة و ما بعده هناك و هنا سنة )أيارجأركفيانس( الحكيم قال في الطبقات إن سليمان بن داود عليهما السلم أعلمه إياها و حيا وغلط ابن اسحق حيث نسبه إلى سلطيس ملك )الصقالية( و هو دواء نافع من سائر الرياح و عسر النفس و المراض السوداوبة و البحوحة و الماء الصفر و القروح الفاسدة و الجرب و الكلب حتى مع الخوف من )الماءياليرنجاسف( و من أوجاع الرحم و المثانة بماء السداب و الكلي بماء الكرفس و المفاصل و النقرس )وصنعته( فراسيون أسطو خودس خريق سقمونيا دار فلفل من كل أربع أوراق شحم حنظل اشقيل فربيون صبر جنطيانا فطر اساليون أشق جاوشير من كل أوقية دار صيني )جمده سكبيج مرسنبل ادخرفوتنج زراوندمدحرج( من كل درهمان يركب كما سبق و بقرب منه )للسيادريطوس( و أما باقي اليارجات فسواء فيما عدا الوزان و في ايارج روفس زيادة الخولنجان و في أيارج أبو بقراط الغلغلونه و في بعض النسخ ان دهن البلسان يدخل هذه كلها و ال أعلم. حرف الباء. )باكزهر( فارسي معناه ذو الخاصية و الترقية و تحذف كافه عند العرب و قد تعوض دال و قد تحذف الخرى و هو في الصل لكل ما فيه ترياقية و مشاكله و قد يرادف الترياق و قد يخص بالنبات *و حاصل المران هذا السم و اسم الترياق يكونان لكل مركب و مفرد نباتي أو حيواني أو معدني إذا انصف بما ذكر و أما العرف الخاص الن فهو على حجر معدني يكون بأقصى الفرس و حيواني )ينشافى( قلوب حيوانات كالبل أو هو شئ ينعقد كحجر البقر فإذا بلغ مغص حتى يشق البدن و قيل أن النمر حين يعالجه الهرم يقصد هذه الحيوانات فيقتلها ليأخذ الحجر فيأكله لتعود قوته فيسقط منه و قيل أن شمعها يفسد عينه حتى تخرج فيذهب عنها و هذا الحجر قديم ذكره المعلم في علل الصول و جالينوس في )المبادى( و ابن الشعث في المعربات و أجوده المشطب الزيتوني الشكل الحيواني الضارب إلى الصفرة و أما كان طبقات مختلفة يسيل في الحر فالبيض الخفيف و قيل يتولد في قرون الحيوان فإذا بلغ سقط أو في سرته كالمسك و يسقط بالحك و أغرب من قال انه يتولد في مرائر الفاعي و أما المعدني فيتولد بأقاصي الصين و أواخر الهند مما يلي )سرنديب( من زئبق و كبريت غلبت عليهما الرطوبة و عقدهما الحر كذا قرره المعلم قالوا وحد ما تبلغ القطعة الواحدة من النوعين عشرة مثاقيل و يغش كل منهما بالمصنوع من اللزورد و البيض و الرخام الصفر و صمغ البلوط و ريزة الياقوت متساويين تعجن بمرق الزيتون تشوى في بطون السمك دورة كاملة و قد تهيأت قطعا كهذا الحجر و تغسل بمرق الرز و السنبادج فتأتى غاية و الفرق ان يدس فيه إبرة محماة فان دخن فمصنوع و يغش الحيواني بالمعدني و الفرق ان يبخر منه صفيحة حديد فان بخرها فحيواني و إل فمعدني و متي خرج في الحجر قطعة خشب فهو الغاية التي ل تدرك لن هذه الخشبة هي المخلصة المجربة في قطع السموم و هذا الحيوان يرعاها فينعقد عليها هذا الحجر و قيل يغش بالمرمر و البنورى و فيه بعد لبياض الحجرين المذكرين و قيل إن أفضل ما امتحن به أن يلصق على النهوش فإن لزمها و امتص السم حتى امتل و سقط فينزل في الماء فيستفرغ السم و يعاد هكذا حتى ل يلصق إذا ألصق و هي علمة البرء فهو و )الفلو قيل( يعرق على الطعام المسموم و ما قيل أن أفضله الصفر و انه يتولد بخراسان من غير اجتهاد و الصحيح انه معتدل لمشاكلته سائر البدان و قيل بارد في الولى يابس في الثانية و قيل حار فينفع سائر السموم و الثلثة كيف استعمل و لو حمل سواء كانت السموم بالنهش أو الشرب أو غيرهما و يخلص من الموت إلى اثنتي عشر عشيرة و شعيرتان منه تقتل الفعى إذا صب فيها و إذا استعمل أربعين يوما على التوالي كل يوم قيراطا لم يعمل في شاربه سم و ل أذى و ل يمرض و هو يزيل الرمد و الحمى و الخفقان و البهر و العياء و ضيق النفس و الربو و الستسقاء و الجنون
• 59. و الجذام و الفالج و الحصى واليرقان و يهيج )الباه( تهييجا عظيما و ينعش القوى و الحواس و العضاء الرئيسية و يدر الفضلت و باللوز و الطين البيض يمنع السحج و كثيرا ما جربناه في الطاعون و الوباء محكوما في ماء الورد فانجب و ما قيل أن معدنية للسم المعدني و حيوانية للحيواني باطل و هو يلحم الجراج طلء و يبرئ السم وضعا أيضا و الورام )ومن خواصه( أنه إذا نقش عليه صورة آي حيوان كان و قيل صورة القرد لتقوية )الباه( و السبع للشجاعة و مقابلة الملوك وذوات السموم كالحية لها و يكون ذلك كله و القمر في العقرب أحد أوتاد الطالع خصوصا وسط السماء فعل الفعال العجيبة و ان ختم بهذا الخاتم على شمع و حمل فعل ذلك أوكندر و مضغ هذا اذا جعل الفص المذكور في ذهب و يقطع البواسير كيف استعمل و )القولنج( و الفتوق في أدويتها و ل ضرر فيه و ل بدل له و شربته من قيراط إلى اثنتي عشرة شعيرة )باذرنجويه( و يقال باذرنبويه و بذرنبوذة مفرخ للقلب و باليونانية مالبوقان يعني عسل النحل لنها ترعاه و هي بقلة تنبت و تستنبت خضرة لطيفة الوراق بزهر إلي الحمرة عطرية ربيعية و صيفية حار يابس في الثانية عظيم النفع في التفريح و تقوية الحواس و الذكاء و الحفظ و إذهاب عسر النفس و الرياح المختلفة و أنواع النافض و أمراض العضاء الرئيسية و الكلى و الوراك و الساقين و إذهاب السموم أصل كيف كانت و دفع الخفقان و )الغشي( و الوحشة و السوداء و ما يكون منها و يصلح النهوش و الورام و الكلة طلء و قروح المعدة و الفواق و سدد الدماغ و يضر الورك و يصلحه الصمغ و شربته إلى مثقالين مع واحد من النطرون و من مائة إل عشرين و بدله )منله أبريسم( و ثلثاه قشر اترج )باذاورد( فارسي نبطي معناه الشوكة البيضاء و باليونانية فراسيون و يقال أفتنانوفى و هو نبات مثلث الساق مستدير العلى مشرف الوراق شائك له زهرا احمر داخله كشعر ابيض ل تزيد أوراقه على ست إذا تفل )مضيغه خمدوتهو لمالحمال( و منه ما يزيد على ذراعين و يعظم الشوك الذي في رأسه )كالبرو( يعرف هذا بشوك الحية و منه قصير يشبه العصفر اعرض أوراقا من الول و في زهره صفرة ما يقشر و يؤكل طريا و يخلل )كالسترغارو( أهل مصر تسميه اللحلح و هو نبات يدرك بنيسان و أجوده الطويل المفرطع الحب و كله حار يابس في الثانية يذهب الكحة و الجرب و القروح الخاصية أو وهو بارد يابس يفعل بالطبع و عليه الجمهور أما بزره )فجاراجاما( يقطع السموم و يحمي عن القلب و ينفع من الستسقاء و اليرقان يدر البول و الدم و يفتت الحصى و إذا أكل بالعسل حلل الرياح الغليظة