{{{{ ((( تائه في حبها ))) }}}} الشاعر : فهد بن عبدالله الصويغ الأنصاري

تسألين دومآ دومآ تسألين
لما أحببتك ألا تعلمين
تسألين دلالآ أم تتهكمين
تسألين من أدب العاشقين
سأخبرك عما كنت تنشدين
فأنا لك يوم وأنت سنين
من خديك عشقت الوورد
ووجنتيك سبحان المعبود
عيناك شفاء لكل محسود
شفتاك شهد عسل معقود
شعرك خيط حرير مفرود
عودك باسق بالافق ممدود
ما أجملك معشوقتي أيتها الحسناء
ما أجمل نظرتك الي بإستحياء
يا نرجس الأرض يا قنديل السماء
يا دانة البحر يا ضي الضياء
يا منبت الحب حتى الروااء
يا منية العاشقين يا شفاء الداء
لا أجد وصف يناسبنا يا غيداء
فمجنون ليلى عشق دونك شمطاء
عزة وعبلة أمامك ليسوا نساء
يعجز عقلي لوصفك لقلة حروف الهجاء
تتكسر جميع أقلامي أمامك يا هيفاء
نظرات عينيك تستفز أعظم الشعراء
ضحكاتك تنسيني مامررت من عناء
أه يا إلاهي تسألني لما أحببتها
و لما أصبحت بكل جوارحي أعشقها
فقد عجزت من حبها عن وصفها
فأنت خالقي إلاهي خالق حسنها
إرحمني إلاهي و اعني على عشقها
فمازالت تسألني دومآ لماذا لما أحبها
لعلها تستكثر حبي أو هناك حبيب لها
جعلتني تائه في العشق دومآ بغموضها
لعلها لا تريد جرحي فذلك أيضآ لنبلها


كلمات الشاعر:
fahad alsuwaigh
14-11-2013