((( يامن كنت أهوی ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم

((( يامن كنت أهوی )))


عجبت لحضن يلقيني بالقبر
بين أحضاني وخنجرك بالظهر
كيف أنساك وغدرك ظهر...
كيف أعفو وجرحي فجر
عجبآ بإسم الحب تلعبين
وبقلب العاشقين أنت تغدرين
كم لك من الضحايا اليوم
وكم كان رقمي بدون لوم
خدعتني نظراتك البريئة لي
سحرتني بقدرتك لتتلاعبين بي
نعم خدعتني
نعم أوهمتني
غادرة كانت كلماتك
خائنة كانت نظراتك
كل مافيك يصرخ بالخيانة
وفية مخلصة لإبليس وأعوانة
خنجرك مازال للأن بظهري
قطرات دمي علی صدري
كيف أنسی كيف أتجاهل
كيف أرحم كيف اتساهل
مازلت أتذكر قبلاتك له
مازلت أری رقصاتك معه
كل مافعلتي أمامي مازال بالدائره
حتی لمساته لك ويده بالخاصره
ورأسك علی أكتافه ترقصين
ولعبه بشعرك وأنت تتبسمين
بعد كل ذاك الغدر تعتذرين
عذرآ كرامتي لا تقبل الخادعين
لم أتعود سيدة نفسك الخذلان
فأنا اليوم حر طليق اليدان
إبحثي عن غيري يهوی الغدر
إبحثي ستجدين أمثالك الف هر
لن أحمل النساء خطئ أقترفتية
وحدك جانية خائنة لقلب جرحتية
أذهبي فما عاد لك بالقلب مكان
ولم يعد لك بعد اليوم أمان
هل تذكرين نظراته لك الساخره
هل تتذكرين نظراتي لك كخاسره
ها أنا أعيدها عليك الأن
نظرات شفقة علی شخص خسران
إذهبي وإنسي ماكان قد كان
إرحلي فقد ولا زمن الغفران
يامن كنت أهوی رحيلك سعادتي
تجاهلت فعلتك وأخترت غيرك بدايتي


fahad alsuwaigh
 5-8-2014