و نفع من وجع الظهر و الورك و السعال و الصدر قيل و يقع في الكحال فيقطع البياض و السبل و ماؤه يسكن العطش و اللتهاب و الحميات المزمنة و المراض البلغمية و التشنج و وجع السنان و يضر بالرئة و يصلحه الفسنتين و شربته إلى ثلثة و من مائة إلى عشرة و بدله شاهترج )بادروح( نبطي باليونانية )افبمن و العيرية حوك( و هو بقلة تستنبتها النساء في البيوت و قد ينبت بنفسه و عندنا يسمى بالريحان الحمر و بعضهم يسميه السليماني لن الجن جاءت به لـ سليمان فكان يعالج به الريح الحمر عريض الوراق مربع الساق حريف غير شديد الحرافة حار في الثانية يابس في الثالثة قوي التحليل و التجفيف يحلل ورم العين في وقته يمنع النزلت و الحمرة و الدمعة و الزكام طلء و يجفف القروح و يحلل عسر النفس و بلة المعدة و أوجاع الصدر و يقوى الشم لشدة فتح السدد و ينفع من الطحال و ضعف الكبد الباردة و يفتت الحصى و يدر و يمنع السموم مطلقا و ينضج الدبيلت و يقطع الرعاف خصوصا مع الخل و الكافور قالوا و هو مسهل إن صادف ما يجب اسهاله و )القبض( إذا مضغ يوم نزول الحمل أمن من وجع السنان سنة و من أكل العدس بل ملح أياما ثم مضغه و حشاه قرن و عفنه أربعين يوما في )الز بل( ثم يوما في الشمس في قارورة
رد: تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب - داوود الانطاكي
اللقوة و يسكن الصداع )وحيا(و الصمم و اليرقان و يفتت الحصى و يصلح الطحال و يسقط الجنة و يدر البول و دخانه يقطع النتونة حيث وجدت و هو يصدع و يكرب و يصلحه اللينوفر و شربته نصف مثقال و من عصارته مثقال و جرمه اثنان و بدله حب )الغاروغلط( من نسبه و بخور مريم إلى الدوية القلبية و أنهما مفرحان )بخور السودان( بالهندية )يبشت( و الفارسية يدهك نبات نحو شبر )يشتبك( في بعضه عروقه إلى الزوردية و زهره أبيض و فيه رطوبة )ندبق( باليد و هو حار يابس في الثانية يسكن المغص و الرياح الغليظة و يفتح الشهية و قد جرب لعرق النسا حتى كيه به و إذا طبخ بزيت صار محلل لمراض الباردين و الورام الصلبة و هو يورث السحج و يصلحه الصمغ و شربته إلى درهم )بذراجح( بالمعجمة المدريان )برنجاسف( بالراء و يقال باللم هو الشوبلء ضرب من القيصوم يقرب من الفسنتين لكنه دقيق أصفر الزهر و منه أبيض يدرك بتموز و هو حار يابس في الثانية أو في الثالثة أو يبسه في الولى أو هو بارد محلل مفتح للسدد و يخرج الديدان بقوة فيه مجرب و رماده يدمل الجراح و يحلل الورام بقوة و ينفع من أوجاع الصدر و ل يقوم مقامة شيء في تسكين الصداع مطلقا و تضمد به الوجاع فيسكنها لكنه يجذب إلى العضو فوق ما يجب و يضر بالكلى و يصلحه النيسون و بدله يابونج )برشاوشان( يوناني معناه دواء الصدر )هركز برة( البئر و شعر )الجيار( و الرض و الكلب و الخنازير و لحية الحمار و ساق السود و الوصيف ينبت بالبار و مجاري المياه و ل يختص بزمن و ليس له من التسعة إل الورق الدقيق على أغصان سود إلى حمرة إذا جاوز نصف عام سقطت قوته حار في الولى أو بارد يابس في الثانية أو رطب قد جرب للسعال و ضيق النفس و الربو و أوجاع الصدر و إن رماده يقوي الشعر و يطوله و فيه تنضيج و تليين وتحليل للورام و ضعا و الشقية و إذا دق بمخ قصبة ساق البقر و لصق على الصداع لم يسقط حتى على القروح فيدملها خصوصا إذا كانت في نوحي )بهانة( و هو يضر الطحال و تصلحه المصطكي أو البنفسج و شربته إلى سبعة و ماؤه إلى عشرين و بدله مثله البنفسج و نصفه سوسن )بردي( بالعربية الحلفا و يسمى البابير و هو نبات يطول فوق ذراع و ساقه رهيفة هشة ترض و تشظي و عليها زهر أبيض جمم يخلف بزرا دون الحلبة هش مر و منه ما يفتل حبال و الحصر المعروفة في مصر بالكياب و ينبت أيضا بغوطة الشام و عندنا مما يلي السويدية و في أصله حلوة كالقصب و القرطاس المصري منه و من لعاب البشنين بالطبخ و المد و هو بارد في الثانية يابس في الولى أو معتدل رماده يجلو السنان و يلحم الجراح و يقطع الدم حيث كان و يذهب الطحال شربا بالخل و الصل إذا مضغ أذهب الرائحة الكريهة و الحفر و أوقف التآكل و هو يحلل الورام طلء و يضر الحشاء و يصلحه العسل )برطالبقى( كالحماض زهره إلى الحمرة و له ورق صغير و قضبان دقيقة و فيه حرافة و منه ما يشبه الخيرى و هو حار يابس في أوائل الثانية قد جرب لدمال القروح وإن تقادمت و حبس الكلة و يحلل الورام و ينقي الثار و ينفع من الحمى شربا و وجع اللهاة و الحلق غرغرة و يغثي و يصلحه العناب و بدله ماء السلق )برنج( و بالقاف و الكاف حب صغار كالماش منه أملس و منه مرقش ببياض
• 63. و سواد يجاب من الصين فيه مرارة حار يابس في الثالثة أو في الثانية يخرج الديدان بأوعيتها و كذا الرطوبات و البلغم اللزج من المفاصل و يجفف القروح و العقد البلغمية و هو أقوى فعل من الشوبشنى المشهور في ذلك و يضر المعدة و يصلحه الكثير أو بدله في إخراج الديدان الترمس و القنبيل )بربا مصر( يعني بقلة سميت بذلك لنها عرفت بمصر و منها )لمقلت( تشبه الكرفس نبتا و الرازيانج طعما لكنها أطيب و بزرها أخضر دقيق و هي حارة يابسة في الثانية أو الولى تنفع من أمراض الباردين خصوصا البلغم و تجفف الرطوبات و تقوي الحشاء و الكبد و المعدة و تنعظ وتهيج و تخرج الخلط الغليظة إذا أتبعت بالخل و تشد المفاصل و تذهب البواسير و لو طلء و تمنع النزلت و تضر الدماغ و يصلحها النوفر و شربتها إلى درهم و بدلها البسباسة )برنوف( و هو الشاه بابك بالفارسية نبات كثير الوجود بمصر ل فرق بينه و بين الطيون إل نعومة أوراقه و عدم الدبق فيه و أظنه ل يختص بزمن و في رائحته لطف ل ثقل سبط بعيد الشبه من بخور مريم حار يابس في الثانية شديد النفع في قطع الرياح و المغص من كل حيوان و اللعاب السائل و الرياح خصوصا مع الجاوشير و السعوط بمائه مع عصارة السداب و دهن اللوز المر و الجندبيد ستر ينقي الدماغ و يذهب الصرع و الجمود و النسيان عن تجربة حكيمة و يداوى به سائر ما يعرض للطفال فينجح و أجوده ما استعمل بلبانهم و سحيق يابسة يجفف القروح و يدمل و ينفع من القراع مع الصبر و الزفت و عصارته تقوى السنان و هو يضر المعدة و يصلحه الصمغ و شربته إلى ثلثة و بدله المرزنجوش )برادي( حجر خفيف أصفر إذا حك ضربت سحالته إلى البياض نقى اللون يتكون ببلد العراق يشارك الكهرب و السندروس في جذب التين و هو حار يابس في الثانية يمنع الدم حيث كان و