(((خَبَّرَنِي بِاللّهِ عَلَيْكَ))) شاعر العروبة : فهد بن عبدالله الصويغ - اليتيم

(((خَبَّرَنِي بِاللّهِ عَلَيْكَ)))





خَبَّرَنِي بِاللّهِ عَلَيْكَ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ.
مَنْ أَنْتَ وَمِنْ أَيُّ مَاءٍ اِرْتَوَيْتَ.
مِنْ أَيِّ قَبِيلَةٍ وَأَيُّ شَارِعٍ وَبَيْتٍ.
وَلِمْنَ يَوْمٌ أَنْعَمَتْ عَلَيْهِ وَضَحِكَتْ.
وعلی أَيُّ مِنْهَاجٍ خَطَوْتَ وَسَلَكْتَ.
قَمَرُ أَنْتِ وَمِنْ سَمَائِكَ نُزِّلَتْ.
أَمْ شَمْسٌ حَارِقَةٌ لِقَلْبِي حَرَقَتْ.
أَيُّ جَمَالٍ أَنْتِ فِيهِ أَلَّا أَخْبَرْتِ.
أَيٌّ دَلَالُ تَقْتَنِيهُ هَلَا أُفْصِحَتْ.
لَسْتُ بِبَشَرٍ مِثْلِنَا هَلْ أَنَا صَدَّقْتُ.
أَنْتَ مِلَاكُ زَائِرٍ لِأَرْضِنَا هَلَا رُحِمَتْ.
اُجْبُنِي بِاللّهِ عَلَيْكَ فَقَدْ أَرْهَقْتِ.
ماحقيقة عَيْنَاكَ الَّتِي بِهَا ذَبَحَتْ.
أَصَبْتَنِي بِرُمَاحِكَ نَعَمْ بِهِمْ أَصَبْتُ.
جندلت قَلْبِيٌّ حِينَ أَمَامَهِ رَمَحَتْ.
اِعْتَصَرْ فُؤَادَيْ حِينَ بِطَرَفِكَ لَمَحْتُ.
أَصَدَّقَنِي القَوْلُ هَلْ بِعَذَابٍ اِرْتَحْتُ.
كَمْ عَدَدُ مُصَابِي عَيْنَاكَ حِينٌ جُرِحَتْ.
خَبَّرَنِي مِنْ تهوی وَلِمْنَ بوحت.
خَبَّرَنِي مَنْ هُوَ غَرَامُكَ لَوْ سَمَحْتُ.
بِاللّهِ عَلَيْكَ أَخْبَرَنِي مِنْ أَحْبَبْتُ.
قَالَ أَحِبَّكِ أَنْتِ وَبِحُبِّكَ سَرَحْتِ.

fahad alsuwaigh.
6-11-2014