قصيدة : ((( خنازير الأرض بني صهيون ))) الشاعر العربي السعودي : فهد بن عبدالله الصويغ

((( خنازير الأرض بني صهيون )))

من ذا الذي لا يعرفكــم
من ذا الذي لا يفهمكـم
و رب السموات و الأرض  قد  كرمكم
بعدد من الأنبياء  لكنكم عصيتم
قتلتـم  أنبـــــياء الله و الرســــــــل  و هم منكــــم
دمرتم  الأرض  بشهواتكم  و بنزواتكم  دمرتم
كيـف لا  نعرفكــــم و أنتــم عبـــــرة لنا كنتم
فلعنكم  في كتاب  الله  لدينا من  حين  خونتم
أنتم الكاذبون أنتم الفاسقون أنتم الخائنون
أنتم الغادرون أنتم القاتلون أنتم المقامرون
أنتم السارقون أنتم المخادعون أنتم المجرمون
أنتم العابثون أنتم المنافقون أنتم الملعونون
كيف لا نعلمكم ألستم أحفاد القردة  بني صهيون
قتلة الأنبياء قتلة الأبرياء كل من عاونكم ملعون
كيف خطر ببالكم  أننا بكم يومآ جاهلون
كلا خنازير الأرض إننا بكم دومآ عاقلون
جميع أفعالكم جميع أقوالكم وكل  ما تدبرون
ذكر في قرأننا يا من عن الجـــــنان محرومـــــون
شركاء إبليـــس في اللعن فإفعلـــــوا ماأنتم فاعلون
فالأرض دنياكم وجنتكم  كأبليس أيها المنبوذون
كما وعد الرب عز و جل لكم يوم قريب إليه ستذلون
ستعلون في الأرض علوآ بعدها أيها القتلة ستسحقون
على أيدي أصحاب محمدآ سيكون ذبحكم أيها العادون
سيبلغ عنكم الشجر أنكم خلفة ياصهاينة مختبئون
كيف لا نعلم من أنتم ووسمكم في عقـــــــــــولنا مخزون
كيف لا نعلمكم و دنائتكم تسبقكم أيها المنحرفون
الستم من عبد العجل بعد أن أنجاكم الله من فرعون
ألستم من خان كليم الله فعوقبتم في التيه أربعون
هل تصورتم يومآ  أننا مثلكم عن طرق الحق  تائهون
كلا ورب محمدآ أننا لكم إعداد ليوم قريب مبشرون
ننتظر وعد ربنا لتطهير الأرض من رجسكم أيها الفاجرون
فوعد ربي حقآ سيأتي لكم على أيدينا نحن المسلمون
مهلآ فضلات الغرب  إننا لكم الموت الذي منه تفرون
فلا حيلة في الموت كما أنكم بذلك يقينآ  موقنـون
نحن العرب من مد لكم يد الســــــلام لكنكم جاحـــــدون
نحن العرب من سيقطع أيديكم أيها الأنذال معتدون
فبعد قصيدي  هذا  هل تعتقدون أننا بكم غافلـــــون
يا قتلة الأنبياء صبرآ  فلا  تتعجلوا لأنفسكم المنون
ملاعين ربي مهلآ فستتجرعون الموت والذل كما بالضعفاء تفعلون
ما هي إلا سويعات أيام ننتظر فيها أمر ربنا لنذيقكم طعم الطعون
ستشهد عليكم  أرض الأقصى أيها  الزنادقة يا خنازير  صهيــون
بني صهيــون  ستلفظ  الأرض دمائكم من نجسها أيها   المجرمون
مهلآ  مهلآ  إننا  إليكـــم قادمـــون
مهلآ  مهلآ  لثالث الحرمين عائدون
فجنـــــــــــد الله دومآ و أبــــــــــدآ  هـــم الغالبــــــون
سنذيقكم كأس المنايا و بقتلكـم  مستمتعون
فهل بعد ذلك مازلتم تسألون
نعم نعرفكم أيها الجاهلون

Fahad alsuwaigh
3-3-2014