الخفقان شربا و يدمل الجراح و يذهب الطحال و التختم به أمان من الغرق و من لفه في خرقة مع حجر الزناد و جعله تحت رأسه رأى ما يكون في الغد مجرب )بروانى( عجمي باليونانية أسقودالس و أصله أساريقون و السريانية غروباس نبات )فزوعه( مع كثرتها معوجة )كالقسي( و زهره أبيض يخلف تمرا كالزيتون لكنه حريف و يقشر أصله عن صفرة لطيفة حار في الثانية رطب فيها أو في الولى أو يابس قد جرب للجراح و القروح و إن قدمت و البهق و داء الثعلب و الورق و )الستسقاطلء( و شربا و ضمادا برماده و يقوى الكبد شربا بالعسل و فيه تفريح و إصلح للصدر و الدماغ و عصارته كحل جيد للبياض و الدمعة و يذهب البواسير و يدر و يفتت و يضر المثانة و يصلحه النيسون و شربته إلى خمسة و بدله الربياس )برابرار( السطاريون )برسنبدار( عصى الراعي )برنجمشك( الفرنجمشك )برهليا( الرازيانج )برودسلم( لسان الحمل )بربير( و بل ياء نمر الراك )نرغشت( القنابرى )برغوث( اليزر قطونا )برقوق( صغار الجاص بمصر و بالمغرب المشمش )برهنانج( المر أو المر ماخور )برسوم( بالمهملة القصب بالعراق )برام( حجر معروف و هو من الرخام )برواق( الخنثي )برسيم( الرطبة بلسان المصريين )برشعثا( سرياني معناه )برء ساعة( و يعرف الن بالبرش و هو من التراكيب القديمة أجمع الجمهور على أنه من تراكيب هبة ال الوحد أبي البركات الطبيب المشهور المتنقل إلى السلم عن اليهودية لكن رأيت في مصنف مستقل في هذا التركيب أنه لجالينوس و قد ذكر فيه ما صورته )في لم أر أقطع و ل أجود من المعجون المتخذ من الخوين الشابين الرومي و الزنجي( يشير إلى الفلفل البيض و السود بالخوة إلى كونهما من شجرة أو أرض كما سيجيء و بالشبوبية إلى أن المستعمل منها الحديث )و دمعة الرأس المشرف( بريد به الفيون )و أخيه في التلوين و التبخير( يعني البنج )و الشعر السبط الطيب( يريد )السلبل( )و البارد الحار المقطع( يريد به )العاقر قرحافاته( يحل تارة فيبرد )إذا جمعها الشراب الذي قد جمع الزهور( يريد به العسل و أظن أن جالينوس ركبه كما رأيت ثم نسي أما لغفلة المعربين عنه أو لعراض الناس عن استعماله كما وقع ذلك لكثير من المركبات و إن أبا البركات المشهور جدد ذكره و نشر أمره و أعلم الناس بما لم يعلموا منه فإنه كان رئيسا في رحلة الصناعة و المعجون المذكور بالغ النفع في تجفيف الرطوبات خصوصا الغريبة البالة و إصلح أمراض المرطوبين جدا و قطع الدمعة و البخار و الصداع العتيق و اللعاب السائل و ضيق النفس و السعال المزمن و الربو و النتصاب و الستسقاء و السهال المزمن و نزف الدم و نفثه و الكدورة و الكسل و البهر و العياء و يقوي الحواس و النشاط و الفكر و يبطىء بالمنى فيوفر القوة حتى قسموا منافعه على الزمان فقالوا بقطعه
• 64. السهال في ساعة و الصداع في يوم و المفاصل في جمعه و البخار في شهر و الستسقاء في سنه و ل يستعمل قبل ستة أشهر و أجوده بعد سنتين و قوته تبقى إحدى و عشرين سنه و في الشفاء إلى خمسة و هو غريب و هو يضر الصفراويين و ينقى السوداويين بسرعة و إدمانه يفسد البدن و العقل و يسقط الشهوتين و يفسد اللوان و يضعف القوى و ينهك و قد وقع به الن ضرر كثير ل يجوز )للضحاب( استعماله أكثر من مره في السبوع و غالب الفساد به الن من جهة زيادة الفيون و البنج و نقص الزمن و شربته إلى درهمين و يصلح ضرره الشراب الجيد و السكر و الدجاج السمين و يقوم مقامه إذا جاء وقت أخذه و كثر الخفقان و الرتعاش و سقط القوى و انحسر النفس الفيون و بالعكس و يغنى عنهما القطران البيض و معجون العود و حب مرائر البقر و أسود سليم )وصنعته( فلفل أبيض و اسود و بزر بنج أبيض من كل عشرون أفيون عشرة زعفران سبعة سنبل طيب لسان عصفور )عاقر قرحافريبون( من كل مثقال و العسل ثلثة أمثاله )برود( و هو كالكحل من حيث أنه ل يستعمل إل مسحوقا و لذلك كثيرا ما يترجم كل بالخر و كالشياف من حيث أنه لبد أن يعجن بمائه و لذلك قال فولس أنه جامع القوتين و سبب تسميته بذلك أنه يطفئ الحرارة غالبا هذا ما قالوه و فيه نظره لشتمال البرودات على حار جدا كالحاد و الصحيح إن سبب تسميته بذلك لن أول ما صنع منه الكافور فلما سمي باعتبار فعله جرت الناس على هذا السنين فسموا كل ما عجن وسحق برودا و أول من اخترعه سلياطوس أحد من تولى عن الستاذ علج العين و تطلق البرود على ما تداوي به العين و يقطع به الدم و يقوي السنان غير أن ما يتعلق بالفم يسمى السنون كالديكيرديك و قد يطلق على ما يعالج به الكلة و سيأتي ذكر كل و قانون استعمال البرود هو قانون الكحال و ما نقل عن ابن رضوان من أن البرود ل تستعمل إل بالمراود غير صحيح إذ فيه ما يرش و يذر كالكافوري و برود النقاشين إل أن جاينوس قال و أجود ما استعمل البرود بمراود الذهب و عندي أن ذكر هذا في البرود تخصيص بل مخصص لن المراد أن مراود الذهب أصلح من كل شيء في حركات العين كلها حتى أن إمرارها في العين بل كحل نافع كما قال في الحاوي و الذخيرة )برودالكافور( قد سبق ذلك أنه أول مصنوع و هو حسن التركيب جيد الفعل يجلو البياض يلطف و يقطع الدمعة و يطفي حرارة العين و الرمد المزمن و غلظ الجفان و السلق و الجرب و يذر في الفم فيحلل الورام و يشفي القروح و يقطع دمها و يثبت السنان )وصنعته( صدف محرق )أنمد مصول( من كل جزء لؤلؤ نشا توتيا هندي ورد منزوع من كل صنف جزء كافور ربع جزء يسقى بماء الس مرة و طبيخ العفص أخرى و يجفف و يسحق و بعض الطباء يضيف إليه )ماميثا( و قد يحذف الورد إذا كان برسم العين )برود النقاشين( سمي بذلك لشدة تقوينه البصر فتكثر النقاشون من استعماله فنسب إليهم و يسمى الجلء و هو كحل الرمانين لشتماله عليهما و هو جيد التركيب ينسب إلى جالينوس و يحد البصر و يحفظ الصحة و يقطع الدمعة و البياض و الحكة و الجرب العتيق و يحلل الورم )وصنعته( توتيا سادج هندي نحاس محرق من كل جزء صير فلفل شاذنج مغسول من كل نصف جزء ماميثا عفص جشمة أنزروت زبد بحر من كل ربع جزء يسحق و يسقى بماء الرمانين و يشمس مره بعد أخرى إلى خمس و يسحق وبرفع )برود الحصرم( و هو إما بارد ينفع من بقايا الرمد الحار و الدمعة و هو ما اقتصر فيه على التوتيا و الشادنج و إما حار ينفع من السبل و الجرب و الحكة و السلق و الدمعة و )الكمتة( و يحفظ العين من رائحة العرق و يمنع غلظ الجفان و النزلت و المراض الباردة )وصنعته( توتيا هندي شاذج مغسول أهليلج أصفر أملج روسحتج سواء فلفل صبر نوشادر ماميثا من كل نصف درهم عروق صفر ماميران مرصاف زنجبيل )انمد( من كل ربع جزء يسقى بماء الحصرم الذي صفي و يشمس خمسة أيام سبع مرات )برود هندي( ينسب إلى دودرس و هو عجيب الفعل ينفع مما ينفع منه برود الحصرم و هذا أسرع )وصنعته( توبال نحاس و حديد من كل ثمانية صبر أربعة بورق أرمني زاجزنجار ملح هندي فلفل زنجبيل من كل اثنان زبد القوارير خردل أبيض كندر محرقين من كل واحد يسقى بخل الخمر )برودالس( هو أجود ما وضع في العين الرطبة و هو من المجربات لقطع الدمعة و الرطوبة و السلق و الجرب و الحكة و الورام و الغلظ و لوجاع الفم أيضا إذا كانت عن حرارة )وصنعته( توتيا عشرة أهليلج ستة شاذخ مغسول )أنمد( من كل خمسة )أقيلمياميثا
• 65. انزروت( من كل أربعة صبر ششم شب يمني ماميرا و أقليميا الذهب من كل اثنان يسقى بماء الس مرة و السماق أخرى كالحصرم )برود( يترجم تارة بالمار )ستاني( و تارة بالقطع و النبت نسبة الرازي إلى نفسه و هو مجرب في شد الجفن و إنبات الشعر و إصلح برص الجفان )وصنعته( )سلبل انمد( من كل جزء نوى التمر و الهليلج محرقين في العجين من كل نصف جزء يسقى بماء الكزبرة أو الس أو الريحان السليماني )برود أحمر( يعرف باكسرين ملك اليونان و كأنه صنع له يلحم القروح و يجفف الرطوبات و يحل الجرب )وصنعته( شاذج أربعة )أنمد( اثنان توبال النحاس واحد و نصف صدف محرق درهم اسفيداج الرصاص لؤلؤ من كل نصف درهم يسقى بماء الرازيانج كما مر و قد يجعل كحل و قد يضاف له اقليميا الفضة للجلء و صمغ و نشا لكسر الحدة )بزر( تقدم في القوانين الفرق بينه و بين الحب و أنهما الحافظان لقوى النبات إلى أوان معلوم فيخرجانه بالفعل فيه وإن البزر في الصل ما حجب في بطن الثمار و الحب ما برز في أكمام كالبطيخ و السمم و متى ذكرنا شيئا منهما على خلف هذا كان تبعا للعرف الذي فشا فقد شرطنا أن ل نذكر مفردا إذا أسماء كثيرة إل في السم الذي غلب شيوعه كحب الريحان فإنا نورده في البزور لجل ذلك ثم إن البزر إن كان لنباته نفع ذكرنا البزر معه في اسم الصل كالبطيخ و إل أوردناه هنا )بزر قطونا( بالمعجمة اسفيوش و اليونانية تسليون أي شبيه البراغيث و هو ثلثة أنواع أبيض و هو أجودها و أكثرها وجودا عندنا و أحمر دونه في النفع و أكثرها ما يكون بمصر و يعرف عندهم بالبرلسية نسبة إلى البرلس موضع معروف عندهم و أسود و هو أردأها و يسمى بمصر الصعيدي لنه يجلب من الصعيد العلى و الكل بزر معروف في كمام مستدير و زهرة كألوانه و نبته ل يجاوز ذراعا دقيق الوراق و الساق و يدرك بالصيف في نحو حزيران و أجوده الرزين الحديث البيض بارد في أول الثالثة رطب في الثانية و الحمر بارد فيها رطب في الولى أو معتدل و السود بارد فيها يابس في أول الثانية و الكل مطول للشعر مانع من تشقيقه و سقوطه بدهن الورد و الماء الحار محلل للورام و الدماميل و الخنازير و الصلبات مسكن للحرارة و اللتهاب و الحمرة و النملة و البرسام و أمراض الحارين طلء خصوصا إذا دق و مزج بصابون و طبخ و أما السود فالصواب اجتناب استعماله من داخل و إذا استعمل الحمر لعزة البيض كما في مصر فليقال و يستعمل من داخل فيزيل الخشونة و العطش و ما أحترق من الخلط و السعال عن حرارة و يخرج بقايا الدوية المسهلة و يعرق و يلطف و يسهل بلطف خصوصا بدهن اللوز أو البنفسج و قد مر أن البزور ذوات اللعبة إذا قليت عقلت و هو كذلك و البزر قطونا إذا دق كان سيما يغثي و يكرب و عشرة منه تقتل و متى أحسن البلغمي بعد شربه بغثيان فليبادر إلى القيء فإنه يخرج كما شرب لن البلغم منبعه النفوذ و هو شديد التبريد يقطع الشهوة و يفسد الحركة و يضعف العصب و يصلحه العسل أو السكنجبين و شربته من اثنين إلى عشرة و بدله في نحو السعال بزر سفرجل و التبريد الرجلة و التنضيج بزر كتان و أما في التليين و تنعيم البشرة فالخطمى و ما قيل أنه نوعان فقط و أنه صيفي و شتوي و أن أجوده السود غير صحيح )بزر كتان( هو )البيعول و بالعبرانية دريبع يسنا( و اليونانية لينس فرمون و اللطينية ليبش و الفارسية درع ذوسا و السريانية باري رعا و هو بزر نبات نحو ذراع دقيق الوراق و الساق أزرق الزهر و قشر أصله هو الكتان المعروف كما شاهدناه ل جوز كالقطن كما زعمه بعضهم و البزر يجتمع في رأس النبات في قمع مستدير كالجوزة و يخرج بالفرك و أجوده الرزين الحديث اللين الكثير الدهن و هو حار في الثانية يابس في الولى أو معتدل كثير الرطوبة الفضلية و بذلك يفسد إذا عتق بفعل ما يفعله البزقطونا من التليين و التنضيج السريع لكن بالعسل و يقلع الكلف بالتين و البرص بالنطرون خصوصا بالشمع و الشق و الخل و ل سيما من الظفار و متى دق و ضرب بالشمع و الماء الحار حلل الورام و سكن الصداع المزمن و حمر الوجه و حسنه و أصلح اللوان طلء و أصلح الشعر و إذا شرب أنضج أورام الرئة و الصدر و الكبد و الطحال و هو بالعسل يزيل الطحال و قصبة الرئة و نفث الدم خصوصا و يدر الفضلت كلها و يغزز المني و بالعسل و الفلفل يهيج الباه عن تجربة و مع البزر قطونا يسكن المفاصل و النقرس و عرق النسا و هو يظلم البصر و تصلحه الكزبرة و يضعف الهضم و يصلحه العسل و شربته من ثلثة إلى عشرة و بدله مثله حلبه )بسافج( باليونانية يولوديون و الفارسية سكرمال و الهندية و السريانية تنكارعل و
• 66. اللطينية بزبودية نشناون و معنى هذه السماء الحيوان الكثير الرجل سمى هذا النبات به لكونه كالدود الكثير الرجل و يدعى بمصر أشتيوان و هو نبات نحو شبر دقيق الورق أغبر مزغب في أوراقه نكت صفر يكون بالظلل و قرب البلوط و الصخور بين صفرة و حمرة هو الجود إذا كان فستقي المكسر و أردأه السود و الكل عفص إلى حلوة ربيعي يدرك بحزيران و هو حار في الثانية أو في الثالثة يابس في الولى يجمد اللبن و يذيبه و يسهل الباردين خصوصا اليابس فلذلك عد في المقرحات و يبرئ الجذام و الجنون و رداءة الخلق و الماليخوليا أسبوعا بالبكتر و من وجع المفاصل إذا طبخ بمرق الديوك و القرطم و يحل النفخ و القراقر و القولنج معجونا بالعسل و يبرئ شقوق الصابع و التواء العصب و الكثار منه مع عود السوس و النيسون يبرئ السعال و ضيق النفس و الربو و ملزمته بماء العناب يسقط البواسير و أهل مصر تزعم أن الغليظ منتشر به يورث وجع المفاصل و هو يغثي و يضر الصدر و يصلحه البروشاوشان و الكلي و يصلحه الصفر و شربته إلى ثلثة و مطبوخا إلى ستة و بدله نصفه أفنيمون أو ثلثه فربعه ملح هندي )بسيابه( قشر جوز بوا أو شجرته أو أوراقها و هو الدراكسية و بالرومية العرسيا و اليونانية الماقن أوراق مترا كمة شقر حادة الرائحة حريفة عطرية حار يابس في الثانية أو الولى أو معتدل أو بارد يستأصل البلغم و يطيب رائحة الفم و يهضم و يخرج الرياح و يفتح السدد و يجفف الرطوبات و يقطع سلس البول و النقطة و السحج و نفث الدم و مع القرنفل و الكندر يبطئ بالماء جدا و فيه تفريح و مع الس و الكرسفة و الخل ينعم البدن و يقطع العرق الكريه و صنان البط مجرب و مع )بعر( الماعز و العسل يحلل الورام الصلبة ضمادا و )فرازجه( بالعسل تعين على الحمل إذا احتملت يوم الطهر بالزعفران و ينقى الرحم و يصلحه مجرب و يقطع الصرع و الشقيقة سعوطا بدهن البنفسج و إذا دهنت به النفساء مع العسل في الحمام أذهب وجع الظهر و ريح النفاس و شديد العصاب مجرب و هو يضر الكبد و يصلحه الصمغ العربي و شربته إلى ثلثة و بدله ورق القرنفل أو نفس الجوزبوا )بسذ( بالمعجمة هو المرجان أو هو أصله المرجان الفرع أو العكس و يسمى القرون و باليونانية فادليون و الهندية دوحم و هو جامع بين النباتية و الحجرية لنه يتكون ببحر الروم مما يلي أفريقية و إفرنجية حيث يجزر و يمد فتجذب الشمس في الول الزئبق و الكبريت و يزوجان بالحرارة و يستحجر في الثاني للبرد فإذا عاد الول ارتفع متفرعا لتر جرجه بالرطوبة و يتكون أبيض ثم يحمر أعله للحرارة المرطوبة و تبقى أصوله على البياض للبرد أجوده الرزين الملس الحمر الوهاب و أردأه البيض و بينهما السود و كل ما خل من السوس كان جيدا و تكونه بنسيان و بلوغه بايلول و هو أصبر الحجار على الستعمال تصلحه الدهان و ل يفسده إل الخل و يرد جلءه السنبادج و الماء و هو بارد يابس في الثانية أو برده في الولى و يبسه في الثالثة يفرح و يزيل الوسواس و الجنون و الخفقان و الصرع و ضعف المعدة و فساد الشهوة و لو تعليقا و نفث الدم و الدوسنطاريا و القروح و الحصى و الطحال شربا و الدمعة و البياض و السلق و الجرب كحل و أجوده ما استعمل محروقا و في علل الباطن بالصمغ و بياض البيض و في المراض الحارة مغسول )و من خواصه( أنه إذا جعل منه جزء من كل من الذهب و الفضة مثله و مزجا بالسبك و لبس بهما و القمر و الشمس في أحد البروج الحارة مقارنا للزهرة قطع الصرع وحيا و لم تصب حامله عين و ل غم و متى لبسته شمعا و نقشت عليه ما شئت و وضع في الخل يوما إنتقش و إن محلوله يبرئ الجذام و رماده يدمل الجراح و ما قيل أنه يطع النسل باطل و هو يضر الكلى و يورث التهوع و تصلحه الكثير أو شربته إلى مثقال و بدله في قطع الدم دم الخوين و في العين اللؤلؤ و في الطحال حب البان )بستان أبروز( نبات نحو ذراع قصبي الضبان فرفيري الزهر دقيق الوراق ل ثمر له زهره كالخيري لهوهو و ل الحماحم بارد يابس في الثانية قابض ينفع السموم و اللتهاب و العطش و قد يحلل فيفتح الشهوة و يذهب الطحال و جرمه ثقيل يصلحه السكنجبين و شربته ثلثة مثاقيل و من عصارته أوقية و نصف و بدله للطرخون )بسر( هو المرتبة الرابعة من ثمر النخل من سبع مراتب تذكر في مواضعها وهو إذا كان إلى الستواء أقرب كان حارا في الولى و إل فبارد فيها يابس في الثانية مطلقا ينفع من نفث الدم و البواسير و يصلح اللثة و يقويها و يحبس السهال خصوصا بالشراب العطر أو الخل و قال الشريف أنه يمنع الجذام و الحميات و هو
• 67. غريب لغلظة دمه و ميله إلى الحتراق و هو يضر الصدر و الرئة و يصلحه الخشخاش و يولد الكيموس الرديء و يصلحه السكنجبيين و الرمان المز و الرياح و )القراقر( و يصلحه ماء العسل )بستانح( الخلل )بست( الكندر )ستيني( آذان الفار )بسايا(السمك الصغار بلغة أهل مصر )بسله( بلغة أهل مصر نوع من الجلبان )شام( نبت حجازي في الصل و قد استنبت الن ببيت المقدس و العراق و مصر موضع الباسان لكن لم ينجب و هو نبات يمد أول كشجر العنب ثم يرتفع حتى يكون في عظم الفرصاد و أوراقه كالصعتر ذات رطوبة غروية و حلوة و له زهر أصفر يخلف حبا أحمر أشبه ما يكون بالكبابة تفه دهني و عوده أخضر قابض عطري و منه ما حبه كالصنوبر لين و منه مستدير كالفلفل و عود هذا أخشن محبب رزين إلى سواد و كله حار في الثانية يابس في الولى إذا قطع منه شيء خرجت دمعته بيضاء ثم تحمر و هذه أجود أجزائه تجلو البياض و تشد السنان و تجفف القروح العسرة و تحبس النزف و الدمعة و العرق مع أنها تدر الحيض و إذا احتملت فرزجة نقت و شدت و حللت الريح و بعد الحيض تعين على الحمل مع الزعفران و أهل مصر يستعملونها الن موضع دهن البلسان و لبس بينهما نسبة و أما حب هذه الشجرة فعند العطارين الن هو حب البلسان يقوي المعدة و يهضم و لكنه يمغص و يكرب و يوقع المراض الرديئة خصوصا دهنه فليجتنب و باقي أجزاء الشجرة تشد البدن و تقوي العصب و تذهب البهر و تسود الشعر و تطوله تطول و ضمادا و قد تواتر إن حملها في اليد يسهل قضاء الحوائج و يورث القبول و ما قيل أنها عصى موسى أو اليسر فغير صحيح كما ستراه )بشنين( يدعي بمصر عرايس النيل لنه ينبت فيما يخلفه النيل من الماء عند رجوعه و يقوم على ساق تطول بحسب عمق الماء فإذا ساواه فرش أوراقا خضرا ننظمها فلكة مستديرة كوسط الكف و زهره إلى البياض يظهر في الشمس و يخفى إذا غابت الشمس و داخل الفلكة إلى صفرة و أصله نحو السلجم لكنه أصفر يسميه المصريون بيارون و هذا النبات يفعل فعل اللينوفر في جميع أحواله و هو بارد رطب في الثانية أو رطوبته في الثالثة دهنه ينفع من البرسام و الجنون و الصداع الحار و الشقيقة سعوطا أو طلء و أصله يقوي المعدة و يهيج الباه مع اللحم و مع النوم يقطع السعال و وحدة الزحير و السهال الصفراوي و شرابه يقطع العطش و اللتهاب و الحمى و حبه يحلل الورام طلء و ينفع من البواسير و يضر المثانة و يصلحه العسل و شربته إلى ثمانية عشر و بدله الزئبق )بشمه( الششم )بشبش( ورق الحنظل )بصل( جنس ل نراع أشهرها بهذا السم عند الطلق العربي و هو معروف يستنبت بالزراعة لبزره و ينقل فيعظم و ينور فتذهب حرافته و يحلو و هذا كثير بمصر و البصل البيض هو أجوده خصوصا المستطيل و أحمر هو أردؤه سيما استدار و ل يختص وجوده بزمن لكنه ربيعي في الغلب و هو حار يابس في الثالثة أو حرارته في الرابعة فيه رطوبة فضليه يقطع
• 68. الخلط اللزجة و يفتح السدد و يقوي الشهوتين خصوصا المطبوخ مع اللحم و يذهب اليرقان و الطحال و يدر البول و الحيض و يفتت الحصى و ماؤه ينقي الدماغ سعوطا و يقطع الدمعة و الحكة و الجرب كحل خصوصا مع التوتيا و إل مع العسل و شهد الزنانير و البرص و الكلف )الثآليل( و القروح و الشهدية مع الملح و البارود و العسل و السداب مجرب و عضة الكلب مع شعر الدمي و السموم مع التين و كذا أكله لتغليظ الخلط و الوباء و الطاعون و فساد الهواء و الماء و يعيد الشهوة إذا انقطعت مع الخل و يحمل فينزف الدم و يفتح البواسير و إذا شوي و درس بشحم الخنزير أو السمن أو سنان الجمل لين أورام المقعدة و أذهب الشقاق و الباسور و الزحير مجرب و إذا دلك به البدن حسن اللون جدا و حمره و أذهب أوساخه و عصارته تنقي الذن و السمع و هو يسخن و يجفف الخلط و يصلح الظفار لطوخا و السحج و أكله في الصيف يصدع و يضر المحرورين مطلقا و الكثار منه مسبت مهيج للقيء و إن سكنه بالشم مديورث النسخ و الرياح الغليظة و أكله مشويا يرطب الرحام و يزلق المعى مجرب و يصلحه غسله بالماء و الملح و نقعه في الخل و يقطع رائحته الباقلء و الجوز المشوي و الخبز المحرق و نوتر أن البيض منه إذا علق على الفخذ قوى الجماع و حد ما يؤخذ منه خمسة عشر درهما و البري منه أشد نفعا في العين و الذن و كلما عتق كان أجود خصوصا لداء الثعلب فإن دلكه مع النطرون يذهبه و ينبت الشعر )بصل العنصل( هو بصل الفار و الشقيل و هو جبلي يكون بالصخور من نواحي الشام و المعجم و البراس من أعمال مصر و يعظم حتى يبلغ مائتي درهم و أكثر و منه صغير و أجوده الرزبن الحديث و المفردة منه في أرضها قتالة و أجودها ما أخذ في الصيف و إن يقطع بالخشب فإن الحديد يؤذيه )و من خواصه( أنه يعيش و يخضر من غير غرس و يتغذى بالماء من بعد و يرويه الهواء البارد و هو حار يابس في الرابعة شديد التقطيع و التلطيف ترياقي أجود من البصل في كل ما ذكر و يزيد عليه النفع من قذف المدة و الدم و وجع الصدر و ضيق النفس و الربو و البهر و العياء و الستسقاء و الطحال و الحصى و عسر البول و الدم و المفاصل و النسا و النقرس و أوجاع الذن و اللسان و الصداع و الشقيقة و حاصل ما قيل فيه أنه ينفع من كل مرض في كل حيوان ما خل الحمى و القروح الباطنة و رمي الدم و أجوده ما استعمل مشويا في عجين و إذا جعل البيض فيه يستوي البيض أسهل كيموسا غليظا و عدل و إذا حبب بزره بخل الخمر كالحمص و بلع في التين المنقوع في العسل و شرب عليه الماء الحار أبرأ القولنج مجرب و إذا غليت نصف أوقية مع أوقيتين دهن زنبق حتى يتهري و طليت به بطون الرجلين و لم يمشي بعد ذلك إلى الصباح أسبوعا أعاد شهوة النكاح بعد اليأس مجرب و دخانه يصفي الصوت و يقطع البلغم و يذهب النتونة حيث كانت و البخور به يشد اللثة و يثبت السنان و يمنع السموم و سائر أمراض الصدر و المعدة و اليرقان مطلقا )وصنعته( أن يؤخذ منه رطلن و توضع في سبعة أرطال من الخل و الطري و أجود و قيل اليابس و يترك ستة أشهر و يل ستين يوما في الشمس مسدودا و شرابه أجود فيما ذكر كله )وصنعته( أن يسحق البصل الذي قرض و جفف في الظل و يربط في خرقة و يرمى في العصير ثلثة أشهر أو كمدة الخل و يطبخ و يرفع و عروق أصل البصل نيء باعتدال و جزء من مشويه مع ثمانية من ملح مشوي يسهل برفق و إذا طبخ في الزيت حتى يحترق و رفع الزيت فتح السمع و جلء البصر و المواد الغليظة حيث كانت و جفف القروح و شفا من المراض المزمنة و أوجاع الرجلين كل ما كان عن بلغم ة هو مقرح مكرب مقطع يورث الغثيان و يصلحه اللبن المصفى فيه حجارة الحديد و ربوب الفواكه و من حمله معه هربت منه الهوام خصوصا الذئاب الضارة و يقتل الفار بتجفيف من غير نتن و يصلح العنب إذا غرس عنده و يمنع زهر السفرجل و الرمان من السوط و رماده يمنع الشقوق و الحكة بدهن الورد و يحشى فيسقط البواسير و قد جعلوا بدله الثوم البري و الصحيح أنه ل بدل له
• 69. )بصل الزير( هو البليوس و هو شبيه بالعنصل لكنه ل يكبر كثيرا و ل يقيم في غير الرض و هو حار يابس في الثالثة جلء مقطع يخرج البلغم من العروق و الوركين و إذا طبخ في الزيت حلل العياء و ذبل البواسير و نفع الرحام من أمراضها الباردة و جالينوس يرى أنه بصل الفار )و بصل حنا( يليه و هو المعروف عندنا ببصل الحية و فعله فعل الذي سبق لكنه أضعف فيما عدا إذهاب داء الثعلب فإنه فيه مجرب )بطم( الحبة الخضراء باليونانية طرمينس و السريانية أفططيوس و البربرية أفيوس و الهندية تمالس شجر في حجم الفستق و البلوط سبط الوراق و الحطب صخري يكثر بالجبال و ل ينتشر ورقه عطري و حبه مفرطح في عناقيد كالفلفل لول فرطحته و عليه قشر أخضر داخله آخر خشبي يحوي اللب كالفستق و كثيرا ما يركب أحدهما في الخر فينجب و يدرك هذا الحب في أبيب و يقطف بمسرى و جميع أجزاء هذه الشجرة حارة يابسة في الثالثة إل الدهن و الصمغ ففي الثانية قابضة مطلقا محللة أوراقها تسود الشعر طلء و رمادها يدمل و قشرها يحلل الورام نطول و الحب يسخن الصدر و المعدة و يقطع البلغم و الرطوبات كلها كسيلن اللعاب و ينفع من الطحال و الستسقاء و البواسير و يقوي الباه و يسمن بالخاصية عن تجربة و دهنه يحلل العياء و أوجاع العصب و المفاصل و الفالج و اللقوة و الورام الرخوة طلء و يصفي الصدر و ينفع السدد و يصلح الصوت و يذهب الخشونة و اليرقان و حصر البول شربا و النهوش بالخل مطلقا و صمغه أنفع من المصطكى في كل حال إجماعا من أطباء الروم و اليونان و شربه يذهب الخفقان و السعال غير اليابس خصوصا إذا خلط أربعة منه في أوقيتين من شحم الكلى و شربها نائما على صدره و آخر يمشي على أكتافه ثم يتبعها بالماء البارد و ينقي الجراح و ينبت اللحم و يجذب الشوك و ما في الغوار و يقوي الهضم تقوية جيدة إذا أديم مضغه و ينقي الرأس و مع الزبيب يحلل كل ورم و يشفي القروح الباطنة لعوقا بالعسل و ذات الجنب و يشد العصب المشدوخ و مع السندروس و النيمرشت يذهب العياء و يسرع بجبر الكسر شربا و هذا هو البناشت في تراجمهم و بالجملة هو أجود الصموغ و البطم يبطىء بالهضم و يرخى الدهن يصدع و يورث قشعريرة صفراوية في غير البلغمين و يصلحه السكنجبين و الربو الحامضة و قيل يضر الكلى و يصلحه العسل و شربته إلى عشرة و بدله حب السمنة )بطيخ( جنسان بالنسبة إلى اللون )أصفر( و هو الخزبرة بالفارسية و القيون باليونانية و أفيوس بالسريانية و هذه أنواع مختلفة باختلف البلدان و الحجم و أجوده نوع يسمى السبيق و بالجملة فأجود هذا الجنس الشديد الصفرة الخشن الملمس الثقيل المستدير المضلع و هو باسره حار في الولى رطب في الثانية و الحمر الملس الخشن المعروف بالسبيق شديد الحلوة و حرارته في آخر الولى مدر جلء يحلل يفتح السدد و ينفع الستسقاء و اليرقان و يليه المعروف بالياباني و هو مر في أوله فاذا استوى إشتدت حلوته و هذا أكثر حرا و أقل رطوبة و أسرع إدرارا و لكنه يحدث الحكة و الحصف و يليه نوع يسمى بمصر مهناوي و هو جيد للسدد نافع في الدرار و الغسل و لكنه للطافة رائحته تقصده الفاعي فتدخل فيه و ترمي سمها فينبغي أن يرش حوله النوشادر و دونه نوع آخر يخرج في رأسه المقابل للعرق سرة مستديرة أشد حلوة و أجود و يعرف بالضميري و الناعم من هذا أردى قليل الحلوة و لكن هذا النوع لطيف سهل الهضم كثير التفتيح و دونه نوع عريض الضلع مفرطح يعرف بالكمالى ل يوجد بمصر و هو ثقيل بطيء الهضم و دونه يطبخ له عنق يلتوي و في الجهة الخرى رأس يطول إلى نحو شبر و الوسط كبير أصله من سمرقند و يسمى عندنا البئرى و بمصر العبدلي و هو بارد في الولى يكاد يلحق الخضر ثقيل الهضم عسر على المعدة لكنه يطفىء الحرارة و اللتهاب و العطش و ينفع الحميات و يسكن غليان الدم و ل تكاد المصريون تستعمل من لبوب البطيخ غيره و البطيخ مرطب ملطف مسمن يغزر الماء و الفضلت كلها كاللبن و العرق و يزيل العفونات و السدد اليابسة و يستخرج الخلط اللزجة و يفتت الحصى و يسهل ما صادفه و
• 70. يستحيل لمزاج صاحبه فينبغي تعديله بالسكنجبين مطلقا و بالكندر في المبرودين و الزنجبيل المربى باد زهره و بالربوب الحامضة في المحرورين و من أكله على الجوع و نام فقد عرض نفسه للحمى و ينبغي للمحرورين إذا استعملوه على الخلء المشي و شرب الشربة المخرجة له كالبنفسج و الرمان و عليه حينئذ ينطبق الحديث الوارد في أن البطيخ قبل الطعام و فيه قوة مطفئة فينبغي لمن لم بعرف تعديله أن يأكله بين الطعامين ليمنع السابل من استحالته و اللحق من إبرائه القيء و لكنه حينئذ يوقع في معرض التخم فليأخذ فوقه مثل الكموني و لب البطيخ باسره مدر مفتت للحصى مصلح للكلى و الحرقان و القروح الداخلة و يجلو البشرة من نحو الكلف طلء بنحو البورق و يحسن اللوان و قشرة يمنع النزلت طلء و ينضج اللحوم إذا رمي معها و سحيقة بالخل ينفع من النهوش و الورام طلء و يذهب قروح الرأس بدقيق الشعير و أصل البطيخ يقي الكيموس الرديء و البلغم اللزج مع الخل و ينقي القصبة )وأخضر( و هو الدلع الهندي و الرومي و أجوده المضلع الذي يجتمع عند أصله خطوطا صغار إلى نقطة واحدة الرقش البراق الصلب و أردؤه الرخو الملس و هذا الجنس بأسره بارد في آخر الثانية رطب في الثالثة و الهندي المطلق منه المعروف بمصر بالماوى أجود أنواع البطيخ على الطلق يذهب العفونات أصل و الحميات و يمكن التداوي به من سائر المراض فإنه مع العسل و الزنجبيل يقطع البلغم و مع اللبن يخرج السوداء فينفع حينئذ من أمراضهما كالفالج و الخدر و النقرس و الجنون و الوسواس و الماليخوليا و التمر هندي يستشف الصفراء و الحكة و الجرب و بنفسه يسكن غليان الدم و يدر البول و يفتح السدد و يعين على الهضم يفعله و يذهب اليرقان الحتراقات و يليه العباسي المعرف عندنا بالحبشي و دونهما الحجازي و هو صغير شديد الحلوة يسمى الحجب و المحمول من بر الترك و هو بطيخ صلب برفق حتى يغلي غليات يسيرة فيعدل الخل بالعسل إن كان شتاء أو المبرود و إل فبالسكر و يصب جوفه إلى الحمرة يتفتت كالسكر لطيف الطعم لكنه عسر الهضم يبرد المعدة و يفسد سريعا و هذا الجنس بأسرة يخرك الفالج و حدة السعال و الرمد البارد و أوجاع المفاصل والظهر و يضغف شهوة الباه في المبرودين و يدفع ضرر هذا العسل و الزنجبيل و الدار صيني و العسل مع الصفر سم و الشديد السواد من لب هذا الجنس سريع التأثير في إخراج الحصى و في إحدار البطيخ عن المعدة عن تجربة و قشر هذا إذا قطع صغار أو ربى بالسكر أو العسل أذهب البرسام و الوسواس و البهر عن يبس و وجع الصدر الحار و ضعف المعدة عن خلط كراثي وجود الهضم الضعيف و سائر البطيخ إذا أحس بثقله وجب إخراجه بالقيء بالماء الحار و العسل إن كان عن قرب تناول و إل أتبع المسهل )بط( طير في حجم الدجاج و دونه بيسير منه أبيض هو أكثر و أزرق هو أجوده و مرقش و هو مائي يقال أن أصله من الهند و كثيرا ما يبيض بقرب المياه و هو حار في الثانية أو في الثالثة يابس في الولى أو رطب يسمن جدا و يخصب البدن و الكلى و يولد دما كثيرا و شحمه أجود الشحوم و مجرب للخناق و أورام الثديين و الصلبات بدقيق الفول و السعال شربا و لحمه مع الملح يقطع )الثآليل( ضمادا و رماد ريشه يحلل الخنازير و زبله يجلو الكلف و النمش و كبده يقطع الخفقان و هو يصدع و يبطئ بالهضم و يسرع إلى التعفين و يولد الرياح و يصلحه الخل و البازير و الزنجبيل و شرب السكنجبين بعده و بيضه جيد للمهزول و السعال و وجع الصدر بالمر و الحصى لبان يقطع الدم بالكهرباء و الزخير أو الثقل إذا قلي بالسداب و الزيت و تشربه الطفال فيسرع نطقها و لكن يبطئون المشي لنه يحل العصب و قشر بيضه يجلو البياض من العين مع اللؤلؤ و السكر و النوشادر )بطارخ( و يقال بطراخيون و يسمى الكببج ما في السمك و كأنه الدى يتخلق ليكون بيضا و هو نوعان جامد يخرج كالصابع و رطب يسيل مرمل و هو أجوده و أجود الكل الحديث الضارب إلى الصفرة و هو حار يابس في الثانية و إذا زيد محله كان في الثالثة يقطع البلغم و يجلو القصبة و يصلح الكلى و الطحال و الرياح و لكنه سريع التعفن يضر المحرورين و أكل الزنجبيل
• 71. عليه يمنعه أن يعطش بالخاصية و المسلوق منه يضر العصب و يصلحه باسره السكنجبين و الزيت و الحوامض )بطياط( عصى الراعي )نطراساليون( الكرفس الجبلي )بطارس( السرخس )بطرالون( دهن النفط )بعر( هو ما يخرج من روث الحيوان)مبندقاويذ( كركل مع أصله )بغل( و يقال أسريدون بسائر اللسن و هو حيوان معروف يتولد بين الخيل و الحمير و ل نسل له من نوعه لفرط برودة مزاجه و من العجايب أن بغلة حملت بأصفهان و أن صح فلبرد الرض و رطوبتها و أجوده ما كانت أمه فرسا و هو الكثر بالشام و عكسه بمصر و كله حار يابس في الثالثة ينفع من وجع المفاصل أكل و دهنا بشحمه و يسكن النقرس و النسا إذا طبخ بالزيت و شرب أربعة من قلبه إلى ثلثة كل يوم بماء عصى الراعي يعقم الرجل و ثلثة مثاقيل من كبده إذا شربت في ثلثة أيام بعد )الطمهر( منعت الحمل و كذا شرب بوله و البخور بحافرة يسقط المشيمة و يطرد الهوام و كذا شعره و احتمال وسخ أذنه في الفرازج يورث العقرقيل و كذا إن جعل في صحيفة فضة و حملت و الكتحال بدمه و شربه مصنوعا بالتعفين يفعل بالصورة عن تجربة و ذكره يرض مع العفص و يطبخ في الزيت و يدهن به الشعر يطول جدا و يسود مجرب و زيله يطرد الهوام بخورا و يسكن الفولنج شربا )بقرة( طعام فارسي حيد حار في الولى معتدل يفتح النفس و الشهوة و يسكن الغثيان الصفراوي و اللتهاب و العطش و يسمن البدن جدا و يزيد في قوته و يفتح السدد و يصلح الكلى و يصلح لصحاب الرياضة و يعدل الدم و إذا انهضم كان غذاء صالحا و لكنه بطيء الهضم و يولد الرياح و يصلحه الدار صيني )وصنعته( أن يقطع اللحم صغارا و يطبخ حتى تخرج سهوكته فيغير ماؤه و يرمي معه الحمص المقشور و الفلفل و الدار صيني و يسير البصل و يغلي غليات ثن ينزع البصل منه و يؤخذ العجين المقطع كالدراهم فيرمي و يمسح القدر بماء الورد و يعدل طبخه و يستعمل )بقلة حمقاء( بالعبرية أرغيلم و الفرنجية بركال سالي و السريانية و البربرية رجلة و اليونانية أنومدخي و الفارسية فرفخ و يقال فرفير و بقلة الزهرة و سميت حمقاء لخروجها في الطريق بنفسها و هي نبات طري في غلظ الصابع فتطول دون ذراع و تمتد على الرض و تزهر جمة إلى البياض و تخلف بزرا صغيرا و تدارك في الربيع و الصيف و هي باردة رطبة في الثالثة أو في الثانية تمنع الصداع و الورام الحارة طلء بالسويق و الورم والرمد و الحكة و الجرب كحل و نفث الدم و القيء و حمي الدور و انصباب الفضول و حرقة البول و الحصى و البواسير و حرارة الكبد و المعدة مطلقا و الجرب و الحكة و اللتهاب ضمادا و ورم النثيين و الضرس و خشونة الرئة و الكثار منها يسقط الشهوتين و يظلم البصر و يصلحها الكرفس و النعنع و تضر الكلي و يصلحها الصمغ و المصطكى )و من خواصها( منع الحتلم إذا فرشت و تليين الحديد إذا طفئ في مائها و مرغ في أرضيتها بع التقطير و كذا تنقي المشتري و متى شربت بالراوند قطعت الحمي عن تجربة و
• 72. شربة عصارتها إلى ثمانية عشر و ل يقوم مقام بزرها شيء في قطع العطش و متى أطلق هذا السم لم يرد به غيرها )و بقلة الرمل( نبات يكون بالرمال آخر الشتاء عروقه على وجه الرض و زهره أصفر كالقنابرى يخلف حبا كحب القطن و ليس بالطويل و طعمه إلى حرافة ماء بارد في الولى يمنع حمى الرابع و الخفقان و انتصاب النفس و سوء الهضم و قد جرب للحلم الجيدة )و اليمانية( ضرب من الحبق تشبه القطف تفهة ل بورقية فيها باردة رطبة في الثانية تنفع من الصداع جدا و الرمد ضمادا و أكل و تزيل الثآليل و الثار و تصلح القروح الباطنة و الحميات المطبقة و تسكن غليان الدم )و الخراسانية( الحماض )و بقلة العدس( الفوتنج )و اليهودية( حبق التمساس )و المباركة( الحمقاء )و المصار( الكرنب )و الباردة( اللبلب )و الذهبية( القصف )و الضب( الباذرنجوبة )و مائشة( الجرجير و البقل بالطلق الهندبا )بقم( بالعربية العندم و الهندية الكهرم و غيرها )بيخمار( خشب هندي ورقه كاللوز و زهره شديد الصفرة و ثمره مستدير إلى خضرة ثم إلى حمرة فإذا نضج اسود و حل ويؤكل كالعنب و إذا نقع ليلتين أو ثلثا كان مداد ل يعدل سواده شيء و هو حار يابس في الرابعة تصبغ به أنواعه الثياب الحمر و مسحوقه يقطع الدم و يلحم الجراح و القروح القديمة و ماؤه ينعم البشرة و يحسن اللون و يشد المفاصل و متى شرب خصوصا عروقه الشعرية فعل بصورته حتى أن البيض المصبوغ به يصير أحمر )بقس( معرب عن بقسين أو بقسيون هو الشمشاد بالعراق و هو نبات كشجر الرمان سبط جدا ورقه كالس ناعم لطيف الملمس أجوده الصفر كثيرا ما يكون ببلدنا و أطراف الروم بارد يابس في الثانية أو هو حار حبه يعقل و ينشف الرطوبات كلها حتى اللعاب السائل و ينفع من قروح الفم و إذا طبخ بالشراب حتى يغلظ منع الحمرة و النملة )الماعية( و السعفة طلء و إن خلط بالعسل و الحنا جل الثار و نشارته مع بياض البيض و الدقيق تزيل الصداع و تسد الشعر و العصب و العظم الموهون و المشاط المعمولة منه تصلح الشعر و إذا طبخ ورقه و )نطلت( به المقعدة شد استرخاءها مجرب )بقر( معروف أجوده الذهبي فالصفر و أردؤه السود الغزير الشعر و هو حار يابس في الثانية بالنسبة إلى النبات و المعادن بالنسبة إلى اللحوم بارد في الثانية يابس في الثالثة و ما لم يجاوز السنة منه ملحق )بالضان( أو هو خير من )ضان( جاوز خمس سنين و هو و الجاموس واحد و قيل الجاموس أيبس منه و أغلظ لحمه ألذ لحوم المواشي بعد الضان و أكثرها تقوية
• 73. للبدن و قطعا للمواد الرقيقة و إملء للعروق و تخصيبا إذا انهضم و يصلح لصحاب الكد و الرياضة و الفتوق و الدمويين و زمن الربيع و المداومة عليه و يضر أصحاب المفاصل و النسا ضررا بينا و ربما قطع الحيض و الولدة قبل وقتها و أحدث الحكة و الجرب و موت الفحاة بالسدد و البخار النتن و النصارى إنما تستعمله لستعانتهم بالخمر عليه لنها تهضمه و تبقي قوته و ل يجوز لمن يشربها استعماله و الخل و إن أصلحه فهو يساعد على توليد السوداء و أجوده ما طبخ بل ماء بالخل و العسل و أن يهري و يكائر معه من قشر البطيخ و عود التين و القلى و الدار صيني و يتبع بالسكنجبين و أنواع الحلو ما خل النمر و شحمه مجرب للسعال و ضعف الكلى و قروح القصبة الهوائية و المعدة و حرقة البول شربا و الخنازير و القروح و الجروح و البواسير طلء و في المراهم و هو أجود من شحم الخنزير في سائر أحواله خصوصا المأخوذ من الكلي و مرارته تشفي سائر القروح طلء و تبرئ الثار بالنطرون و أهل مصر يشربونها للحكة و الحب الفارسي و ليس بعيد لكن ينبغي أن تشرب بالعسل و الكتحال بها يجلو البياض و يفتح صمم الذن قطورا خصوصا مع السداب و الزيت و أحشاؤه تقطع الرعاف و تحلل الورام حيث كانت و تبرئ الستسقاء بالخل و الزيت إذا واظب عليه و كذا أوجاع الظهر و المفاصل و النقرس و المعدة بل خل و رماد رقنه و ظلفه يجلو السنان و يقطع الدم و السهال الصفراوي شربا و القروح طلء و أما ذكره و قرنه فقد كان نفعهما في تهييج الباه أن يبل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى